شؤون فلسطينية : عدد 112 (ص 63)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 112 (ص 63)
- المحتوى
-
على فلسطين؛ وَضمُنته وعد يلفور في المادة الثانيةء تجاوزا لشرعة عصصبة الأممل؟). مما
أعطي الحركة الصهيونية المناخ الملأثم للزيد من النشاط في فلسطين. في كنف الانتداب
البريطاني. وكان من ثنان ذلك كله أن يخلق عوامل جديدة: ووقائع بارزةء. أمام الهمات
الوطنية والقومية في فلسطين.
كانت وجية: النظر العربية؛ في فلسطين, متفقة على أن إدخال الصهيونية يشكل
خطر] كبيرا على مستقبل البلاد, إلا أنها كانت مختلنة؛ وظلّت كذلك, حتى فترة متآخرة
أمتدت حني سسينة 15519. حول مدي خطورة الانئداب. ذاثه وضرورة فضع دوره ومكائحده
بكائة الوسائل." ' ١
إن أغلب من وعى هذا الخطرء ودغا لمقاومته: هم من الثقئين القوميين. العرب. الذين
كانوا اند شغلوا دقدا بارزا في مقاومة الأتراك: وي النضال القومى الذى شهده العهد
الفيصي ف دمشق
لقد أدرك هؤلاء المثقفون مدى خطورة االحركة الصييونية وشاركوا القوى السياسية
الأخرى في فضح دورهاء وق مساندة وبدعم السحف التي الالضبحتث التجركات الصهيونية” 3
فلسطين, ودعت إلى مقاومة نشاطيال). إلى جانب ذلك. فقد تمكنوا من التقاط مسالة
سياسية فائقة الأهمية. شكلت الحلقة المركزية للنضال الفلسطينى؛ وهى مقاومة الانتداب
البريطاني: لكونه أساس الداء. واعتبار الحركة الصهيونية قوة ثابعة لهء لا يمكنها العيش
والثمى دون رعابته. وقد بدأ هذا التيار الفكرى ينمو ويتلاقى ويتبلور في مجال الصحافة
الفلسطينية. في ظل مناخ وطنى خلقته هبّة 1١59 ألتى شكلت. بحق: بداية مرحلة
جديدة في حياة الحركة الوطنية الفلسطينية. فقد تأكد, خلال هذه الهبّة. أن حكومة
الانتداب لم تكن أبدا حكما يين عرب فلسطين والحركة الصبيونية, بل كانت تقف إلى
جاتب هذه الحركة على حساب الشعب العربي الفلسطيني!*).
جريدة الحياة والاستقلال
وتبرز بين الصحف الفلسطينية جريدة الحياة كجريدة سياسية وطنية يومية؛ كانت
تصدى يوميا في القدس. وقد تأسسبت سنة 1570١ وكان يحررها عادل حبي ثم خير الدين
الزركي ثم أكرم زعيتر. وقد حملث. في أعدادها كافة. لواء المعاداة للانتداب اليريطاني
والحركة الصهيونية في آن معا. وخصصت. مقالات افتتاحية واضحة. حول مفهوم
الاستقلال الوطني الفلسطيني؛ إلا أن دورها لم يقتصر على فلسطين فحسب, بل تحدى
ذلك ليشمل الرطن العربي بأسره. ؤقد أسهمء في تحريرها؛ بشكل رئيسي: أكرم زعيتر
وخير الدين الزركليء وهما من قادة الحركة القومية العربية في مطلع هذا القرن. إضافة
إلى دورها هذاء تفرزضت للجياة الفلسطيئية محاولة تحديث الأفكار والمطاهيم الاجتماعية.
وقد رفعت الجريدة شعارات كانت تبرزها في صفحاتها وهي: سمن لا أرض له
لا وطن لهه و«احرصض غلى أرضك» وأذكروا شهداءكم» و«شجعوا المصنوعات الوطنية».
وحاولت الجريدة نشر المفاهيم الاستقلالية: وتوضيع معانيها ويلورة أفكارها! فكتبت في
هذا السياق تقول: هي الاسبوعين الأخيرين نشطت الفكرة الاستقلالية في البلاد نشاطا
15 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 112
- تاريخ
- مارس ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)