شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 70)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 70)
- المحتوى
-
ل للسبا سس اللي
اقاء بينهماء!”*1. غير أن اسرائيل لم تكتف بهذا المكسب. وإنما بدأت تسعى نحو منع لجنة
التوفيق حتى من تقديم تقريرها السنوي الى الجمهية العامة. إِذْ ان «تقديمه يضمن. في أي
حال من الأحوال. ادراج بند ف جدول أبحاث الجمعية حول [فلسطين]... كذلك فإن إلذام
اللجنة بتقديم تقرير سنوي حول أعمالها؛ انما يدفعها أحياناً نحو نشاط ممعطنع لا حاجة
له.(”*). وقد استجايت الدول المدنية فهلا لمطلب أسرائيل وآمرت اللجئة «يتقديم تقرير فقط
عندما يتوفر لديها ما يجدر الاعلان عنه. بحيث لا يكون بمثابة تقرير سنوييء!9"),
وقد أندكست. هذه التنازلات لاسرائيل في القرار رقم 5١7 الذي صيدر عن الجمعية
العامة في دورتها السادسة بتاريخ 7؟ كانون الثاني (يناير) !١427 حيث خلا نصه من أي
ذكر لأعادة اللاجئين. او حتى دفع التعويضات لهم: كما نصت عليه حرفياً القرارات
السايقة51*). كذلك لم يرد في هذا القرار اسم المكان الذي ستجتمع فيه لجنة التوفيق: إلا
ان الدول الأعضاء في اللجنة. أبلغت الوفد الإسرائيلي أنها ستنقل مقر عملها الى نيويورك.
بحديث بكون اعضاؤها هم الندويون الدايُمون لبذه الدول ف الآمم التحدة.
وقد اعتيرت اسرائيل القرار رقم 0١ الأكور أئفاً: مقدمة لتحقيق هدافها الأكبر ألا
وهو وقف إدراج القضية الفاسطيئية على جدول أعمال الجمعية العامة كبند مستقل. ورأت,
خلال الدورة السابفة الجمهية العامة التي بيدأت أعمالها في منتصف تشرين الأول (أكتوير )
؟58ة, أن القرصة متاحةٌ أمامها لتحقيق هذا الهذق. وذلك يفضيل أتصارها داخل الأمم
المتحدة الذين كان على رأسهم الأمين العام تريغفي لي والدول الغربية. ففي هذه الدورة: قام '
الامين العام اللذكور بتقديم جدول أعمال يتضمن بندأ عنوانه:«تقرير مدير وكالة الأؤنروا»
دون أن يدرجه ثحت بند «قضية فلسطين», كما كإن الوضع خلال الدورات السابقة. ورد
على ذلك. بادرت الوفوب العربية الى ادراج جادة اضافية على جديل الأعمال تحمل عنوان:
يلجنة التوفيق لفلسطين وعملها على ضوء قرارات الأمم المتحدةه. وأرفقت حللب الادراج هذا
يمذكرة أوضحت فيها «أن الأمم المتحدة لم تنجز المهمة التي اخذتها على عاتقها في القضية
الفلسطينية عام .١5]19' كما ان أيأ من قرارات الامم المتحدة الضادرة حؤل هذه القضية
م ينفذ. وان طلبها يرمي الى مناقشة القضعبة من أجل تكوين نظرة شاملة عن نشاط لجنة
التوفيق في ضوه. قرارات الآمم المتحدة بالاستناد الى التدابير التخذة لتنفيذ ضذه
القرارات:!؛*). وردأ على طلب العرب هذاه تقدّم الوفد الاسرائيلي يطلب إدراج يند آشر هذا
نصه: «شكوى حول خرق الدول العربية لالتزاماتها [المترتبة عليها] بموجب ميثاق الأمم
اللتحدة وقراراتها وأحكام اتثفاقات الهدنة المعقودة مع اسرائيلء والتي تلزمها. بان تمتنع عن
ممارسة سياسة العداء؛ وان تسعى للتوصل الى اتفاق من أجل اقامة علاقات سلمية عم
اسرائيل»!**). وأرفقت اسرائيل طلبها هذا بمذكرة تفسيرية ورد فيها «أنه على الرغم من
مرور أربع سنوات على عقد اثفاقات الهدئة سنة 15:15 مع الحكومات العربية المجاورة
لاسرائيل والتي كانت قد شنتٌ حربأ عليها متحدية قرار التقسيم فإن أي تقدم لم يتم من
أجل عقد اثفاقات سلا دائع معها كما نصّت على ذلك اتفاقات الهدنة. ثم أن القراي رقم
4 (الدورة الثالثة) لسنة 154: قد طلب من الحكومات العربية أن تسعى الى تسوية
جميع خلافاتها مع أسرائيل عن طريق التفاوض.ن معهاء وشى ما كررثة الجمعية العامة
145 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 111
- تاريخ
- فبراير ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)