شؤون فلسطينية : عدد 113 (ص 39)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 113 (ص 39)
- المحتوى
-
الصدامية التي شكلتها الهستدروت لطرد العمال العرب من أماكن عملهم في المؤسسات
والمستوطنات اليهودية: وفرض سياسة «اجثلال العمل»ه بالقوة. وقد أكد الشيوعيين أن
شعار «احتلال العمل هو القاعدة التي يستشد عليها «البرتامج السبياسي لزعماع
المستدروت الاسلاحية القائم على أساس الفكرة الصهيوئية الشوقينية: الداعية إلى
تشقيل العمال: اليهود وحدهم ف المستوطنات اليهودية وعند أصحاب العمل اليهود»: كما
أشاروا إلى أن زعماء الهستدروت .يعملون على تخريب تضبال العمال العرب واليهود,
الهادف إلى إقامة جبهة عمالية متحدة ضد الحكومة الامبريالية وضيد البرجورازية.
ويركزون فصائلهم الفاشية الصدامية في الستوطنات: ويسعون إلى إقامة قاعدة صلبة
لمان نجاح سياستهم الرامية إلى طرد الفمال العرب من أماكن عملهمه. وقد أكد
الشيوعيون أن زعماء السهتدروت يعملون »على إقناع العامل اليهودي يأن العامل العربي
هي عدوه الوحيد؛ ويزرعون بذلك بذور الانقسام القومي بين صفوف الظبقة العاملة:
ويحرضون علي الصدامات الدموية بين العمال ودعوا العمال اليهود إلى التصدي
للسياسة التي يذتهجها زعماء السهتدروت, وإلى «الأتحاد مع العمال العرب. وتشكيل
لجان أممية مشتركة. من العاطلين عن العمل العرب واليهود: بهدف نمارسة الضغط على
أعداء العمال وإجبارهم على خل مشاكل العاطلين عن العمل في البلادل*؟).
وقد تجلى موقف الحزب الشيوعي الفلسطيني: من سياس.ية «احثلال العمل»
الصهيوئية . بشكل ساطع: خلال الأحداث التي وقعت في مستوطنة «نيس تسيون» في شهر
شباط ”155. فقك تصدى الشيوعيون: في هذه المستوطنة. للفصيل الصدامي الذي شكلته
اليستدروت لطرد العمال العزب بالقوة من أماكن عملهم: ووزعوا بياناًء وقع عليه عدد كبير
من الفمال اليهود. فضحدوا فيه مناورات زعماء الهستدروت: ودعوا: إلى تشكيل جبية
أممية موجدة .تجمع العمال العرب والبهود. جنيأ إلى جنب في النضال ضد ظاهرة تفشي
البطالة, ؛ ' اه به
وقد رأت قيادة الهستدروت في موقف الشيوعيين في مستوطنة «نيس تسيون» تهديداً
مباشراأ لنفوزها بين أوساط العمال اليهود. فقررت شن حملة واسعة ضيد الحرضين على
التصدي لسياسة «احتاذل القمل». ٠ واتهمتهم وبحيائة القضسية القرمية البهودية:, اوعدت
مجكمة خاصبة: مَل الادعاء نميا «دافد بن - غوريون١ نفسه:؛ للمحاكمة ٠١ عامل كانوا
قد وقعوا على بيان الحزب الشيوعي!' *!. ٠ 0
وأشار الشيوعيون الييود؛ في معرشن' دفاعهم عن الموقف الذى وقفوه ف أحداث
,ئيس تسيون»: إلى أن مفركة العمال «التي تضع طرد العامل العربي من المستوطنة قدناً
لهاء لأنه عربي. هي معركة نافلة وعمل اجرامي (...) ونوع من الفاشية التي ينبفي على
كل عامل أن يكافحهاء. كما أكدوا «بأئه لراجب مقدس هين العامل الواعي ان بمزق
القناع عن وجوه جميم هؤلاء الشركاء الذين تواطؤوا معأ ليقصلوا العامل اليهودي عن
العامل العربى. وإِنه لواجب مقدس على العامل اليهودى الواعي أن يبرفن للفلاح أن لا
دخل له باولئك الذين يحتلون أرضه..وآن يظهر للعامل العريي ان لا دخل له مع اولئك
7 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 113
- تاريخ
- أبريل ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22429 (3 views)