شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 64)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 64)
- المحتوى
-
لذلك, فقد قبلت التوقيع على بروتوكول لوزان, رغم ما نص عليه من 'اعتباى حدود التقسيم
اساسا للنقاش مم اللجنة؛ ومن وجوب الموافقة على مسالة تدويل القدس.٠ وعودة اللاجئين,
والتعويض على غير العائدين منهم: حيث أدركت "أن بإمكانها استشمان الرفض العربي
لاقتراخاتها من أجل تجاهل مضمون: البروتوكول فيما بعد. أي بعد أن تكون قد حققت
الفائدة المرجوة منه. وهذا ما حدث فهدلاًٌ, فقد أيلغت لجنة التوفيق الجمغية المامة, ان
الطرفين العربي والاسرائياي ينويان تيقيع البروتوكول. وعلى هذا الاساس. وحتي قبل
الترقيع بيوم واحدء أي في ١١ أيار (مايو) .١585 قيلت الجمهية العامة اسرائيل عضهوأ في
الأمم المتحدة بعوييب القرار رقم ”57 الذي نال أكثرية /9*: صوتاً, مقابل ١١ صرتاً
افترعوا ضده. وامتناع 5 أعضساء عن التصويت. ويئض هذا القروار على «أن اسزائيل دولة
محبة للسلام راضسة بالالتزامات الواردةٌ في الماق»: قادرة علي تتشئل فده الالتزامات وراغبة
قِ ذلك[ 1.
وقد كان قبول اسرائيل عضوا في الامم المتحدة انجازاً كبيراً للسياسة الاسرائلية.
وفاتحة مرحلة جديدة لنشاط اسرائيل في المنظمة الدولية. وقد اتسمت هذه المرحلة بخرق
التوازن في مواشف أعضاء المنظطعة تصالحهاء كما سيق وذكرنا. فبعد مؤتمر لوزان: بدأ
الموقف الاسرائيلي يتضصح على حقيقته؛ اذ سرعان مما تراجعت أسرائيل حتي عن اقتراح
دسا همكها المحدودة في السماح بعودة جزء قليل من اللاحئين: رع برفضلن العرب 31
هذه المسألة بالتسوية السلمية الشاملة, كما كانت تصر عليها دائماً خلال المفاوضات مع
لجنة الترفيق. وقد اتضحء همع عرور الرتت, ان اقتراح. اسرائيل هذاء | ثم توقيعها على
بروتوكول لوزانء الذي استفلته في افناع الجمعيةٍ العامة بقبولها عضواً في الأمم المتحدة,
لم يكن؛ حسب أعتدراف شاريت ثئقسه؛ سوى ى «خديعة دببلوماسية لتليين صرامة لوقف
السياسي: واخقاء طابعه السلبي. هكذا كان الهدف من وراء الاعراب عن استعدادنا لاعادة
مئة الف لاجىه: حيث انقذنا هذا الأمر من الضغط الاميركى دون أن تطالب بتنقيذه بسبب
رفض العرب له,(5*), ش ْ
وقد أوضع والثر ايتان: احد أعضاء الوقد الاسرائيي الى مؤتمر لوؤان» :هذه المسالة
بقوله ان البروتوكول الذي تم توقيهه «لم يكن سوى غعملية احتيال. كأمور كثيرة ألخرزى
[حدثت] في لوزان. لقد كانت لجنة التؤقيق تدرك. أنه ليس في مقدويها تبديل السياسة
المعلنة لكل طرفء الا انها كانت مهتمة بتحقيق اتجاز ما . بحيث ان توقيع وتائق متشابهة
من قبل الطرفين كان يمكن تفسيره خطوة في الاتجاه الصديعء!” '1. ولقد ادعى العرب دان
اسرائيل؛ في ترقيعها على البروتوكولء؛ انما التزمت بقبول حدود التتسنيم. ولي الحقيقة: لم
تنظر اسرائيل ولم ينظر العرب أيداً الى هذا البروتوكول كاساس المباحئات مع اللجنة.أي
أساس وليس الأساس. وتبادل الاراء الذي كان من المفروضن ان تقوم يه اللجئة مع
الأطراف. كان يجب أن يتطرق الى تعديلات اقليمية معينة. وكلمة «تعديل» مرئة. أن يعكن
تفسيرها كتعديل في أي اتجاه -- أي توسيع [الحدوي] أو تضييقها -- هكذا فيم الوقد
الاسرائيي هذه العبارة»!'*!. ثم ان اسرائيل. على حد تعبم ايتان, «لم تلتَزْم أبداً بأكثر مما
ورد في البروتوكول: الذي فوض اللجئة بادارة مباحثات مم الأطراف على الأساس المذكور:
15 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 111
- تاريخ
- فبراير ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)