شؤون فلسطينية : عدد 113 (ص 11)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 113 (ص 11)
- المحتوى
-
نسف الفهين التُقليدي الذي تعامل مم شذه القضية كقضية أنسانية: تنال» في احسن
الأحوال؛ مواقف العطف والرافة بالضعيف الذي فو المرأة.
بالضرورة. إدراج قضاياها ضمن القضايا الاجتماعية التي تفرزها طبيقة علاقات الانتاج
السائدة في مجتمع ماء وهكذا اوضع انام الرأسمالي قضية المراق موضوعياً. في اطايها
ولجوهره اللتمثل 0 الانسات لأخيه الانسان. .
البرجوازية اذأ لم تفض على الاسنتفلال, ولكنها انجزت مرحلة من التطير في تاريخ
البشرية كتفت وثيرة الاستغلال. ووشعت المرأة العاملة؛ كزميلها الرجل: جنياً إلى جنبء
ف اللؤسسسات الانتاحية المخثلفة. في امواجهة رب العمل. فكان خروج المرأة: لواقم الانتاج
الاجتماعي: بخل أنه انجازاً عظليماً 3 هيدان تسريم وبثرة الفرن الطبقي.
لكن: على الرخم من أن انخراط الكرأة في العمل والانتاج الاجتماعيين كان يعني
الإستفائل الاتتصادي عن 5 الذي هو الخطوة الآولى والضرورية لانطلاثتها نحى
التحرن: الا ان المرأة, من جانب آخر. خضعت لظروف استثمار اكثر حدة من تبل زب
العمل الرأسمالي. باعتبارها يدأ عاملة رخيصة. ويهذاء اصبحت تخضع لاضطهاد مزدوج,
من قبل رب العمل ومن قيل المؤسسة . الزوجية والعائئية, ومن مختلقف المؤسسسات
الاجتماعية الاخرى امثرسنخة تاريفياً, كالقانون والدين والعرف والتقاليب. هذه المؤسسبات
التى تعاملت داثماً مع المرأة ككائن هامشي وتابع. أخذين في الاغتبار, هناء ان تقير القاعدة
المادية للأنتاج. لا يحكس نفسه بالسرعة .التي تلمج» ٠ على البتى الفوقية اللمجتيع التي
ترسدخت منذ قرون.
0 أن عودة المرأة لمواقع, الانتاج الاجتماعي. كما يشير انجلزء تحتم بالضرورة ان
تكف الاسرة الفردية عن كويها الوحدة الاقتصادية يُّ المجتمع. يعن عه فان حرية
5 عملياً. تطرق ابواب كُ بيث في المجتمغ. ادف هذا الأطار نفهم العبارة الواردة في
مقال غالب خلسا عن حرية المرأة والني تقول إن شورة الرآاة لني حقرقها شي أصيفب
الثورات في التأريخ واكثرها جذرية. ' وهتاك” عبارة شهيرة لليثين: تشير إلى أنه لا حرية
لجتمع نصفه عبيد في المطبخ- لهذا اعتبر لينين المركة النشائية حِزءاً هابأ لا يتجرا من
حركة الجماهير. أمّا كارل ماريكس فقن اكد على الدور الحاسم لتصرر المرأة في العغلياك
الاجتماعية. ' وذلك حين شار إل ان التحولات الاجتماعية الحظبية مستديلة بدون الحتصر
النسائي. ' وام ام
التورة الفلسطيزية انعطافة قْ تاريخ المزأق؛ الفلسطيثية
اتاحث انطلاقة التورة الفلسطية المفاصرة فرصية لانطلاق" المرأة الفله جطلينية نهر
تحررها. وبهذا يمكن اعتبار انخراط المرأة الفلسطينية في صفوف ١ التضال الوطئي
الفاسطيني بعتابة انمطافة نوعية؛ .قادت المرآة الفلسطينية خطوات إلى الامام ني مسيرة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 113
- تاريخ
- أبريل ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6630 (6 views)