شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 62)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 62)
- المحتوى
-
الفلسطينيين يي العودة الى ديارهم :أو في التحويضات. طبيعي ألا تكون اسرائيل راضية عن
مضمونه وبخاصة عن البند ١١ مئه وقد استغلتء فيما بعد. نقاط ضعف عديدة فيه
لإأفشاله وتجييد ذتائجه وانعكاساته بصورة كلية. وقد فعلت هذا بعد أن تمكنت ف البداية
من استششاره لصالحها بصورة جيدة. وللتعرف على الطرى التى اتبعتها اسرائيل لإفشال
القرار, لايد من أن نتطرق من قبل الى حقبقة تفسيرها لما ورد فيه. فقد زعمتء أولاء آن هذا
القرار؛ «خلافاً لما يعلنه العرب». لا يشير الى حق اللاجثين في العودة الى ديارهمء بل بورد
أربع طرق لحل مشكلتهم هي: العودة الى مكانهم الأصلي؛ توطينهم من جديد؛ اعادة تأهيلهم
اقتصادياً واجتماعياً؛ ودفع تعويضات مقايل ممتلكاتهم. أي ان اسرائيل تري ان العودة
هي أحد الحلول المقترحة فقط .ولا تسري على جميع اللاجثين!؟*). كذلك فقد زعمت ان
هذا الحل أيضيا أي العودة «ليس خاضعاً للقرار المطلق ولرغبة اللاجئين. فالقرار يعني أن
رغبة لاجذين معينين فى العودة تجددها شروط ثلاثة هي: أولا: عليهم الفيش. بمملاخ مع
جيرائهم. أي الاعتراف يوجود اسرائيل والتسليم بالواقع السياسي والقرسي الجديد . كائياً:
عندما أتخذ القرار لم تكن النتائج النبائية [للحرب] مفروفة بغد.. . ثالثاً: : منصن, القران على
انه «سيُسمحء [بعودة اللاجئين]: وبطبيعة الأمور يجب أن يفهم ان هذا السمام يمكن
الحصول عليه فقط من حكومة اسرائيل صاحبة السيادة. التي تسيطر على أراضيها وتقرر
من يدخلها ومن لا يدخلها. وواضح أن هذه الدكومة بمكنها فقط السماح بذلك. بعد أن
تقوم بفحص. مجمل العلاقات والظروف السائدة بينها وبين جيرانياء وعلى أساس نظرة ٠
اللاجئين آلى اسرائيلء(؟*!. وهذا يعنى أن اسرائيل ريطت مساألة عودة اللاجئين الى
ديارهم, كما نص عليه القرار رقم :.١56 بقضية التسوية الشاملة بيثها وبين العربء وها
٠تستوجبه» من اعتراف عربي رسمي بوجودها؛ الأمر الذي جويه برفضش عربي شامل.
انطلاقاً من هذا الفهم بدأت اسرائيل تعاملها مع هذا القرارء قاصرة اهتمامها على
احباط مضحونه؛ وخصوصاً اليد ١١ منه المتعلق بدق اللاجئين لي العودة. وقد أدركت أنه
ليس من صالهها اتخاذ موقف الرفض الكامل والتشدد؛: خصوهاً وأن الولايات المتحدة هي
احدى الدول المشاركة في لجنة التوفيق: ومن شأن موقف متشدد كهذا أن يؤثر سلبأ على
تطور العلاقات معهاء الأمر الذي كان سيضر بمصالح اسرائيل على المديين القصير والبعيد.
فعلى المدى القصير, كانت اسرائيل تتطلم الى كسب تأبيد الولايات المتحدة ومساعدتها في
الحصول على اعدراف دوي بهاء ولي تثبيت مكاسيييا الاقليمية والديميوغرافية كما حققتها
خلال الحرب. وذلك بواسطة تقوية مركزها السياسي والعسكري وتحييد شدالية الضقوياط
العربية التي كانت تفرض عليها عبي أوساط دولية عديدة, ومنها الولايات المتحدة والدول
الغربية الاخرى. أما على المدئى البعيد. فقن كانت اسرائيل تخطط للأندماج كليأ
بالاستراتيجية الأميركية في المنطقة؛ الآمر الذي كان يتطلب الوصول الى إقامة علاقات خاصّة
ومميّزة بينها. وبين الحكومة الاميركية. كذلك ارتأت أن من مصلحتها اتباع جانب المرونة في
تعاملها مع القرار رقم ١51 ريتما نسنع لها الفرصة لافشاله بصصورة كاملة. وقد ساعدها
الرفض العربي القاطعلمجميع اقتراحاتهاء في اتباع اسلوب المرونة حيث تمكنت: بواسطته.
من المحافظة على مواقعها وسياستها. واستثمان القراي لصالحها, .
15 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 111
- تاريخ
- فبراير ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)