شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 69)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 69)
- المحتوى
-
التقل. فيما يتعلق بحل مشكلة اللاجثين. من قطب الى آخرء أي [بمثابة الانتتال] هن
عودثهم الى اسرائيل الى توطينهم في الدول العربية»!''). وعلى هذه الذلفية لرحت مشروعها
الخاص بالتعويضات. كما سبق ذكره.
وقد استفلت اسرائيل هذا التوجه الجديد. داخل الأمم المتحدة, المتمثل بالتركيز على
مسالة استيعاب اللاجئين بدلا من تجسيد حقهم في العودة الى وطنهم. كما نصت علية
القرارات الدولية وخصوصياً القرار رقم 154: لتبدأ مسعاها ثحو تصفية. الجائب السياسي
للفضية الفلسطينية. وكانت تصفية أعمال لجنة التوفيق أولى السيل للوصيل الى هذا
الهدفء على اعتبار ان «مبادرة داثمة من جانب الأمم المتحدة: عبر هذه اللجنة. لاوساطة أو
الثوفيق بين اسرائيل والعرب؛ ليست فقط أمرأ لا لزوم له. وائما هى مضيرة ايضياًا*") على
حد قول شاريت ويوضح شاريت موقف حكوعته الداعي الى الغاء لجئة التوفيق كمقدمة لطي
القضية الفلسطينية من على جدول أغمال الأمم المتحدة بقوله: «ان اللاجثين يشكئون عيئأ
غلى صتاديق الأمم المتحدة ومؤسساتها... وتستحق مشكلتهم أن تكون موضوعاً لإشتمام
المنظمة الدولية. ان انها انشات مؤسيسة خاصة لذلك. رتساهم مالي في تشفيل هذه
المؤسسة وتمويل نشاطاتها الحقيقية,3* !1 ويقصد شاريتء هناء مؤسسة الأونرواء التي
يعنبرها كافية للاهتمام بمشككة اللاجئين» بحيث يجب أن تقتصر مساهمة الأمم المتحدة فقط
على استعرار ادارتها. أما مسألة النزاع بين اسرائيل وللدول العربية؛ والتي لا يمكن
تسويتها إلا من خلال تجسيد الحقوق الفلسطينية: فإن شاريت يعتبرها إجدى القضايا
التي لا يجب ان تقلق الامم التحدة بشكل داثمء ولا أن تشكل بندأً دائمأ في دورات
الجمعية العامة. وهذا النزاع, يضيف شاريت «لا يبرر وجود هيئة خاصة تابعة للأمم
التحدة |[يقصيد لجنة التوفيق] لبحثه باستمرار. فإسرائيل والدول العربية؛ في غالبيتهاء إن
لع تكن جميعهاء هى أعضياءه في المنظمة الدولية: وتسري عليها الالتزامات ذاتها وتتمتم
بالحقوق نفسها. وإذا كانت شمة علاقات غير منتظمة بينها فانها تستطيع, في أية لحظة,
الجلوس وتسوية القضايا العالقة بينها. وهذه الدول غير مضسطرة اضمايقة الأمم المتحدة
بقضاياهاء والمنظمة الدولية غير ملزمة بدورها أيضأ للاهتمام بها بشكل متواصل»1*.
وبالفعل. فقد نشطت اسرائيل: قبيل اتعقاد الدورة السادسة للجمعية الدامة في أوائل
7 .: لامناع الدول الأعضاء في'لجنة التوفيق: بتصفية أعمال اللجنة, إلا أن هذه الدول:
حسب قول شاريت. «لم تكن مستعدة لتصفيتها نهائياً... ونصيحة الثصفية الكاملة لم تقيل
لدى المعنيين بالآمر. رغم ذلك فقد وافقت الدول الكيرى المشاركة في اللجئة: على التقليل من
أهميتها بواسطة تحديد صلاخياتها وعدم إلزامها بتخذ أية مبادرة مهما كانت. كما توصلت
[هذه الدول] الى استنتاج مفاده انه من الأفضل نقل مقر عمل اللجنة من الشرق الأوسط
ومن عراصم [أوروبية]... الى تيويورك؟ أي نقله الى المقز الرئسي للأمم المتحدة. كذلك
وافقت على أنه لم تعد هنالك حاجة لتعيين مندويين خاصين ليذه اللجنة: وائما ينيفي فرض
المهمات الملقاة عليهاء على المندوبين الدائمين لهذه الدول ادى الأمم المتجدة. والاستنتاج
الأخير الذي توصلت اليه الدول المعنية؛ هو منع اللجنة من اتخاذ اية ميادرة. والانتظار فقط
لذلك اليوم الذي يطلب فيه أحد الأطراف أو الطرفان معأ مساعدتها في الثوسط أى اجراء
ك1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 111
- تاريخ
- فبراير ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)