شؤون فلسطينية : عدد 112 (ص 109)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 112 (ص 109)
- المحتوى
-
فيصل دراج .
دراسة في رواية سحر خليفة:
قول الرواية و أقوال الواقع
ني تباين الشتات نقرأ تباين التجرية؛ ونتقرّى حال اافلسطيني في اختلاف الأزمنة
والأمكنة, وندخل لي تنائر شبعبه وترامي التجربة. وإذا ابتعدئا عن دلالة المكان. والمكان
سمة. وولجنا حقّل الزمن, والزمن تاريخ: فإنا نقابل الشتات والتياين في وحدة امسار,
والمسار غني بتجربة الفلسطيني في صقيع المنفي؛ وفي أسى الاحتلال الأول. وحزن الاحتلال
الثاني. وعندما ننطق بالتجرية: فإننا نقرأ فيه التاريخ» ونرى الفلسطيني في تحؤّلاته, التي
تتوحد الدلالة فيها رغم اختلاف الأمكنة والازمنة. والتاريخ لا يموتء, تصونه الكتابة:
وتحفظه السطور التى ينتجها. تتداخل الكتابة في التاريغ ثم تتوارى في سطوره؛ حيث يصبيم
تاريخ الكتابة علاقة في التاريخ العام. والكتابة الفلسطينية لا تهجر التاريخ. ولا تقول غير
قوله. إنها تستوري' فيه وتستظهر» تبدأ منه وتعود إليه. وفي هذا التاريخ الذي تستوري فيه
الكلمات التي أنتجهاء نقرأ «غسان» وعثان المثفى: وبإميله وحزن الوطن المصادر. وتجيء
الآن «سحرء. اتكمل: مع أصوات غيرهاء مسار الكتابة الفلسطيذية التي خبرت التاريغ
وأخبرت عنه.
وسحرء كما صاحب «المتشائل» وكاتب «رجال ثحت الشمسء. تنطلق من واقع
حقيفي معاش؛ ومن تجربة جماعية تؤثر في التاريخ وتعيد صصياغتها من جديد؟ وفي رحابة
الواقع وضيقه. تطلق صاحبة «الصبّاره حركة الشعب الفلسطيني, في ركودها الموهوم: ولي
نيضها الللموس. فنبصر السطح والقاع, ونرصد التجرية ورماد التجرية؛ ونحتضين أشواقاً
ننؤع إليهاء ونقترب منها ونتمائل: ثم نتوجد في السؤال ولي السار.
تسائل سحر زمانها الفلسطينيء تقبض على معناه. وذكثب عن جديد القول في جديد
الحركة التاريخية وعسف الاحثلال: وتقول: إن هوية الفلسطيني في زمن اغتصاب الارش
والكيان شي شودة الصراغ» هوية لا تتحذدا ب«النسب التاريخي» وشبق 'الكلمات والأحلام
الذاهلة. لأنها تندثر ف الذهول: وتصون نفسها في صحو متجدد. يعرف أن الهوية الوطنية - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 112
- تاريخ
- مارس ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6631 (6 views)