شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 96)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 96)
- المحتوى
-
الاربعيئات وحتى أواخر السبيتات . ومع ان الدكتور زيادين لي تدرينه لسيرته الذاتبة بجاول أن
بالأحداث العامة؛ فائه لا يصع. أن نحاكم هذا الكتاب كعدل. تأريفي. يطلب منه أن لايقلل أي من 6
التي عاشتها الحركة الرطنية الأردئية. في تلك الفترة. وهذه اللاحظة لا تنفي حقيقة أن الكتاب لد أغنى
معارئنا في ما يتعلق ببدادات تشكل السركة الوطنية را ماركسية في الجتمع الشيق أردتي: والتي بللت ذيية
من التمي والتطير فلي أواسط الجعسينات. ولا بد من اللاحلة كذلك. انه رهم الصودة الحيّة التي نقئها
الكتاب عن عتلك الايام: المريرة القاسية في الؤْنازين وف أقددة السجون: فإن هذه الصورة تيقى بحاجة الى
الكثير من الاضافات, التي لا بد 5 يتصدى لبا مناشلون آخرون. وهذا ينطبق على الصوررة المكثقة
السريعة التي رسهها الكاتب لتجربة معتقل الجفر الصبعراوي. التي هي في الراقع اكثر ثراء واعمق أسمية
مما نجده في كناب ريادين. لقد اكتنى إلكتاب بالتقاط ايرن ملاعم هذد التجربة لئات التاضملين القاد مين من
عشرات المدن والقرى الاردنية والللسطينية. لكنه لم.يرصد جوائب القوة وجوائب الضعف لتاضلين من
مجتمعناء وُضضعرا ف تلك التجرية الهامة, سبيما وقد تساقط عدد كبير منهم: رانصرف البعض عن جين وعن
يأس: بينما كأنوا لي لقمة الحزب. في حين حممد منهم العشرات وتحملوا أعباء مسيرة بالغة المشقة,
رالكتاب كذلك لا يتوقف كثيرا عند تجربة الجبهة الوطنية في الاردن في اراسط الخمسيتات, ولا عند
محاولات بناء الوحدة الوطنية. ٠ رغم انه يشير كيف أن شعف الدلاحم بين القوئ الوطنية. قد مكُن النظام
من تحتبق اتقلابة سنة ؟!55١. كما لا يتطرق الكتاب الي تجرية الاعداد لانتفاضية مسلحة شارك ذيها
الشسيرعيون الى جائب الأحراب رالقرى الوطنية الاخرى سنة 15017ء في محارلة لاسقاط النظام؛ رانهبار تلك
المحاولةٌ التي انتقد الشيوعيون انفسهم فيما بعد علي الدشول فيها. باغتيارها لم بَاخِئ الظروف الوشرغية
في حسابها.
وشئاك من يأشد على مؤلف الكتاب؛ توقفه عند المعاتاج الذاتية علب ترويعه من السجن: لكن مدالهة
القناب لهذم التجربة الذاتية, انعا تفكس مسالة انسمائية حضارية, تور يُعداً اشر من المعاناة, الى
بعيشها اكرء في مجتمع يعيب فيه. ابسط اشكال اد يمقراطبة وتتصرئ فيه الحارلات السوداء لسحق
انسائيته, :
رفي معرض :ذييعنا للكتاب, نود الاشارة الى انه يثبت ف ذاكرة الأجيال: من أسماء مَنامَلين شي
كانوا رفاق دربء يعضهم قفيء وبعشمهم ما زال يتقدم م صفوف النضال. لكن الكتاب؛ بامقايل: يسقّط
أسماء اولنك الذين انشقوا عن الحزب, فلا يشير الى مواتفيم قبل أن يضمعفوا' وقبل أن يتعرقوا. ولعل
هناك عن يطرح السؤال: لاذ! لم يحاول الكتاب أن يثلمس اسباب الانمراف لارلئك التاس الدين كانوا في
مواقع متقدمة لي صفوف الشيوعيين حليلة سستوات طويلة. سيما وأن العزب قد غالع جذور الانحراف
اليميني لهم رحللها ححتيلا علميا.
وأخيرا وقبل عرضينا كاده الكتاب. نود أن تؤكم؛: ان هذا الكئاب الذي قم 5 لأا صقمعة ٠ بحتو
3 الواقع على عادة بالئية الكراء: لذلكب نسوف يقنصر عرضا له على التقاط ايرن ها تخوية نصوله. رسكن
تقسيم الكئاب الى المراخل التالية:.
أيام الطفولة وبسنيٌ' الدراسة لي الكرك والساط ثم في دمشق وبيروت حيث. اكتمل وغي انئؤلفك
وتشكلت ملامحج شخصيته : السراسية, ثم بدء الحياة العملية لزيادين كطبيب: وحياة التضال في صقوف
الحزب الشيوعي الاردني في القدس وذلك منذ سئة 152٠ وحتى اوائل سنة '1588؛ حيث تحرل. الكاتي
الى شقصية جداهيرية عبر كفاحه الدئوب وتعرضه للسجن هرات عديدة, هما أدى الي انتنابه ناتيا لي
اليرللان عن القدس - والمرحلة الثالثة في مرحلة الطاردة والاختقاء بعد الاتقلاب الريه بجعي التي استمرت
بضعة شهون وائتهت بالاعتقال والانتقال الى الحئر. أما دياة السمن التي استمرت 0 اعرام فقد كانثك
من توعين؛ حياة معتقل الجفرء حيث يملك السجين السياسي يعض اللتسع من الوقث اترتيب اصوره
الد اخلية. والاخري حياة الزنارين والتحقيق التي يققد فيبا السجين أبسط الشروط التي ,تمكته من مهرد
0 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 111
- تاريخ
- فبراير ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22438 (3 views)