شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 57)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 57)
المحتوى
الغرب الذين سيتمتعون يجميع الحقوق كما يتمع العرب ف اسرائيل اليومر:1؟ ؟'1. نمك
أن موقف حيروت هذا انما ينيع من ابس وا قي الثابتة بشأن توحيد اجا
«أرض - اسرائيل واقامة اسرائيل الكبرى؛ أكثر مما ينيع من افتمامها بحل قضية
الاذحنين. خصوصاً دان الرهان الأكير؛ لدي زعماء هذه الحركة؛ يتمثل بالاعتماد على أن
سابقة «هرب» السكان العرب سئة 1418 ستتكرر عند احتلال المتاطق الفلسطينية
الأخرى في الضفة الغربية وقطاع غزة. أي أن موقف حيروت هذا لا يعيرء في حد ذاته
عن اهتثمام متزايد بايجاد حل للمشكلة اللاجثين. وانما يعتبرها مسألة ثانوية يمكن حلباء
في اسوأ الأحوال بالنسبة لاسرائيل. بواسطة منمح السكان العرب في هذه الناطق حفرقاً
من الدربحة الثانية: كما هي الحال مع الحرب 3 اسرائيل. وقد حائنات ا على موقفها
هذأ. داعية الى مهارضية كل مبادرة من جائب اسرائيل تتضين تقديم | ي تتازل من شأنه
أن يوفر حلا لمشكلة اللاجئين. سواء تمثل ذلك في السماح بعودة جزء منيم أو في دنم
تعويضات لهم.
وقد قوبل موقف حديريت هذا بمعارشة تديدة من جائب أعضماء سبايي الذينٍ كان
بتملكهم الخوف من الخطر الديموغرائي الذي يحمله هذا الحل للمشكلة في حال تحتيقه
وحسب قول النائب دافيد هكوهين (مباي) يجب هدم القبول أيدأ بعودة اللاجئين, كما أن
احتلال مناطق اضافية ليس هو العامل المساعد في أيجاد حل لمشكلتهم. «فعندما يستفحل
العداء لاسرائيل في جميع الدول الغربية المجاورة لهاء لا تكون كمة حاجة لاضافة مناطق
أخرى اليها والتحدث حول الحدود الثاريفية. وليس قيام اسرائيل مرهون بتوسيع
مناطقهاءط'؟). كما أن مراهنة حيروث. بحسب رأي فكوهين؛ على «غرب العرب» من
المناطق التي ستحتئلها اسرائيل. كما حدث سئة 21548 هي مراهنة فاشلة «لآن أحداً
منهم لن يهرب. وهاذ! سنفعل عندئذٍ بثمائمثة ألف عربي جديد سيتضمون الى الدوية.
وكيف سنواجه المشكلات الامنية والاقتصادية الناجمة عن ذلك وكيف ستحل المششكلة
الديموغرافية المتعلقة بنسبة الولادة بين العرب: التي تزيد كثيراً عن نسبتها لدينا... انني
متاكد من أنه حتى أولئك الذين كانوا يؤيدون دول ثنائية القومية. باثوا غير راغبين بها
الت"
وإذا كان الجانب الديموغراي أساس الخلاف بين موقفي مباي وزحيروت من مسألة
ضمم اللاجئين الفلسطينيين الى اسرائيل بعد قبامهاء فإن هذا لم يمنع اجماع الحزبين على
رأي واحد يقول برفض عودتهم الى فلسطين ورفهن 0 حقوق سياسية لهم. وني الوقت الذي
كانت الدوائر الاسرائيلية الرسمية تروج فيه لاعتبار قضية طرد اللاجئين القاء نطينيين
وكأئها عملية +استبدال» لهم بيهود الدول العربية الذين قدموا إلى اسرائيل: كانت بحضص
الفثات في حزب مباى تطعن حتى في +واقعية: هذا الأدعاء: معتيرة أن المساألة لا تتعدى
كونها «انتقالا عاديأه للفلسطينيين من مكان الى آخر هف وطن الأسلام: وطن الحضارة
الفربية واللفة العريية»!' '!. أما نواب حيروت. فقد اعتبروا أن المسبماح بعودة اللاجِئين
جميعيم او حتى جزء منهم: كما اقترحت الحكومة الاسرائيلية أمام لجنة التوفيق سنة
كم
تاريخ
فبراير ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39480 (2 views)