شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 99)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 99)
- المحتوى
-
وتماسكهم الداخي على السجائين فقدوا مورضيع احترامهم. وساعدهم ذلك على تعقيق, عدد من اللكاسب.
وها يذكره زدادين عن طبيعة العلاقة مع جنوب البادية يذكره جميع الذين عاشوا «حياة: المفر,
٠وكأن الجنيد سدارن ابامهم الاونى معنا في منتهى الشراسة:؛ والحقد يتطاير من عيونهم؛ لكِن الحال
يتيدل يمرود الوقت... كان الجنود يلأاحئكون الهدوه والتنظيم المسيطرين علينا: يلاحظلين النظافة والتنظيم
الكاملين, كان ييتنا الطبيب والمهتدس والمحامي والعلم وكل المهن الأخرىء وكثنا نعيش في نظام ورئام؛
ص .)٠١١ وكانوا يريننا نيدأ حلقات التدريس في الساحات: هذا صف للكيساكء يهذا للرياضيات وثالث
للفات. كان بيتنا العديد عن الطلاب. لم يشاهدوا مشاجرة في يرم ما . على عكس الاقسام الأخري. هناك
لجئة ثقوم بالانصال بالادارة. ولجنة تقوم باستائم الارزاق الاسبوعية: (صين١١٠١): وكان الاطباء عنهم
يقدمون الخدمات المجانية للجنود والضياط وعوائلهم.
لكن العلاقة مع الجنود والخصباط كانت تقايلها علاقة من نوم أشر مم المعتقلين الآخرينء لمهؤلاء: كما
بذكي زيادين: لم يستطيعوا تحمل حياة الاعتقال؛ وكان يثير حقدهم صمود الشيزميين رحيريتهم الظاهرة,
ولد أتقشهمرت احقادهم عقب احتفال أقامه الشيوعيون سنة ١5, لي ذكري ثورة تشرين الأرل زاكتوبي).
رقل اش المشاحنات تقل عدد من قالدة الشيوعيين الى الرْنازِين وتعرشوا لاعتداءات كات نودي يسياة
بعضهم -
ويذكر الكاتب بعضما من انجازات الشيوعيين في الجثر فقد زرعوا الصحراء: ليس بالقضيار والقراكه
لتحصبين طعامهم فحسب؛ بل اقاموا الحدائق وزرعوا الاثفار, حقريا الأرض غلى عمق مدن ونصف. وغسلوا
التربة, ثم زرعوا السياتخ واليقطين والبتدورة والشيارء واثيتوا الدراق والعتب والرمان؛ ومددرا الواسي
للرئيي, وثبتوا النواقي. لي الحدائق. ومع تحسين نوعية غذائهم. حسنوا كذلك ظروف سجنهمء فصنم دفني
المعثقل دأبي جميل السريانيء الدافء التي تعمل علي السولثر (المازيت) عن براميل السمن الكبيرة وكاز
هذا حدتا بالغ الاهمية لي مناخ الصحراء عيث تصل درجة الحرارة في الليل إلى عشر درجات تهت الصقر
كما حستع [ابى جمبل) فقاسة ضيصان: فأشذرا ينتجون البيقى والفروج للمعتقلين. وابو جميل مم غيره,
أمقال الهندس المرحوم حسني حدانء صنعوا العرد: فكانوا بعزقون عليه ويحيون الامسيات اللتية: والعور'
صتعه المعتقلون من لروانة الطعامء فركبوا لها: ذراعا وغلفوفا بصقائح للمعطيات وثبتوا غليها شيطان
النايلون وصنعية كذلك من القرع: الذي كانوا ييقفوئه ويصفحرنه. و (ابى جميل) هذا تصب كذلك طارلة
للعب التنس. واتشايا ملعب وشيكة الكرة الطائرة. نواقادوا محرقة للقمامة كانوا يسكنون الماء عليبا
للاستفمال النوفي: وكل ذلك إلى جاتب العمل التثقيفي النظم الذي ساعد في تطوير معارف العديد من
العتفلين. وقد كان النقل الى الجفرء باستمرارء بالنسبة للممتقلين بمثابة متصيف أشراجء.
رحلة العذاب
عن عتلك الايامه مسجل زيادين ملحمة دافية من الصبعود والأصترار قل الصفود : يصب المناهنلين
مثل حبات القمع التي تدخل لي النقرة ويدور عليها اليحى ثم تخرج دين ان تنسحق وذللكه حسب تعيير
في أواخىر سنة 66 د«ويعد مقثل رئيس الوزراء هزاع المجاليء ريعد الاسدعانة بخيراء علق الاطلسي
لحاولة اجتئاث التبار الوطتي من البلاد... بدآت رحلة العذاب. يدأ ذلك باستدعاء عدد من العتقلين
ليعوبو| بالحديث عن اساوب جديه ف التعقيق يدير بحضور شخص. أجنبي معه مترجم. لا يسأل فقط عن
الشخم. ننسه. بل يخرض ف أعداقه وصلاته وطريقة معيشته ومعارفه واهله. ويكشفون له في يعض
الصالات عن نقاط سوداء في حياتة كحادثك أخلاقي او تيمة ماء زص؟١٠).
53 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 111
- تاريخ
- فبراير ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)