شؤون فلسطينية : عدد 112 (ص 122)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 112 (ص 122)
- المحتوى
-
- صاخ هدي : نا «أبو صباس». أطلت امرأة في الأريهين:.... تحمل في محصمرهيا
ما لا يقل عن ربع كيلو من الذهب» -5 كث)ء
- «العمال يشتغلون هناك [في المعامل الاسرائيلية] وحالهم ذهب: لص .)8١
وكما نرى؛ فإن الكاتبة تؤكد على الأحوال «الذهبية: للعمال, لكنها بعد ذلك تعود إلى
رسم الوجه السلبي للاحتلال:
- «أبو صاير لا يحمل إذن عمل وهر بالتالي غير مؤمنه (ص 55). وعندما تقطع
الآلة أصايفه إن وضع العاملين لدى العدق بأخذ مظهرا منأساويا: «كانوا يلثفرن حول
في ثربة رملية - منها جدور اليريقال حديثا: رس .)2١ تستثبين في هذا الوصف الذي
يحدضن الجرح والأرضص والبرتقال كل مأساة الفلسطيني الذي غادر الأرض الأولى ودخل
مضاعق) اإغترايه إلى العمل الاسرائيي تسللاً. نسأل بغد هذاء من أبن يجيء الذهفب» وإذا
جاء فهل يدوم طوياة؟: دالفل. الفلا نار كاوية, البلكد والناس اللي كانوا يشتروا كيلى صاروا
يشتروا نص.» (ص 4ل).
لست أدري كيف يمكن التوحيد يبن هذين الجانيين المثناتضين حتى الانفجار؟؛
والتوجيدء كما نرى: مستميل. لذلك تعاملهما الكاتبة كما لو كانا متوازيين ابداً. لكن
الواقع هو غير ذلك وهنا تكمن «هفوات» الرواية: لا يرى الوعي الموضوعي الواقع
كجملة عناصر متوازية, بعضها سلبي ويعضها إيجابي. لكنه يرى هذا الواقع في وحدته
المتناقضةء إذ أن السلبي المطلق في شرط معين لا وجود له. كما أن الإيجابي المطلق
لا وجود له أيضبا: هناك وحدة يتناقض فيها السلبي والإيجابي بمعتاهما التسبي, فإذا كان
العمل في المصائع الإسرائيلية يساعد الفلسطيني على الحصول على لقمة العيش واليقاء فرق
الأرض؛ فإن هذا العمل ذاته يدفع إلى التخلي عن الزراعة ويؤدي إلى دعم الاقتصك
الاسرائيي” وتقديم بد شاملة يسعر ركيسن.
إن عدم اقتراب كاتية «الصباره من وحدة الواقع المثناقضة؛ هو الذي يوصليا أحيانا
إلى النطق الشكلي+ أو إلى عا دعوناه بالتنائية القائمة على السلبي والإيجابي اللذين
لا يلتقيان» فبالإضاقة إلى «العمل الإسراتيلي» في حديه «المستقيمين», 'تلمس الرواية أيض]
«صراع الأجيال»: أو با يقاتل في سبيل الوطنء وما يظل «صامتاه: «السجن للفتيان
والصبيان. والرجال ينطلقون في باصات «إيفد: ليكملوا بناء الدوقةه (س ١١؟): «وأثا خايف
ها الأولاد يعملوا عملة وندور احنا نترجى رئيس البلدية والصليب الأحمره (س 6م).
نقول هناء ريعا يعود بعض ما هو «غائم: في الرواية إلى تعفد جملة العلاقات في الواقع
النلسطيني: الذي يدفع بالكاتبة إلى «حياده ظاهريء أو إلى «هروب» في الإجابات الناقصة.
ويمكن أن نستعيد هثا وصيف الكاتبة لشخصية «عادل»: ونطيق عليبا الصف نفسه: دلي
رأسي خليط لا أستطيع تحديد مفاله, وبالتالي ا استطيم تحديد موقعي ) بوضوح»
ص 15). وعندما ثمائل كاتية «الصباره ب«عادله فَإنّنا لا نطلق حكما مطلق السراح
دريل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 112
- تاريخ
- مارس ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6868 (5 views)