شؤون فلسطينية : عدد 112 (ص 110)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 112 (ص 110)
- المحتوى
-
تنخلق في الصراع, ونتجدّد فبه ويه. وفي التجدد تأخذ سمة جديدة. وأصول اجتماغية
جديدة, وعندها تاخذ الهوية معناها في التاريخ: وتسمو إلى دلالته: أي تصببح كما يجب أن
تكون. وف هذه الدراسة: سنقرأ «سحره في تحولاتها؛ء وف مسار كتابتها ف رواياتها الخثلاث.
لم نعد جواري لكم؛ الجوهري والهامشي
روأية أولى وبداية. حاولث سحر فيها أن تبني إشكالية محدودة تتضمن جملة
مستويات بسيطة؛ والإشكالية هي: وضع المرأة الباحثة عن تحررهاء والقيود الاجتماعية
التي تكيح هذا التحرر, ٠ وتدفع بالمراة إلى مأساتها والخادمة».
منذ السطون الأولى, تكتشبف ضميق الإشكانية , أي تتعرّف علي الوعي المحدون الذي
بطر دها: تبحث ألرأة عن تحررها بمعزل من مجتمع يرز تحت الاحتاذل من ناهية,
ويحمل تراثا تاريخيا يجكم وعي المرأة والزجل من ناحية ثانية. وعندما تسى المرأة الباحثة
عن تحررها هموم الوطن وثراث التاريخ؛ فإن بحثها لا يقود إلا إلى الوهم والطريق المسدود.
لا تطرج سصر في روايتهاء أوهام المرأة الباحثة عن التحرر بمعزل عن هموم الوطن: بل
تتبنى هذا الوهم وثقيم عليه روايتها؛ وي هذا الوهم ترجم الرجل بدل. أن تطرم الاشكالية
الاجتماعية التي تكبع تحرر الرجل: «علي أن أخثار. بين عبودية الفنء وعبودية الزجل! والفن
عبودية تقود إلى الحرية أما عبودية الررجل فمذلة وانكسار ء. (صص لا) , ولاء لن
أرضى بهذاء يجب أن تثور المرأة علي هذا الوضيع, وأن ترفضه. إن مجرد الشكوى لا يجدي
لد يئاء زصى'؟]: ٠ نوهبثه البلاد تحتوي )0 رجالاً يحلمون بإناث يسبلن: ويزلاق» وبحشين ورق
القئبد 5-5 128
تحدد السطور السابقة شكل الطرج الذي تتعامل بيده سهر كلنفة. ٠ والهم الاجتماعي
الذي تنطلق منه. فالمرأة في زمن الاحتلال ليس أمامها إلا «الرجل أوأ الفن». وعندما! تختار
عبودية الفن تبدأ نضمائلها ضيد الرجل الذي يحرمها وجودها الانساني. عندما نقرأ رداية
سحر في عهمومها الهامشية أى الناقصةء ندرك أن كاتبتنا قد ألغت الوطن بممداة المرأة,
أو أنها احتفظت بالوطن؛ لكنها أعطت تحرر المرأة مكإن الأولوية, أي أنها لم تبدأ بجوهر
الزمن الفلسطيني, بل. ذهبت أو تاهت في استطالات هامشية. وإذا كانث البداية الروائية
شامشية ٠ فإن تطور البداية لن يكون إلا هامشيا بدوره: لذلك فإن رواية سحر تطلق مجموعة
من العلاقات الاجتماعية المحدودة؛ مثقفرن وأضباه مثقنن يتحركون في غوالم عيسورة: ولا
بلهجون بمسائل الوطن لأنهم يفرقون في مشاكلهم الذاتية؛ وإذا تطرقوا 4 حديكهم إليه فإن
دلالثه لن تجاونئ أطراف الحديث. مع ذلك؛ فإن القارىء يظن: أن الرواية ثقارب مستويات
متعددة: مشاكل العيش والسفر والهجرة: لكن هذا الظن سرعان ما ينقشعء عندما يقرأ من
جديد وضمع الوطن في الرواية. فالأساسي هى الدلاقات الهامشية: وما الوطن إلا لاف
خارجي محدود الدلالة: أو مكان محايد يجري فوقه الحدث الروائي: وقد تتراجم سمات
الوطن حتى يقارب الوطن في غيابه دلالة المكان السياحي. ربما تقول الرواية إن الوطن
حاضمر في شخصية +عيد الرحسن» الرسام المناضبلء لكن غموضي «البطل”,
ا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 112
- تاريخ
- مارس ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 5103 (7 views)