شؤون فلسطينية : عدد 112 (ص 115)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 112 (ص 115)
- المحتوى
-
بطبقته: ويتوكا على «الة صناعية»؛ ويعيش وهما زمن طبفته؛ التي تثرثر يي القضية الوطنية
وثتامر عليهاء أو الطبقة التي تعتقد أن القضية الوطنية عربوطة بها أبدا.
في حقل الثفيرات الجديدة يزول «السبيد» ودالعيد», أحد هنا يمضي صاحيا وثانيهما
وافماء وفي زواليما يقترب أن السيك» من وأبن الفيد»: دشحادة+ ووعادل؛ يتتقلدن ل
ا.لعامل الاسرائيلية.
يحمل «شحادةه إرث أبيه؛ والإرث حقد وانتقام من الماضي: «لا متنا من الجوع
ما حدش سأل عئاج (عن 0 ف غياب اللأكية وحضدر القير تتساوى الأزعنة والأمكنة بل
يأخذ الزمان والمكان معناهما من حدود العيش: دكان شحادة يرتدي جاكيت جلدي له ياقة
من الفرو. وكان شحره الأجعد يحيط رأسة بشكل هالة لا يقل طول نصف قطرها عن عشرة
ستتمتراث. ييدما تكوم إل جائبي خديه سالفان غليظان كشجرتي نتش صغيرتين. وكان
يمسك غليونه بيده المزوقة بخاتم ذهبي ثمين ويتكلم من جانب فمه كما يفعل كبار الممثلين
الإجائب» (ص 35).
ترسم سحر ف هذه الكلمات صصورة «الغني الجدينه وتوغل في هذا الرسم حتى تصل
إلى حدود «الكاريكاتيره: مم ذلك فإن «اخصضراره واقم شحادة لا يشير إلى «جماله الحاضر
يل إلى بؤس الماضيء لانه في وصصفه الجديد لا يستعيد إلا اخطياد أبيه؛ ولا يحاول
إلا تحقيق ذاته في وضع هجين. فلا يجيء التحقيق إلا هجيئا. .
إذا كان «شحادة» يمثل في سطور الرواية «نمط الغني الجديد» فإن «عادل الكرميه
يمثل نمط «الفقير الجديدم. وإذا كانت. علاقة والد الأول لا تتحدد بعلافة والد الثاني
إلا كعااقة طبقية؛ فان الاحتلال الاسرائيلي قد كسر هذه العلاقة بين «الابنين» ووحدهدا لي
السوق الإسرائيلية. لهذا فإن عادل يمثل إشكالية مزدوجة؛ فهو لا يحاول الغثور على صيفة
نضال مساوبة فقط؛ بل عليه أن يتحمل وضعه الجديدء الذى أنزله من طبقة إلى أخري.
وجعله يقف في صف من كان أجيرأ له: «وأنت عادل انزل؛ انزل: واشرب ارجيلة على حساب
شحادة؛ (إصسى :)٠١١ «أيعجبك أن تهبط إلى مستوى زهدي وشحادة وأبو النوف؟ هؤلاء
الجهلة لا يعرفون شيئأء ص 5 .)٠١ ينزل «عادله ويذهب إلى العمل مع غيره, ووالده يعثقد
وهما. أن الابن في المزرعة, والابن لا يصارح هذا «الوالد السنديد الذي يثتريع .وسط
الديوان محاطا بالوجهاء» (ص. .)١5 تتكشف إشكالية «عادل: الثانية في علاقثه مع القضية
الوطنيةء وشكل ارتباطه يها يخظلف عن شكل ارتباط والده: لأن تغير وضعه الطيقي دفعه
إل.موقع ايديولوجي جديد ومتقدم: أو إلى موقف موضوعي يجعله يتعامل مع ما هو ممكن
لامع ما هو واجب الوجود. يبرهن هذا الموقف عن ذاته في سيم موجزة واضحة: «أنا
لم أنس البك بدليل أي لم أتركهاه زحى :.)٠١7 م«للصورة أكثر من بعد واحده ص 8؟).
أما معنى هذه الصورة فيتضح ف صورة أخرى: «حذ عمري واتنمني بأن الحرية تحني
جوع الفرد. وأن في الجوع سعادة» (ص ؟ل). يمثل «عادل» في حركة الواقع الموضوعية
شكل, الوغى الذى بعى حدود قدرائه ويدرك تعقد المسيرة التضالية؛ أي يدرك حديد ثآثيرة
الممكنة على الواقع المعاش. لذلك فإن دوره الإيجابي يظهر في ممارسته اليومية التي تعمل
١١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 112
- تاريخ
- مارس ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6631 (6 views)