شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 66)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 66)
المحتوى
العامة للأمم المتحدة: في دورتها السادسة ألتىي عقدت أرائل ؟557١ء‏ تفال 'شيه سيب فشلها
بعدم استعدان الأطراف لتنقيذ قزارات الأمم التحدة بكاطبا: وبالتفيرات التي حصلت في
فلسطين خلذل. السنوات الثلاث الأخيرة. أي من ‎١548‏ الى 1596., والتي جالت دين
تمكين اللجنة من تنفيد اللهام الملقاة عليها.
بعد مؤتمر باريس «وطي ورقة» لجنة التوفيق: بدأ النشاط الاسرائيي يتركز على
تصفية القضية الفلسطينية سياسيا داخل الأمم المتحدةء بواسطة وقف عرضيها كبند
مستقل أمام الجمعية العامة في دوراتها الاعتيادية. ولتحقيق هذا الهدف. نشطت اسراشل
على محورين هما:
أولا: تصفية أعمال لجنة الثوفيق بصورة كاملة.
ثانياً: العمل على كسب أكير تأييد لموقفها بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة
ليتسنى لها تمرير قرارات حول القضية الفلسطينية. 'تتوافق وستاستيا ش
وماأحظ ان اسرائيل كانت تمهد لتحقيق هذا الهدف. منذ #يامهاء بواسطة اتباع
تكتيك المناورة والخداع, كما سيق ورأينا. في مؤتمري لوزان وباريس.؛ وبواسطة التعامل
المرن مع القراراث الدولية والتظاهر بقبول بعض بنودها حتي يتسني, لها تجاوزها نهائياً.
فائطلاقاً من هذه السياسة. سعت. أولا. لفصل قَضية اللاجثين عن قضية الصراع الشامل
بينها وبين العرب؛ وذلك ليسهل «تدبير حل انساني لها». تشجعه الدول الأعضاء في الأهم
المتحدة؛ خصوصبيا النربية عنها. ولتوضيح هذه السياسةء ادعى شاريت أنه «لست جميم
القضايا المعلقة تقع ضمن اطار النزاع المباشر ؛ بين 'اسرائيل والدول العريية. فهناك مسئلة
يجدر أن يكون حلها موضوعاً لمسؤولية مشتركة تقع على عاتق الطرفين بالاشتراك مع الأمم
المتحدة, دون أن يُؤْجْل هذا الحل بالضرورة حتى تسوية النزاغ بصورة شاملة. وشذه
المسألة.هى مسالة اعادة توطين .العرب الذين هجروا أراضييم: وأماكن شسكنيهم. لي
اسرائيل:0''). وجِدّد شاريت مسؤؤولية اسرائيل في:توفير هذا الحل المنفرد, فجعلها تقتصر
على دفع تعويضات رمزية فقط؛ وهو الأمر الذي سعت اليه اسرائيل منذ نكبة ‎.١5148‏ حيث
باشرت. الاتصال يبعض الهائلات الفلسطينية التي هجرت الى الدول الفربيةء لشيراء املاكها
في فلسطين أو التفويض عليهاء إلا أنها لم تلق استجابة لدى هذه العائلات: كما تذكر
مصادرها!؟"). أما الجديد في عرض شاريت الأخير, فهر دمج مسالة التعويضات في اطار
جهود الأمم المتحدة: بهدف الادعاء بتسجيل موقف «ايجابي» من قضية اللاجثينء: وكمحاولة
لتغطية رفضى حقهم ف العودة. ويمقنتا أن نلمس ذلك من خلال عرض شاريت لموقف
حكبيته فقد قال: «لقد قررت الحكومة تحمل هله المسؤولية؛ رفي قلى على استعد اد للدخول فورأ
في مفاوضات مع لجنة التوفيق أو مع أية لجنة أخرى مفوضة من قبل الأمم المتحدة؛ حول
التعويضات. الملزمة بدفعها... ان اسرائيل مستعدة اثنفيذ ما يتعلق بها من أجل دفع عشكلة
اللاجثين العرب المؤئة نحو حل ايجابى. واذا لم تنفذ الأطراف الأخرىء ما هى مطلوب منها
من أجل توفير هذا الحل, فإن الملامة ستقع عليها وليس على اسرائيل,[8,
أن من يسمع اعلان شاريت هذاء يتبادر الى ذهنه أن اسرائيل وضعتء حقاء مشروع
51
تاريخ
فبراير ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39480 (2 views)