شؤون فلسطينية : عدد 112 (ص 66)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 112 (ص 66)
المحتوى
ذلك مما يرعب الأوروبيين: ويدفعهم إلى توحيد قواهم ضد العرب. ولكن دول أزروبا
متحدة قديما في هذا السبيل. أعتقد أن الموقف خطرء وأنه قد آنْ الأوان لأن يفكر كل
عربي لي الموقف الحاضر: وأنْ يعمل من أجل الوحدة العربية التي لا تقوم للعربٍ قائمة
بدونياء [15)
وغالبا ما نشت الحياة. في صدر صفحاتها الأولى. القصاشد الشعرية الملثزمة
بالفكر القومي الاستقلالي. فنشرت قصيدة: «حطينء!') لابراهيم طوقان والثي جاء فيها:
ذهب الذين عهدتهم الايصبرين عنى الهوان
في كل قطر أشمعب رمهنا ثبارىي أشعبان
وهنا التخاذل قي الشد ايْسد والتشاوم والتوائي
والنفسن يقتل عزمها” طول التعفل بالامائي
أما قصصيدة حرجي حدان(7١):‏ مقومي». فقد دعا فيها العربلاعادة مجدهم وفخارهم
القديم قائلا: ا
ردوا تمل الشرق ألقد يم شيايه قالأمر بأت لعزمكم مسوكرلا
شخصت لواحظه اليكم تبتفي ' نيل الرجاء فحققرا المأمولا
وانضوا العزاثم للرقي يحسبكم يوم الطلاب' تواكلا وخمولا
حول التشكيلات السياسية الفلسبطينية :
وقد نرافقت حملة الحياة . لنشر المقاشيم الاسبتقاذلية ويلورتها مع تشديد انتقادايها
للتشكيلات السراسية القلىطينية القائمة وي مقدمتها اللجنة التنفيذية. وقد لجأت الصحياة,
في ذلك؛ إلى أسلوب المباشرة والتقرير.ء فوجهت: كتابا مفتوحا) تحت عنوان: ١إلى‏
التشكيلاتء!*'! أوضحت فيه صراحة أن الهيئات السياسية في فلسطين قائمة على أسسى
واهية. وقد يكون ضدرر بعضها أكثر من نفعها. وتناوات فيه اللجنة التنفيذية؛ وقالت عنها:
«اللجنة التنفيذية مثلاً.. - روعي في انتخاب أعضاتها رضى مختلف النزعات. ولم تراع
المبادىيء قطه وفعلت المضابط في تأليفها أكثر من البادىه. فكل مديئة لوحظ أن نيها
فريفين يتنافسان النفوذ. ولا نقول: حزبية؛ لأن الأحزاب غير موجودة بمعناها الصحيم,
وقد .أنابت عنها عضصوين ينوب عن كل 'فريق عضي..ففقدت اللجنة؛ لي تأسيسها على هذا
الشكل. أهم عناصرٌ الجد والنجاح؛ من تفاهم في البادىء. إلى تجانس في النزات
الوطنية:: وقس على اللجنة التنفيذية جميع الهيثات الأخرى». وقد حملت الحياة. من
انتقادها للتشكيلات السياسية؛ مقالاً مسلسل الدلقات تابعت نشره. في أعدادها. الثالية,
ودعت صبراحة إلى تأسيس جزب سياس 'يأتي بديلاً عن التشكيلات القائمة. موحية
بفساد تركيبها: وانهيار' قدرتها, وقالت: «عشرة أشخاصء. إن لم نقل خمسة:؛ في فلسطين
متقاهعون متجانسون: يعتنقون مبدأ واحداً ويجاهدون في سبيل غاية واحدة. لا تستخفهم
رشوات الحياة. لا يطلبون وظائف حكومية. ولا بطمحون إلى كراس انتخابية: تمررت
نفوسهم من كل قيدء صلبون يحاريون الكون من أجل عقائدهم الوطتية؛ لا يتلقون الوحي
1
تاريخ
مارس ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22129 (3 views)