شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 102)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 102)
- المحتوى
-
عمان تغيٌ التاس! لقد استطاع مشروع ايرّتهاور العامل على توسيع القاعدة الاجتماعية للنظام لي الأيدن
من خلال الانقاق الحكوفي وعلى خلق عحتمع استهلاكى؛ يُظهر وكأن. هنالك انتعاشا اقتصاديا في اليلاد:
واستطاع هذا الشروع أن يشد الناس آى دوامة. لبسهوا وراء الكتذيات الحديئة بالاقساط: التلتجة
والفسافة والتلقزيي: وامقاعد الوثيرة. رهذا أبعدهم عن خط الكقاح الوطتي من اجل تحرير البلاد من كل
اشكال التبعية للأمبريائية ومن أجل استمادء الحقوق الرطنية للشعي الالسطيني.
مغل هذا فى موق الناس من تسالتا الدامي وعذاباتنا المريرقء زص 17١ هكذا يتسامل زيادين
بعد التقائه بمعارقة واقاريه في المديتة وبعضهم كان علي ضعلة بالعمل الوطني. وما أن انثفل الى قريته في
الكرك, حتى ويجد الئاس على حالهم دن القاقة والبؤس» ويكان تعاطفهم مع المعثفلين العائديئ مجتلفا.
المسالة الثائية الباعئة على الاحباط والتى أدت غمليا الى ابتعاد عدد عن هؤلاء الناضلين عن الحزب»
هي المعاملة التي لاتوها هن رقاقهم تحت آبادة همي السلنيتي, قبالاضائة الى استمرار السلطة في
مماصرة فزلا, المناضلين؛ بفرض الاقادة الجبرية على يعضهم. وقطع رثق البعض وسحب جرازات اليعشن
الآخر. فان لاد الحزب لم تدتن بهمء ولم ترسل .الرضى» منهم للعلاج: ولم تعمل على استيعابهم قي غملية
النضال التي كانت في الواقم في حنالة من التردي؛ يسيب الفهم الخاطيء لجماعة
السلفيتي لطببعة التطيرات الاتتصادية والاجتماعية التي طرأت علي الأردن: لقد اغتقد هؤلاء أن اميركا
تحاول أن تخلق من الاردن دنموذجا رأسماليا متطوراء لمواجية «التجارب الاشتراكية: في المنطقة, في فصر
رسوريا وغيرها. وهذا اثر همليا على تحالفاتهم: وعلي مسيرتهم النضالية, قابقوا على تجالفهم مم عتاصر
وفثات غدت منحازة الى النظاع.بعدها حصات على مكاسب اقتصادية ذاتية. ولم ينتبه هؤلاء بالقابل للمسالة
الزراعبة.حيث أدي راقم التبعية الاقتصادية الي خراب الريف وتفلص الزراعة كما هر شان الصنناعة في البلاد.
ويتحدث زيادين عن الاعمال وعدم الكفة التي عومل بها من شيل السلفيتي؛ قعندما حضصل رَيادَينَ على
جرارٌ سفر واستاذن بالسفن الى اكاثيا الديمقراطية لزيارة عائلته. أخيره السلفيتي أن عليه شراء تذكرة
الطائرة على حسايه الشاصن ولم يكن قد عشي على كروجه من السمجن غير ايام ممدودة. ويعد وصيله الى
برلين ارسل السلفيقي يبلفه ان لا بعود لان السلطة تزمع افتقاك, رعندما شرع في الدراسة؛ بعك عذه
التقارير السلبية واغتبره غير منضيط: وقبل انهاء دراسته بشهر, طلب من المسؤولين الائان ان يقطعوا
اقامته لحاجة الحزب اليه. وعندما عاد جزى اهعاله قترة طريلة على الْرحَمْ من مرقعه كفضو في اللجنة
المركزية. 0
ويتوقف زبادين عند علاقته مع عائلته في برلين؛ فكما ذكرناء بعد غياب ثمائية اعوام, يفدو الطقل
الذي تركه أبن خمسة اعرام: مرافقا لل الكالثة فشر من عمره والآخر ابن . العثر سئورات لا بعرقة ولا يشسر
بحاجة الى ويجوده ف البيث. والزوجة غدث عصبية مرهقة تثور لاتقه الاسبابء بعد أعوام من الكدح وتحمل
مسؤوليات اكير من طاقتهاء. وهى بعد السنوات الاويلة في الصدراء. وي الزتازين: غدا متجهما يميل الي
الجر الهاديء وتثير أعسابه جسجة الأرلاد, وقد ترافق ذلك كله عع الاستقبال الفاتى ليرلين. العاصية
الاشتراكية. له «وكان شيثًا عاديا ان تجد امامك العشرات والمئات من المشردين السياسيين من اربع ارجاء
المعمورة. وكل راحد متهم يحمل على كأفله الام وحرمان عدب كيير من السنينه (صن9؟١)/ بالاضافة الى
الحياة الشاقة الممضمة التي واجهها ف برلين: التدرب في مستشفى بعيد عن مكان السكن بعيث يبدأ يوم
غمله من السادسة صباها؛ رجيله للفة الامانية, واشراف اساتذة هليه يصيقروثه ب ١١ عاما على الاقل»
والعمل براتب ضيثيل اعطي له كمتدرب؛ وجهل بالثلة, وكل ذلك بعد ان كان ل القدس طبيبا كبيرا
يشرف على مستشفي ب 8٠» ١اسريرا, ثم تجامل الرفاق له في برلين بسب التقارير غم العادلة عنه من
قيادة الحوب؟ لكنه بصلاية المناضل وبمثايرته. يتمكن من شق طريقة؛ قنيد! بالحصول على الاستقرار حتى
ينبي تخصصمه بعد ثلائة اغوام من الذراسة يعود بعدها الى الفطن:؛ لكن القدس تكون قد اصبدت في ايدي
المتلين فيستقر في غمان.
لمحل - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 111
- تاريخ
- فبراير ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 16852 (3 views)