شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 54)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 54)
- المحتوى
-
لاشعي الفلسطيني: الآمر الذي ترفضه اسرائيل تمامأء وهكذاء فإن شكواها من «الخطر
الأمنيه ليس ثمة ما يدعمها؛ إن أن اعرائيل نفسها هي المتسبب الاساسي في عداء
الفلسطينيين لها. وقد ظير تبرير اسرائيل هذ! ضعيفاً جداً. فلم يساعدها. في بداية
عبهدهاء على تخفيف الضخوط الدولية عنهاء من أجل السماح بعودة اللاجئين أو جزء منهم
على الأفل.. لذلك لم تجد اسرائيل: أخيرا أمامهاء لتبرير رفضها لثل هذه الغودة, سوى
التذرع بالعامل الاقتصنادي.
وقد أدعى شماريتء مثلا: «ان اقتصاد اللاجئين قد تهدم: ولم يجر تسليم ممتلكات
من سلطة الى اخرى. وكل ما حدث كان بمثابة تخل عن أبلاك. فالبك كأن فريسة لغرائز
الحرب وتقلباتها... وقد تفجر تيار البجرة [اليهودية] وامتلأت أجزاء واسعة من الفرام
الجغرافي والاقتصادي الذي حدث. ولو وافقت اسرائيل علي اعادة جماهم وأسعة من
اللاجئين الغرب. لاستلزم الأمر يذل مجهود كبير ف أستيطان جديد على أساس خلق
قاعدة اقتصادية جديدة. الا أن الدولة التي توجه كل اهتمامها ونشاطها نحو استيعاب
المهاجرين [اليهود ]: ليس في مقدورها أبداً تحميل ئنسها عبئاً مضاعفاً. فالفائدون كانو!
سيواجيون بلدأ آخر مختافاً عن ذلك الذي تركوه وراءهم,7". الا أن ادعاء شاريت هذا
يتناقض وممارسات اسرائيل في مصادرة أملاك اللاجئين وأراضيهم لصالح الاستيطان
اليهودي. فالقاعدة الاقتصادية قائمة, واستغلال القرى والأراضي الفلسطينية في انششاء
المستوطتات 'الجديدة واسكان المباحرين الجدد فييا ثبت توفر هذه القاعدة واستغلالها.
أما هدم القدرة على مواجهة بلد مختلقه»: فوهق أمن شر صخيح, تصوصاً وان وطأة هذه
المواجبة لن تكون: في أي حال من الأحوالء أقسى من وطأة مواجهة راقع التشزد والفيش
في المخيماثء هذا اذا كان ثمة مجال للمقارئة بين الآمرين.
إضافة إلى الحجع السايفة التي برّر المسؤوئون الاسرائيليون بواسطتها رفضهم عودة
اللاجئين الفلسطينيين الى «يارهة, فقد اعتبر هؤلاء أيضاً ان ما جري.. أي تشريد
اللاجئين ولجوءهم الى الدول العربية المجاورة اللأسطين؛ لبس لي حد ذاته. سرى عملية
تبادل للسكان بين هؤلاء اللاجئين وبين يهود الدول العربية الذين هاجرها الى
اسرائيل!!'. فقد ذكر دافيد بن - غوريون أن عدد العرب الذين تركوا الجزء الخصصسى
للدولة البهودية في فلسطين. لا يزيد عن عدد اليهود الذين قدموا ال اسرائيل من الدول
الحربية: «بحيث يمكن اعتبار ما جرى تبادلاً غير مخططء وانما عملياً. بين السكان؛ وانه
ليست هذالك امكانية أي أساس اخلاقي لاعادة العجلة الى الوراء!؟؟. ويلاحظ هنا أن
اسرائيل لم تكن حتى :على استعداد للاعتراف باحصاءات وكالة الفوث حول صعدد
اللاحدن: والتى كانت تشمير. حسبي تقرير قدمه الدكتور ديقيس مدير الوكالة الى الجمعية
العامة للأمم الماحدة في دورتها السادسة عشرة: الى أن عددهم, كما كان مسجلا لدى
الوكالة في حزيران (نونيو ) 55, هد وصل الى ٠ ٠*ركأهلل؟ شخص"؟' '!. وقد ثبتت
الصادر الأسراشلية, في تقديرها لعدد اللاجئين؛ دراسة أعدها الدكتور بيئرا""! تفيد ان
عددهم. سنة 6,ه14, لم يتجاوز :484,71 *اشخاص. ورسمياً؛ ادعت وزيرة الخارجية
غولده مثير سنة 1511: أمام الكنيستء أن. العدد الصحيح للأجئّين الفلسطينيين لا يزيد
ان - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 111
- تاريخ
- فبراير ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)