شؤون فلسطينية : عدد 112 (ص 142)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 112 (ص 142)
- المحتوى
-
المتصود بالدول التي لا تقي بتعهداتباء حيث اعلن: في اليوم نفسسة؛ وآن الاتحاد السوقبائى اوقف تثفيذ
عقود اسلحة كان قل وقعها مع العراق في لترة عا قبل الحري٠زوقالات الانياء. 5/5 1563).
أما الأتهاد السوفياتي» فكان آهر توضيح لوقه من ذه العقود هو عا اصيدره عبر وكالة دتاس,
للانياء رهم 856/5 ؟١) ردا على أنضاء ذكرت ان مئة دباية سوقياتية السلع وصلت إلى العراق عير الآرامي
السعودية (الفاينائشال تايمن. */1586/1), حيث اتهم الاتحاد السوفياتي مروجي تيا كهذا بانهم
يهدفون إلى «تشويه السياسة السوفياتية في النؤام الآيراني - العراقي بيتما تعمل موسكر دائية لحل هذا
النزاع عن طريق القاوضات», :
والوافع ان فرنسا لم تخف دوافعها الحقيقية وراء التزامها يتحهداتها. فقد سبق لفرتسا ان زودت
العراق يديابات (من طراز أي. ام اكس ٠١ ؟] رعربات مدرفة (طران بانهارد) وطائرات مرويحية. قبل العرب.
كما انها زودته بطائرات هايكوبتر حربية اكي بحل محل الطائرات التي خسرها اثناء القتال زالقاردهان,
؟ملر981١). كما ان الجكرمة الفرنسية تسعيى: منذ إفقرة. للحصصرل غلى عقد ضسخم لآ تقل قيمته عن ١6
بليون جتيه استرليني لاعاد: يناء اسطول البهر العراقي. على غرار العقد الذي تم الاتفاق عليه مع العربية
السعودية سنة ١8؟١ (اريع بوارج مزود4 بصواريغ «ماتزاء وسعفينتي شمن وطائرات هليكوبتر حاملة
صورايغ).ومن المؤمل ان تفوز فرنسا بهذا العقد مع الغراقء بالاضالة إلى استعذادها منت الآن لاقتاع
يلدان الخليج الاخري والعراق لشراء طائرات اليراج المتقدمة من طران 7٠٠١ ى ٠٠١ 4, المقاظة وقائفة
القنابل» والتي لا بد من ادخالها لمبل ذلك لي خدمة القوة الجوية الفرنسية خلال هذا العام.
ومئث اواسط السبعينات. بدأت فرئسا تظهر ضعمن قائمة الدول الاسعاسبة المصدرة للسلاح:. واحئلت
دنذ اوآخر السبعينات اللركرٌ الثالث بعد الولايات التحدة والاتحاد السوفياتي: عيث بلفت مبيعات الاسلعة
الفرئسية حوالي ١ مليارات دولار سسئة .١3,60 كما انها اعترفت بان هذ! هو الطريق الوحيد للحصول علي
فائهى في اليزان التجاري ف تعاملها مم البلدان الصدرة للنفط. ١
وليس عصادفة. إذن: ان العربية السعودية والعراق اللذين يزودان فرئسا بما يقارب 1١ من
احتباجاتها التفطبة هما أيضها الرْبوئانَ الأولان للسلاح القرنسي. وقد آدت هذه القايضة إسلاح مقايل
تقط) إلى نجاح فرنسا ف تجاوز ازمتبا النفطية. حتىي عند اندلاع حرب الكليج ربوتف اتجاج النقط العراقي
عمليا. لبعد الاعلان عن صف السبلاح الفرئنسية - السعودية. اوائل تشرين الثاني الماضي (ليمتها 8,7
بليون دولار)ء حثت فريسا العربية السعودية على زيادة انثاجها من النقط الكام يما يعوض عن النقص
الحاصل من جراء انقطاع التصدير العراقي؛ في مقابل الوعد يتزريد العريية السعودية يمزيد من الاسلحة التي
تطليها [نشرة قورن ردبورت. لندن. 17 ؟ ار كقذتء
ونتيجة لذلك, اتفق العراق والسعردية على ان تقرم الاشيرة بزيادة اتتاجها وتصديرها من الثفط.
لثابية حاجة زبائن العراق التفطيينء وفي مقدمتهم البرازيل وفرئساء على ان تفرض السعودية الاموال
الاضافية الناجمة هن التصدير إلى العراق؛ ويتعهد الاخير برد هذه التروض بشكل نفط أر نقد حين يعود
إل تصدير النقط وثق مستويات ما قبل الحرب.
لكن العربية السعودية, بالرغم من تزايد اعتمادهاء في التسأح. على فرنساء إلى جاتب مصدى تسلحها
التقليرس الولايات المتجدة عازمة كما يبدى على التويه إلي بلدان أورريا القريية الاغخرى كذلك.
فبعد الضجة التي قامت في المانيا الغربية واسرائيل حول ها ذكر عن ترجه العربية السعوردية [ى
الحصول على دبابات المائية غربية من طراز «ليوبارده. تم تأكيد الخبر عن وجود مفارضات بهذا الشأن من
حائب رئيس مجلس ادارة شركة «كروس ماني: النتجة لهذه الدبابات إوعغالة الصحاقة الفرنسية,
55 ص وبيدو ان الحكومة الالانية التي تجنيت؛ حتى الآن: تزويد بلدان محيطة باسرائيل بالاأسلحة؛ ثن
تعيق ابرام هذه الصصفلة. خوفا على مصالحها في امنطلة. فقد تجئب الحرب الإشتراكي الديمتراطي العاكم
حل - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 112
- تاريخ
- مارس ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 5119 (6 views)