شؤون فلسطينية : عدد 113 (ص 34)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 113 (ص 34)
- المحتوى
-
علي قيادة التورة الوطنية التحررية المعادية للامبريالية: وطرع أمامها ميمات «يسارية ٠
بدندة المدى ومستحيلة التحقيق في ظروف تلك المرحلة مدل عيمة اقامة السوفييتات
ومهمة إنجاز الثورة الزراعية ومهمة العمل على إقامة ديكتاتورية البروليتاريا.
وكان من الطبيعي أن ينعكس هذا التوجه «الانعزالي» للأممية الشيوعية. في تلك
الفترة: في موقف الحزب الشيوعي الفلسطيني 'الجديد من المسالة القومية العربية في
فلسطين ولي ممارسته العملية داخل صفوف الحركة الوطنية العربية الفلسطينية.
كان الانعطاف في موقف الحربء تجاه قيادة الحركة الوطنية العربية في فلسطين؛ قد
بدأ يظهرء بشكل راضع. في الفترة التي أعقبت انتفاضة آب 1574 مباشرة. فقد أشار
الحزبء في الكراس الذي أصيدره في شباط 157١ بمئاسية اثئعقاد المؤْتمن العمالي العريي
الأول في فلسطينء إلى أن لهيب الانتفاضة الفلسطينية «لم يسلط الأضواء على قفظاعة
النظام الاستعماري وعلى الطابع الرجعي للصهيونية فحسبء يل أظهر كذلك: ويشكل
راضح. الفرق الشاسع بين مضائح العمال والفلاحين وجمامير البرجرازية الصغيرة
التورية من جهة؛ وبين مصصالح القوميين - الاصملاحيين المسيطرين على الحركة القومية
العربية من جهة أخرى». وانتقد الحزب السياسة التي ينتهجها زعماء الحركة الوطنية
العربية في فلسطينء والفائمة على أساس شعار «المجلس التشريعيه: وأكد بأن البرلانية
«هى هدف الزعماء الخونة؛ الذين “يرون فيها وسبلة لتسلم المناصب العليا" في الادارة
وفرصة 'للجلؤس إلى جائب الامبرياليين الانكليزه. وطالب بالتخلي عن شعان البرلمآن: كما
دعا إلى' ربظ شعار تحرير فلسظين بشعار إقامة حكومة عمالية فلاحية. »على اعتبار أن
طبقة العمال والفلاحين هي الطبقة الوحيدة التي تسعى فعلاًء وبشكل حفيقيء إلى تحرير
فلسطين»(١ ؟).
وقد حدد الحزب في مؤتمره السنابع السياسة التي ينبفي أن يتيعها داخل الحركة
الوطنية العربية: ورسم الحدود 'الفاصلة بين مختلف المجموعات القومية العربية. فقد
أشارت مقررات المؤتمر إلى أن «العتاصر الاقطاعية وشبه الاقطاعية العربية» أدارت
ظهزهاء ومذد وقت مبكر, للحركة الوطنية التدررية وعقدت تحالفأ مع الامبريالية. أما
المجموعات البرجوازية العربية. المعبرة عن الاتجاده «القومي - الاصلاحي» والممئلة في
اللجنة التنفيذية العربية؛ فقد «بدأت تنتقل إلى معسكر الامبريالية في المؤتمر العربي الذي
انعقد في صيف العام 8؟145. وهى تسعى. منذ ذلك التاريخ: إلى عقد تسسوية مم
الامبريالية البريطائية». ولم يبق دإخل صفوف الحركة الوطنية العربية الفلسطينية؛ كقوة
معادية للامبريالية.. سوى مجموعة «حمدي الحسيني». التي تعبر «عن الاتجاه الثوري
البرجوازي الصغير. وتحتل موقعاً وسطياً بين حركة العمال والفلاحين الثورية وبين
البرجوازية العربية:. وقد دعا المؤتمر على الرغم من شيكوكه بثيبات المواقف الثورية لهذه
المجموعة. إلى الاستفادة منها «في النضال ضمد الامبريالية رالصهيونية. وضد الاقطاعية
العربية والبرجوازية اليهودية»!''1
ثم حدد الحزب فيما بعد.. وبوضوح أكثره موقفه من الاتجاد «القومي - الثوري»؛
نذنا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 113
- تاريخ
- أبريل ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22429 (3 views)