شؤون فلسطينية : عدد 112 (ص 121)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 112 (ص 121)
المحتوى
للصحوة أسري من بين دياجير السخط» ص ١؟١).‏ تلتفي سحر في مثل هذه الكثابة
الشعرية الواعية مع بطلها الذي ترفضه في المنطق العام لروايثهاءبل يمكن أن نقول: إن هذا
اللقاء الملتبيس, هو الذي دفع الكاضة إلى إثياء حياة «يطلياء ل ماركة غير ضيرورية: أي
قادها إلى إلباسه فعلاً روائيا بلا دلالة. ف «أسامة: يذهب شهيداء واستشيادة لا يعون
نظريا إلى المعركة التي خاضسهاء لأن: موته مكتوب فعلاً في قصور وغيه, سواه «استشهد
هذا البطل آم لم يستشهده فإن دلالته الروائية لا تكتسب جديداء فحركته هي حركة إخفاقه
ونجاجه المستحيل. إن الثباس موقف الكاتبة من شخصيتها هو الذي أفضى بها إلى إلغائهاء
والالغاء هنا هو هروب من جواب أكثر منه إجابة على سؤال. أكثر من ذلك إن إجابة الرواية
على أسئلة شخصيتها تظل غائبة. والغياب»: هناء يعنى عدم القدرة على الاجابة. وبسيب
ذلك فإن منطق الرواية الداخلي يدكم ب «الوت - الفضشله على أسامة, أما الكائبة فتتمائل
به حيناء ثم تتخلص منه فيما بعد. أي أنها تحايل أن تكون محايدة. '
تتزع سحر الى هذا الحياد الواشي ب «ضياب الوقعي:»: حينما تتعامل مم شخصيية
أخرى: «عادل»: فهذه الشخصية كما رسمتها الكتابة الروائية تمثل الوعي الموضوعي.
أو الفلسطيني الذي يحاول موازنة عناصى المعادلة كي يصون ذاته ويظل عنصرا فاعلا في
النضال اليومي: مع ذلك فإن سحر تعطي بطلها ثم تهرب منه؛ أي لنقل إنها تهرب مثه حينما
لا تكمل .كتابثه: أو تمنع عنه بعض سماته القائمة فيه, التى' تلمحها القراءةء وإن حجبتها
الكتابة. وفي حيادها الملتبس تذهب الكاثئبة نحو «باسل». «أمل المستقبل» الذي يظهر :في
نهاية الرواية كلحظة تبشيرية ايديولوجيةء امثداب آخر ل «أسامة». أي أن «أمل المستقبل»
متخلف عن «عادل: موضوعياء ولن يصل إلى وعي يستطيع التعامل مع الواقع إلا بعد أن
يَعْبِر التجربة الضرورية؛ وهذا ما ستفوله رواية سحر التالية: «عباد الشمس». إن اختيار
الكاتبة لحظة الستقبل موبلا . لا يعبر عن تفال مفتوح بقدر ما يعبر عن قلق في الحاضر,
وضياع في الخيارات؛ أي أن المستقبل مهرب ذاتي: ونقطة يتكىء علبها الوعي حتى يعثر
علي ذاته. : . :
إذا قرأنا وعي كاتبة «الصباره في قفزاته المستمرة: و «توازنه الحرج:»: فإننا نجد أن
هذا الوعي يعتمدء في مقاريته الواقع . على ثنائية مستمرة. تقبل بجزه من الواقع وترفض جزءا
آخر. أو لنقل إتها ترى في ذات اللحظة (الشخصية) عنصرين متوازيين. أحدهما سيم
والآخر جيد, وهذا يعني أنها لا ترى تناقض الواقع بل ترى الواقع بشكل متناقض. كيف
يتم ذلك؟” |
بعد أن تصف الكاتبة +الوجه الايجابي» في الاحتلال - يس, العاملين في المصانع
الأسرائيلية - تهود لتصفء فيما بعد, وجهه السيء؛: تقول في وصف الوجه «الأول»:
- «نحن الآن نهيش كما تعيشون أنتم يا أولاد الوجاهات: ص *5).
وخشخشت: ص 15). 1
1
تاريخ
مارس ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7160 (4 views)