شؤون فلسطينية : عدد 112 (ص 58)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 112 (ص 58)
- المحتوى
-
حيث يعارضون راكاح في تعامله مع بعض «الرجعيين»: من رؤساء المجالس المحلية
وغبرهم. الذين «يدفعين لراكاح ضريبة كلامية مشابل مساعدتهم للبقاء في مناصبهم.!"!.
إستنتاجات غامة 1
يشكل فلسطينيو الأرض المحتلة قوة سياسية هامة : مجرى الصراع
العربي - الاسرائيي. فد استطاعوا . خلال فترة قصيرة نسبياء أن يتغليوا على آثار
النكبة والامها. 'وتصدوا بشجاعة كبيرة إلى كل المعرقات والمكائد التي استخدمتث
لإلغضآعهم وتدجينهم داخل «اللجتمع الإسرائيلي» باعتبارهم «مواطنين مخلصين للدولة..
وتميز تضالهم السياسي بديناميكية عالية. حيث واكبوا النضال العربيء في الخارج,
مع كل مرحلة عن مراحله. لقد كانو! أول من استجاب لشعارات القومية الغربية: في
الخمسينات. فرفعوا لواءها وصفقوا لها وثانىا لانتكاساتها. ولم تردعهم «اليد الحديدية,
الصهيونية: عن إعلان تاييدهم وتضامئهم مع نضال شعيهم الفلسطيني عندما ظهرت
حركة اللمقاومة الفلسطينية وعادت القضية الفلسطينية تاخذ مسارها التاريخي الصميح.
وخلال فترة تاريخية تصيرة نسبيا؛ إذا ما قورنت بحجم النكبة واثارهاء استطاع
العرب في إسرائيل: النهوض. من جديدء .ني محاولة للحفاظ على الذات أولاء وللتأكيد على
هويتهم القومية.يعد ذلك؛ ومن أجل التقدم نجو استعادة حقوقهم المشروعة, 0 عاد
نضال شعبهم الللسطيئي؛ ؛ أخيراً. ولم تكن سياسة دفن الممكن» التى اتبحوهاء تعيقهم
التصدي للمارسات الاسرائيلية العنصرية والقمعيةء بل إنهم كانوا ينتقلون؛ في ل غنزة.
إل مراحل نضالية متقدمة: مجسدين إنجازاتهم بوقائم مادية ملموسة. وفكذا! لمسنا كيف
تبدلت. أهداف التضال من المطالبة بالأمور الحياتية العيثية؛ ورفم الأحكام الفسكرية. إلى
تاكيد الهؤية: القزمية. ومن ثم إلى ثأييد تضال شعبهم الفلسطيني وتمائلهم معه. وني
السياق. نفسبه كذلك. كان يتم تشكيل الأطر التنظيمية. التي تجمع حولها أوسع وحدة
صف شعبيةء من أجل ضممان .استمرارية الكفام, ويلورته في اتجاهات وآفاق جديدة.
واستطاعوا؛ يذلك: أن يثيتواء نمقء أنهم حوهر القضية الفلسطينية وأساسها. وأن -
مأساتهم تمت الاحتلال اعم العنضري» تشكل جزءأ لا يتجزأ مثها. ش
ومما لا شك فيه: أن التعارضات داخل الصف الوطتي للفلسطينيين في إسرائيل.
ا ونقاط الخلاف الني ما زالت قائمة؛, لا تتعدرى بعض, الجوائب
المرتيطة بحدون المناورة السياسية التي تحافظ: من جية. على يقاء أوضاع العرب
السياسية والتنظيمية وتطويرهاء والتي تراعي من جهة أخرى عدم إثارة الأوساط
الاسرائيلية الحاكمة. لاتذاد إجراءاك, لا تتردد عن التذكير بها في كل مناسية «يتجاوزه
فيها العرب «الخطوط الحمراءه التي لا يسمح بتجاوزها في كل الظروف. وكان مثال منع
عد مؤثمر الناصرة: شاهد] حيا على ذلك. وأن التأكيد على تعزيز وحدة الصف الكفاحية
ام - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 112
- تاريخ
- مارس ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)