شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 103)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 103)
- المحتوى
-
عمان تسترد وجهها
في أوائل سنة 5 يلتقي زبادين يعمان الجديدة: «الشباب اللدائي في الشوارع بلياسهم المتدين,
«المديل عن الانظلمة المهزومةء؛ «تنهال عليهم الثبرعاث تعبيرا عن التعاطفب الواسم: إن .)١5١
وبامتابل؛ هناك فهمي السلفيتي: ما رال يسك دؤمام الحزب, وقد احاط ثنسه بأعراته من أمثال
رشدي شاهين. الذي يروي الكتاب واقعة تخاذله وانبياره. لمع تجدد الاعتقالات سنة 1457 وقم رشدي
شاغين فريسة الياس: دنحن نسير في طريق مسدود»: وتعهد ادير المشايرات العامة الا يعود للعمل ف السياسة.
الأشرهه من السحن فابتعد عن المزبء وبعث برسالة تنم بالتخادلء حقترها فيها تنيع اسم الحرب لأن
مجيمماتنا التدينة له تجتمل احزاياً شيوعيةء. لكن السلفيتي صالحه وأعاده للمكتب السياسي. لقد كانت
خبرة كرادر الحزب عجدياً في الزئازين أنذ اله وكان فؤاد نصار يتعائم ف برلين
وف الكثاب يثبت زيادين روابة أخرى. عن السافيتي وجماعته. ففى سئة 1437 القي القبض على
السلفيتي؛ لكن بسرعة جرى الاثقاق بينه وبين مدير المخابرات العامة؛ وعقدت الصصققة بينهم في بيت
رشدي شاهين في تابلس» فيدات عقب ذلك غلاقات ودية بيتهم وبين المخايرات؛ ويعد ذلك طرح السافيتي
كقاك للحرب؛ مشروعه؛ الذي لا يذكره الكتاب. يعقد مردمر. رطني في الاردن يرأسة الك, للوضيع خظة
لتحرير المناطق الحتلةء. وفي فلك الاذناء اتام ندرته المشهورة امام طلية براغ التي هاجم نيبا الفدائيين
«المفامرين»؛ وكتب مقالته سيئة الصيت في مجلة قفايا السلم والاشتراكية يتعرضى فيها للمقاومة
الللسطيئية.
لكن مم شروج. المعتقلين من قادة ركيادر الحزب عتب حزيران ز(يرئير) 5531.: ومع عودة قؤاد تصبار
أعين. عام الجزب أنذاك؛ ومن خلال تقيال داشلي تساق. بدأ الحزب يتحرك باتجاه المسار الثورين, رأعيد
الاسم السايق للجريدة المركزية [الجماهير) بدل (التقدم)ء رتم تشكيق فصيل الانصار. لكن أحداث أبلول
(سيتمير). وانشقاق السلفيتي ومجموعته. اعاقتا مسيرة العزب, فلم يكن العمل المسكري قد ترسخت
جدوره كله ولم عن الحزب قل استفاد عافيكه وحمافيرة أنذاك.
شنا برأيي ننتبي المادة الاساسية للكتاب, لان ما يسجله الكاتب يعد ذلك من غونة القمم والارهاب
رتنئليم الجازر ضد الندائيين والحركة الوملنية الاردنية. ومن برور الروح الافليمية التي اعتبد غليها التذلاع
!تشديد قيضته قلى الباذل: ثم اضر كرب تشوين الايل (اكترير قن معتريات الجماهج. لس الاريدن وتات
احداث لبتان الداعية غليباء كل تلك الإحداث تحتاج الي عمل اشر حيث يعر غليبا الكتاب مريرا سريعا.
ويبقى أن تقول, بأن هذا الكناب قد أغني, بحق, مكتبتنا العربية التقدمية. وائه انما ياتي فى وقت,
نحن في اعس الحاجة فيه. الى عئله هن الكدب: فيعيدا عن جد الايحاث والذربن؛ يفمع زيادين بين ايدينا
صورة حية عن نضال الشيرعبين في الوسط الللسطيني والاردني وغن المواقف الشجاغة التي وقفرها في
مواحية نظام كرس نفسه لندبة 'المقططات الامبريائدة في النطقة. فمن خلال سرك مرضوعى بعيد عن
الادعاء. لاحداث عاشها الكاتب: يقول لنا بكل بساطة؛ هؤلاء هم الشيرعيين. انهم لم يكونوا في اي يرم على
هامش الاحداث بل انهم كانوا في حضيمها رف القلب متها خلال اعرام طريلة. وانهم قد بذلوا من
التضحيات: جلّهاء ران غيايهم النسبي عن معمعان الصراع. انها جاء وثيد ظرف عارشيء وائهم قد عادوا
لحمل راية الكفاح الوطئي جتبا الى جنب مع فصائل الحركة الوطنية الفاسطيتية والاردنية من اجل نحتيق
الاهداف الرطنية للشعبين الشتيقين وللشعوي العربية.
خطاس أبو عيطلة - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 111
- تاريخ
- فبراير ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 16852 (3 views)