شؤون فلسطينية : عدد 112 (ص 128)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 112 (ص 128)
- المحتوى
-
الاشكالية النسوية الصريحة فقائمة في شخصيتي: ,خضرة:» و «رفيف» اللثين لا تمثلان
شخصيتين ضرورتين روائياء بل فرضتهما الكاتبة لحمل القول الايديولوجي المباشر الذي
يتوافق مم الميلودراما التي تفارق في دلالتها ومعناها البناء الفئي لآية رواية.
' تستجل شخصية ونخضرةه في القراءة الروائية كمهخمسة زائدة. والزائد في الرواية
يعيد نفسه من جديد «صفحات زائدة». وعندما يتطور في الرواية ما هو زائد فيها؛ فإن هذا
التطور يضعف الرواية ويوصلها إلى .حدود «الامتزازه. أو يتطور في مستوى شارج عنها أي
بدفعها في أجزاء منها إلى ها يشبه «التفكك:. لهذا فإن تطور شخصيّة «خضرةه الزائد
روائيا يتم في شكل خارج عن المستوى الروائي هو : «الميلودراما». التي تقوم عادة على
ايديولوجية أخلاقية صرفة. إن هذه الشخصية في علاقتها بالمعنى العام للرواية هي
شخصية خارجية - ذهنية لا تفئى الفعل الروائي بل تحرفه عن مساره النعلي. أو لنقل
إنها الشخصية التي تُسقط عليها سحر خليفة شعاراتها الايديواوجية ونزوهاتها.«النسوية».
وتجد هذه الشخصية نظيرا آخر لبا في شخصية «رفيف»: التي يتطور فيها من جديد «زائد
الرواية» أي ضعفها. والتي تفرد الرواية إلى صفحات طويلة تكسر في أكثر من مكان وحدة
الرواية: وبتراءي لنا هذا الكسر في الصفحات النافلة عن علاقة درفيف» باللجلة: وب - تعادل»
وب هددورها الصحفي الثوري»ه يوالدياةا لاجتماعية . ْ
والآن. أين وصلت أجابات الرواية على أسئلتهاء أو على سؤال
الواقع الفإمطيني الذى تشجر في جعلة أسئلة؟ وسؤال الرواية هى علاقة الفلسطيني
بشرطلة التاريخي المفاصر. وقد عثر السؤال على جرابية في شخصيعات «تسوارهه
بودأسامةو وى «سعديةهء ى «عادل». عن السوّال والواقع كثبث سص وأجادت أحيائاء
وأعطث صفجات مشرقة. وإذا كان الجواب الروائي قد وجد تحققه في سمات دسعديةه
وحركتهاء فإنه جاء ناقصا أي شبه ناقص في الشخصيات الالخرئ. لقد استطاعث الكاتبة أن
ترعيم بإتقان وصيد قل كبيرين قد سهدية:. هذد المرآة التي فقدت زرجهاء وناضلت من أجل
حماية ذاتها وإعالة أطفالها في وسط اجتماغي لا بقول باستقلال المرأة بل يجعل من هذا
الاستقلال تهمة ووشاية. وفي سطور سحر تصبم +سعدية» اشارةٌ لتناقضات
الحياة والوعي» وتستمر كعائقة اجتماعية اتدتضن قْ مسارها مسار
الكل والفرد والواقع, فهي تتحرك امرأة وإثسبانا عاملاً وناسطيئية مقاتلة. تعمل وتتحدئن
وتحلم وتبحث عن «قصر فوق الأرض» يحيله الاحتاذل إلى قصر في الهواء. تبدأ «سعدية,
كيانا ساذجا وكسيراء تعيش عالمها الأسير والضيق؛ وترتجف أمام تعقّد الحياة: وني عاذقتها
القفسرية بالحياة والخارجء تتحول إلى علاقة جديدة: وإلى أنسان جديدء يعمل ويبتي نفسه
ويحلم: إلى أن ترتطم بعا يصطدم به الكل يومياء وإ أن تصل إلى إدراك أن الاحلام
لا تتحقق في أزمنة الاختلال. وعندها تفقد الحلم وتعيد صياغته: وتمضي علاقة فاعلة واعية
في مسار ضعب يحلم ويقاوم ويجمم باستمرار نثار أحلامه. رسمت سحر هذه الشخصية
بكرم ودفء وإتقان: ووصلت بها إلى حدو ما يسميه لوكاش ب «النمطه الذي يجمم في
حركته ما هو فردي وما هى جماعي: وإل حدود ما يسميه البعض ب ١البطل الإيجابي»:
و سعدية» هنا ليست علاقة ايديولوجية أو شخصية مبشرة؛ إنها إنسان عادي تعيد
1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 112
- تاريخ
- مارس ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6868 (5 views)