شؤون فلسطينية : عدد 112 (ص 114)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 112 (ص 114)
- المحتوى
-
والصورة ثقيلة ومثقلة تقول أشياء كذيرة, وتشير إلى «شيء ما قد تغيرء. والشيء أشياء. تقد
ترك الاحتلال بصعاته واضمحة على جملة المستويات الاجتماعية: ففي المستوى الاقتصادي
حدث تغير في بنيان العلاقات التى كانت مسيطرة قبل الاحتلال. تراجعت الزراعة. وتراجعت
معها قيم الدياة الفلاحية. وتزايدت الايدي العاملة في المعامل الإسرائيلية. ويمكن القول إن
الاحتلال قد أدى إل اندثار جزء أن أجزاء من الطبقاث الفديية وظلهور طبقات جديدة: ولدث
وتطورت في علافات الاحتلال: الذي غير مكان العمل ونوع العمل: وعلاقة العامل يحمله,
وأدي هذا التغير إلى اخثلاف نظرة «الطبقات لبعضها البعض بسيب تغير شكل الطبقات:
علاقة الزراعة بالصناعة: «ميل الميزان الطبقي». وقد أدت التمولات الاجتماعية بالضرورة
إلي تحولات ممعاظة: في السلوك والاحكام والقيم:«احتلال أم انحلال». ولكلمة واحدة: قام
الاحثلال الإسرائيلي بإعادة تشكيل الشرط الفلسطيني.
تكتب «الصبار» تفيرات الواقم الفاسطيئي في حاضيره و#ئزوعه القادم». حتى ذكاد
نظن أحنائاً. أنيا تقول لنا ان المجتمع الفلسطيني يسير «نحو حياة أفضل في الماكل
والمشرب واللبس», لكن «الفلن: ليس سهلآ؛ لآن سحر تطميع في روايتها إلى يسم الجتمم في
كل مستوياته: تفيرٌ الواقع وحركته المثناقضة» أي سيرورة الوعي في سيرورة العلاقات
الاجتماعبة. والسؤال هنا؛ كيف تتشخصن هذه. العلاقات وتجد معادلها الروائي؟ كيف
تتحرل إلى شخصيات تهير - تحكي - ف وعيها وممارستها عن الواقع الجديد مَنْ'حيث
هي علافة منه وفيه. أثر له وأثر فاعل فيه؟ :
تستبين العلاقات في عدة شخصيات. تنتمي إلى أصول اجتماعية مختلفة: وتحمل
أشكال وعي مكثلفة, تتحدد يتلك الأصول: وتفارقهاء لان الاحثلال «ألغي» تلك الأصبول
وأنتجها من جديد: وفي هذا الوعي يعيش البعض إشكاليته بشكل مجربد مثقل بالمعايير
الأخلاقية والمثالية: «أسامة». وهناك بحض آخر يعيش مسالة الوطن دون أن يمتلك الوعي
الايديولوجي الموائم لهاء يعيش حب الوطن بلا نظرية أى تنظيرء والبعض هذا هو
دالفلسطيني اليومي»: دأبو صيري ٠ قدي شحادة: أب شحان 15, البعض الثالث بمارس,
العمل الوطني في صعودة:ء وفي سعيهة المستمر لإيجاد صيتة النضال الممكنة: «عادل».
تدخل مع هذه الشخصيات: وتبد!آ بالقديم منهاء: بثلك الشخصيات التي تنثمي إلى
زمن آخر. إلى زمن مضى وانقضىء وانقطعت علاقته مع المستقبل لأنها مستميلة. من هذه
الشخصيات «أبو شحادةه: شيخ عجوز يتمايل بجسده الأعجف ككيس من نخالة. يدخن
سجائره الرخيصة ويمضي في ذاكرة لا تعرف إلا الماضي ولا تتعرفه على حاضير لا يعترف يها.
يعيش في مزرعة مهجورة مع كلبه العجوزء كيان ضامر يتزايل بهدوء واستقامة, أو يتزايل
مع مادسح قديمة تتمحي في واقع القهر الجديد. «أبو شحادة؛ عجرز وفقير لا يذ من
ماضيةه إلا قهر السيد؛ واستغلال فلسطيئي آخر بتزايل معه. وأمام حاضر القهر وعاضيه
يقف العجون صسامناء يقتصد في الكلمات. ويردد قوله الضروري؛ «أنا داري؟.. يلخص
العجوز في كلماته اللامبالية حاضيره وماضيه: «طول عمري كنت أجيرء لا لي أرض ولا
ما يحزئون. وابني كان أجيرا ولم يزل: (ص -6). أجير يعضيء ويعضي معه صاحب المزرعة
(أبى عادل الكرهي): وإذ! كان العجون الفقير يعضي صامتاء فإن صاب المزرعة يتشبت
١7 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 112
- تاريخ
- مارس ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 5113 (6 views)