شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 68)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 68)
- المحتوى
-
هذا هر مشروع التعويضات الرمزية الذي تقدمت به اسرائيل سنة 1555. كرد عن
توصيات الأمم المتحدة وقراراتيا بشأن حق اللاجئين في العردة الى ديارقم. أما سيب توقيت.
. عرض هذا الشروغء في تلك السئة بالذاتء فسدى أنه يعود الى فشل جهود لجنة التوفيق في
تحقيق أي تقدم ملموس حتى تلك السنة؛ كما سبق ورآينا؛ والى بداية التراجم في مجرى
تأييد الحقوق الفلسطينية داخل الأمم المتحدة كما ظور في قرار الجمعية العامة رقم 84؟
الصادر في ١١4 كانون الأول (ديسمير) 196٠ . وهو القرار الذي شجع أسرائيل على عرض
مشروعها؛ واسرائيل لم تكن لتعرض مثل هذا المشروع آلا بعد أن تكون قد تأكدت من
وجود تأييد له؛ ولو نسبيء داخل الأمم المتحدة. فالقرار المذكور لم يكن؛ ف تأكيده على
قضية عيدة اللاجئين؛ في مسترى» أو في قوة: القرار السايق. رقم :١54 الذي صدر في ١١
كانون الأول (ديسمير) 55186.: والذي شكلت بموجبه لجنة التوفيق. وقد دعا القرار
الأشير «الحكومات والسلطات المعنية للوصول إلى اتفاق عبر مفاوضات تجري مع لجنة التوفيق:
أو مباشرة. للوصول الى تسوية نهائية للمشاكل المعلقة بينهاء. كذلك طالب القرار لجنة
التوفيق بإنشاء مكتب تحت اشرافها يقوم «باتخان التدابير التي تراها الأجئة ضرورية
لتقدير التعويضات النصوصس عليها في اليند ١١ من قرار الجمعية العامة رقم ١54 ودقعها.
ويواصل[المكتب] الاستشارات مع الفرقاء المعنيين حول الاجراءات التي ينبغي اتفاذها
للمحافظة على حقوق اللاجئين وأملاكهم ومصالحهدء. كما يدعو القرار الحكومات المغنية
اللقياخ بإجراءات تضمن معامئة اللاجئين الذين لن يعودوا الي وطنهمء دون أي تمييز ف
القانون أو الواقع,(10. وقد علّق وزير الخارجية الأسرائيلي على هذا القرار بقولة: في الجزه
العملي منه. وخلاقاً للصينة الواردة ف القرار الصادر سنة :.١5148 لم يجى ذكر عودة
اللاجئين بوضوح وائما تلميحأ فقط. وحتى هذا التلميح لم يهدف الى تكرار [صيفة قرار]
بمضعوئه الكامل. وائما يربط مسالة التنفين بالأمكانات العملية... ومقابل القموض
ف قضية العودة [كما وردت في صيغة هذا القرار | فقد جرى الناعد على وحجوب دقع
التمريضات وابرازه:2؟"!,
والجدير بالذكر, أنه سبق اتخاذ هذا القرار باثتي عشر يومأ؛ أي في ؟ كاتون الأيل
(ديسعبر) 150١ اتخاذ قرار آخر من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدةء يتعلق باستمرار
تقديم اللساعدة للاحئين الفلسطيتيين وتاسيس عصشوق اعادة الدمج »من أجل تنفيذ
مشاريع تطلبها أية حكومة في الشرق الأدنى وثوافق . عليها وكالة الأمم المتحدة لاغاثة
اللاجثين الفلسطينيين وتشفيلهم (الاوثروا]. بفية التوطين الدائم للاجئين وصرف الاغاثة
لهمء!؟"!. وقد رحبت اسرائيل جدأ بهذا القرار معتبرة اياه؛ على لسان وزير خارجيتها
شاريت. «تحوّلا هامأ ومحاولة اخرى للتقدم نحو تصفية مشكلة اللأجئين... اذ .ان تأسيس:
صندوق الاستيعاب [الدمج]. سيفتح همنفذأ لاحراز تقدم حقيقي ف حل مشكلتهم... و
مساهمة اسرائيل في الصندوق سدكون مشروطة يتقديم أدلة حقيقية تثيت أن الأعوال
ستنفق على الاستيعاب النبائي للاجئين. وأن أي مبلغ ستدفعه الي الصنديق سيعفيها من
[الاستجابة] للطلبات الشخصية [للأجثين]ء!*, وباختصار. يمكن القول أن اسسرائيل
اغتيرت قراري الجمعية العامة رقم 557 ورقم 51 المذكورين سابقا؛ يمكاية «انتقال لركز
11 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 111
- تاريخ
- فبراير ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)