شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 56)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 56)
- المحتوى
-
[ الصبيوني] لم يدع الى ذلك. الا أن كل واحد [من الصمهيونيين] أدرك أن هذه العملية
ضي الحل الويحيد »( '!.
وبادر نواب مياى الى الدفاع عن حزبهم أمام هذا الاتهام, مغلذين بلسان أحدهم.
النائب م. غربوفسكي. ان حزبهم لم يدع أبدأ الى طرد العرب من فلسطين. توحتى عندما
اتخذ حزب العمال البريطاني قراراً وأعلنه في حملته الانتخابية؛ حول وجوب تقل عرب [فلسطين]
عارضه مباي. إلا آنه بحكم الحقائق ومجرى الحرب؛ نتجت حقيقة سياسية تاريخية:
وهي أن معظم السكان الغرب تركو البلد. ليس رغية هنا أو نتيجة سسياستناء بل على
العكس أن حب عمال أرضى - اسرائيل [مباي] الذي قبل بمشروع التشسيم كأساس
ومخرج سياسي لقيام دولتين في إفلسطين]؛ رضي أيضاً بحقيقة وجو 247“ من السكان
العرب في الدولة اليهودية: الأمر الذي كان سيتحقق لو قامت الدولة بسلام»('"!. الا أن
هذا الدفاع عن النقس من جائب نواب حرب مباي الحاكم الذي يعتمد على موائف
الحزب المعلئة فيما يتعلق بسكان فلسطين قبل حرب 1518., لا يلغي حشيفة ممارسات
القرات. الصهيونية: الارهابية ضيد هؤلاء السكان خائل الحرب. ولا يتفي ,عمليات الطرد
الجماعية التي ,مورست ضضدهم من مختلف القرى والمدنء العربية في فلسطين!؟. وان
كان هذا التصرف الصهيوني يدل على شيء؛ فإنه يكبت وجود مواقف أخزى غير معلنة
لدى الزعماء الصهرونييه: ترتكز على ضرورة خلق واقع ديموغراف جديد في فلسطين
تمهيداً لاقامة اسرائيل؛ وفق روح قرار هزب العمال البريطاني.
وعلي أ حالء؛ فإن النقاش حول الاعتراف الضمني أو عدم الاعتراف بالمسنؤولية
تجاه التسيّب في قضية اللأجثين لم يمنع بلورة مواقف وأفكار متشدّدة من القضية
الفلسطينية بشكل عامء من جاتب الأحزاب الاسرائيلية جميعها دون استثناء. سواء كان
الحرب الحاكم أو الآحزاب الشاركة ي الاتتلاف الحكومى أو أحزاب المعارضة. ورغع
الثمائل الكبير بين مواقف هذه الأحزاب وبين ألوقف اوسني كنا سيق عوقمةء تصوفا
في الدعوة الى توطين اللاجئين في الدول العربية ورفض حقهم في العودة الى فلسطين؛ أي في
رفضى الحقوق السياسية للفلسطينين كشعب مستقل واعتبارهم جزءأ من الشعوب
العربية التى يجب عليهم ان يندمجو؛ فيهاء قان هناك بعضن النواحهي التى ينبقي التطرق
إليها في مواقف هذه الاحزابء بهدف اعطاء صورة أوضح حيل م أوجه التفكير
الاسرائيلي من القضية. وادراك أبعاد خطورته.
كانت أولى المسائل التي أثارها واب حزب مباي الحاكم ب بعد قيام اسرائيل” هي
مسألة الخطر الديموغراي الذي يمكن أن يلحق بإسرائيل من جراء عودة الاتحدين:
جميعيم أو حثى حِرْء منهم. وقد ثار نقاش طويل بين هؤلاء من جهة؛ وبين ئواب حركة
حيروت من حهة أشرئ الذين دعوا ال احتلال المناطق الفلسطيثية في الضفة الغريية
وقطاع غزةء «لتوحيد انحاء أرض - اسرائيل». وحل مشكلة اللاجئين بها. وقد “عبر عن
هذا الموقفك بوضوح النائب آرييه ين - البعين (حيرؤت)؛ عندما أعلن أن حل مشكلة
اللاجئين :بسيط وواضح: اهراج الجيوش العريية الغازية التي لا مكان لها في البلاد:
واستعادة تلك الأجزاء التي ما زالت غير خاضعة الحكم الاسزائيي. سويةٌ مع مواطنييا
م - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 111
- تاريخ
- فبراير ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)