شؤون فلسطينية : عدد 113 (ص 75)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 113 (ص 75)
المحتوى
تعريف اسبرائيل بأئها قاعدة للاميريالية: ويين. تعريفها كقاعدة انطلاق للصويونية: علمأ
بأئها تقوم بالدورين 'معاء وذلك بحكم طبيعتها وتمائل مصالحها مع المصالح الامبريالية. ‎١‏
‏النطقة. ان الصمقة الاولي لبت من صلب اس .ولووجيتها. بل في تاجمة: اساسا عن
ضرورات تحقيق الصفة الثانية. ويمكن لها أن ايايان تنتهى في حالتين هما: : غياب سي
اق غياب الشفب المنافضص لياء أي تحقيق نفي القائمء ‎٠‏ وصتل اك لن تخدم الصيبونية إلا
نفسها . 8
‎٠‏ ومن الملفت لانظر أن القوى العربية الرجعية تعمد - بدكم ارتباطها بالاستعمار,
وهي بذلك تشارك: الصهيونية وتفيدهاء أيضاً. في تطويى مشروعها - إلى محو الصنفة
الاولى وتركز على الصفة الثانية. مضسيفة اليها: في بحض الأسيان صدفة. ,«نناقضة لها
ومتنافرة معهاء كالقول؛ إن «الصهدوندة والشيوعية صتوان:؟ مع ن الشيوعية. كنظرية.
تشكل النقيض التام للنظريبة الصهيونية, تماماً كما يشكل الشمب الفلسطيني النقيض
الأساسي لتجمع المهاجرين والمستوطنين الصهيونيين في بلده. وربما كان. لهذا التمبور
الرجعي المتعمد أشي كبير في دفع الكثير من الوطنيين والتقدميين للتركيز على صصفة عمالة
اسرائيل. للامبريالية. مغيبين صفتها الأساسية؛ بغرضص الملعن ليس فقط باسرائيل وانها
أيضاً بمن يشاركونيا العمالة.
‏اذن: يمعن الترل أن الخطورة الأساسية تكمن في كون اسراشل قاعدة حشد
وائطلاق صهيونية تعتمد مفولة نفي «المنفي» ونفي. القائم! وهي .بذلك تفوق, لجهة
الخطورة. ومن منظور البتلين بياء خطورة أي استحمار قديم او حديث همه تهب الثروات.
ومما يفاقم هن هذه الخطورة كونها تشكل الهدف الأول للفكرة الصهيونية التي خلقت في
القرن التاسع عشر بين وسطين اوروييين؛ الوسط اللاسامي والوسط اليهوديء 'وؤجدت
هموى عند القوة الاستحمارية (بريطائيا' ومن ثم الولايات المتحدة) وعملت هذه الأوساط
جميعاً على اخراج الفكرة إلى حيز التنفين. 00 ْ
‏لسئا هنا بصدد التعمق في دراسة ولادة ألفكرة, وانما نحن, في معرض الاشبارة إلى
العلاقة . الصلمية القائمة بين الصدهيونية واللاسامية (نعني بها الرغبة الكامنة لبدى
الشعوب الاوروبية في التخلص من اليهود) وتطور الفكرة؛ ثم تجسيدها بدعم القوى
الاستعمارية على الرغم من الدوافع التباينة..
‏كان من نتائج تفاقم اوضباع اليهود ف اوروياء في القرن التأسع عشي وسشط تضافر
‏نمو الثورة البرجوازية واذكاء الشعور القومي لتلك الدرجة التي يصل فيهاء في كثير من
الأحيان, إلى مرتية الشوقينية: أن أخذْ الحديث يدور حول «المسالة اليهودية» وطرح حلول
نها من منطلقات مخيلفة, ولم يكتب الحيش, مخ مقتلف وجنياك النظر سوى لوجهتي نظر
فريقين: الفريق اللاسامي (من وسط الاغيار)! والفريق الصهيوني (من الوسط اليبودي).
وقد الثقى هذان الفريقان عند نقطة اعتبار اليهود ١امة»‏ «وجنس» و«قومية» - وليس
طائفة كما كان. يقول. الكثيرون .هن المفكرين الاوروييين او اليهود - لا تمكن دمجهم لي
‏دنا
تاريخ
أبريل ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17764 (3 views)