شؤون فلسطينية : عدد 112 (ص 126)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 112 (ص 126)
المحتوى
ستوي أى ينكسر كم بقرأ مساره من جديد: فالتجرية رهم كل أبعادها لا تزول حتى في
لحظة الهزيمة لأن «رمادهاء يظل شاهدأودرساً ومسافة بين بداية لا تعرف النهاية: «النضج
لن يسبق التجرية. كأي مكال: 0 استواء, - 00 1
ويدفنها. ‎٠‏ ينع فيا وعي جديد لم يكن ممكنا دون عثر شهدي عن تجرية الفلسمليني
أصيلة . والسؤال هنا : مل وافق المفئى البنى في رواية سحرء وهل وجدت الاشكالية معادلها
الروائي؟ :
قلا - منذ البداية - إن سحر خليفة قد وصلت إلى أسلوب رواثي أكثر تكاملاً
واتساقأ في دعباد الشمس». وأقامت هذا الاشلوب على لغة جميلة بل متألقة في بعض
السطور. مع ذلك. نستدرك ونقول: إن الرواية هي جملة علاقات ينسجها الاسلوب في لفته.
دون أن يعني ذلك أن العلاقة الروائية هي الأسلوب؛ إذ أن العلاقة لا تساوي الاسلوب
الذي كتبها بل تآخد في علاقتها معه مكان الأولوية. لهذا نقول: إن الاشكالية الروائية في
عمل سحر لم تصل إلى حدودها المكنة؛ بل أضاعت أجزاء منها في شكل بناء الرواية . ناذا
هذا الحكم؟ قبل الإجابة. ومن أجلهاء نذكر بما يلي: العمل الروائي جملة علاقات متداخلة
تعطي في النهاية معنى موحدا. أي. : جملة علاقات تتداخل بشكل معين يودي في النهاية إلى
توحيد امعنى» وهذا يعني أن العلاقة الروائية لا تفهم إلا في علاقتها مع العلاقات الروائية
الأخرى: أي من خلال وظيفتها في إنتاج معني معين يكمّل معنى العلاقات. الأخرئ ويكتمل
بهاء وعندعا تحيد العلاقة الروائية في المعنى الذي تنتجه عن المعنى العام للرواية فإنها
تصبح نافلة. وتفقد وظيفتها. لذلك فإن كل علاقة روائية لا ذقرأ على ضوئها الخاص يهاء بل
تؤرأ في ضوءٍ جملة العلاقات التي تشكّل الوحدة الروائية.
إذا سجبنا رواية سحر إلى دائرة الحكم السابق نجدء أن كاتبة «الصيار» قد أرجعت
الاشكالية 'الرؤائية إلى “اشكاليتين لا تثفقان 'بالضرورة: وخلطت في هذ' الارجام بين
الجوهمري والعارض» ؤبين المركزي والهامشي. أي أن الكاتبة لم تحقق وحدة' المعنى في
الرواية. وعندها نسال: ما نا شي الاشكالية الحقيقية في البوايتة, ولماذا تصيح
حاضيرة - قاشية؟
قلئا إن إشكالية الرواية هي: استحالة التحقق الإنساني في وطن محتل. لكن سخر
تضيف إليها اشكالية جديدة - نائلة: وضع المرأة في المجتمع ومسان تحررها. الاعتراض
هنا ليس على سؤال الرأة. بل عل تحويل هذا السؤال إلى إشكالية جديدة ومستقلة في
الرواية توازي الاشكالية الأولى ولا تلدقي بها إلا أحياثاً: ه شخصية سعدية ,. وقد تتطاول
الموازاة حثى يظن القارىء أن سحر «تدموه روابتين في رواية أو تقسم روايتها «الأولى» إلى
نقرأ في «عباد الشمس» رواية سحر الأولى: ولم نعد جواري لكدء. ؤإذا كانت الكاتية
تستعيد «موضوعياه في دوعي جديد: فإن هذا الوعي وتطوره الأكيد لم يلغ ٠النزعة‏ النسؤية,
١72
تاريخ
مارس ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7132 (4 views)