شؤون فلسطينية : عدد 113 (ص 59)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 113 (ص 59)
- المحتوى
-
ومع نهاية الخمسينات. بدأت السلطة الاسرائيلية بإدخال تغييرات على هذا النظام
يفيه تخفيض بعضن قبوده. وقد تم ذلك“ لعدة اعنتبارات اسرائيلية داخلية. فالأجراءات
المعمول بهاء حتى ذلك الوقت. والتئ كانت مسثمرة منذ فيام اسراثيلء خلقت حالة عافة
من التذمر لدى العرب؛ كادت تهدد بانفجان في أكثر من مناسية. وكان سوء الأوضاع
الاقتضادية لذي العرب نتيحة لتزايد عددهم وتقليص مساحة الأراضي التي بحوزتهم: إثرٍ
مسال رَة مفساحات شاسعة منهاء كم اتعدنام فرص العمل الآخي ف مناطقهم. ٠ ستقآً ركتسقاً
بي ذلك. وف المقابل. كانت اسرائيل قد ازدادث ذقة بنفسها حتى ذلك الوقثء مع ترسيخ
أسسها يعرور ٠سنوات علي قيامهاء بينما كان الاقتصاد , الاسرائيي بحاجة؛ أكثر فاكثر
إلى الأيدي العاملة.. وتذلك: ولضيرب أكثر من عصقور بحجر واحد, متح وزيد الدفام. في
صيف 1503., العرب القاطنين في مناطق الحكم العسكري «تصيريعاً جماعيأ:. سمح لهم
بموجبه بالتثقل خلال ساعات النهار بحرية والدخول خاصمة إلى المدن اليهودية. الرئيسية
الواقعة في أقضيتهم: حيث العمل متوفرء فيما اتضح أنه كان بداية مسار حول أكثرية
العرب في اسرائيل: مع مرور الوقتء من. مزارعين إلى عمال أجراء؛ على مايتبع ذلك من
تشاع
نتائج. 25 2 ٠ ان
وكما يبدو ,لم تكن هذه التخفيفات: عملبأء نتيجة لاتطورات والاوضاع التي أملتها.
إلا بمثابة دفعة على الحساب. ففى بداية الستيئات. وسعت هذه التخفيفات وسمع للعرب
بالدخول إلى المدن اليهودية الكبرى القريبة عن" قراهم ثي ساعات اللبل أيضاً. وف الوقت
نفسهة عدلت الأنظلمة بحيث سمع بالاستئئاف على القرارات التي تصدرها المحاكم
العسكرية الخاصة التى تعمل نموحبها. أمام المحاكم العسكرية «النظامية؛ التابعة للجيش
الامنرائيلي!'"). وفي أواخر سنة "1437.: ألغي جهاز الحكم العسكري بأسره. فأغلقت
مكاتبه وأعيد الضباط والجنود الداملون فزه إلى وحداتهم في الجيش أوسرهوا من
الخدمة. أما أنظمة الذفاع. فقد بقيت على حالهاء نافذة المفعول: وجاهزة التطبيق في أي
وقت. إن 'ذعت الضيزورة .لذلك. وخول قاذة المناطق العسكرية للجيش الاسرائين بالعمل
بموجبهاء بنئما كلفت الشربلة المدنية بالثنفيذ. 'أما في الأماكن التي لايوجد فيها قائد
عسكريء يمفهوم الأنظمة, فالصلاحيات “التي تخولها ممنوخة لخاكم اللواء (القائعقام)
(المادة 7 (4) من' الإنظمة) : وبهذه الطريقة. أني الغاه نجهاز الحكمه الفسكري من جهة,
والإبقاء على صلاهياته من جهة أخري؛ منت السلطاتء “عن الأقل حيد الأكثرية
الضامتة من العزب. أما تلك الأقلية من «الشاغبين» الذنن «يشكلون خطراً على أمن
الدولة ونصلحة الجمهوره: وهو تعبير ينطبق عامة: وفق مفاميم السلطات الاسرائيلية
الأمنية, عل النتشيطين سياسياً في صفوف المعارضة. أيأ كان اتجاهها تقريباء
أو «العنيدين: المتمسكين بفلسطيئيتهم. فقد ضدر بحق كل فزد منهم أمر خاص من القادة
العسكريين أبقى قيود الحكم العسكريي الشايقة بالنسية لهمء على :ما كانت عليه.. وتجدر
الاشارة هنا إلى أنه لم تفضى إلا نخو سنة على إلغاء جهاز الحكم العكسري في اسرائيل:
حتي كانت ' السلطات الاسرائيلية تنشىء أجهزة شبيهة له قي الناطق الممئلة خلال حرب
حزيران (يونيئ) 1357. كما إن نصوص ال«أمر .يشان تعليمات الأمن»2""؟ وفى أساس
لك - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 113
- تاريخ
- أبريل ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)