شؤون فلسطينية : عدد 113 (ص 76)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 113 (ص 76)
- المحتوى
-
القوميات الي بعيشون بين ظيرانيها. وقد هدف الفريق اللأسامي: من وراء ذلك: إلى
مقاومة منح اليهود حقوقاً متساوية: بينما عدف. الشريق الصهيرني إلى الحفاظ على
الشخصية اليهودية من الضصياغ في حال الدمجء وإلى محاولة البحث عن حل. لجميمع
اليهود باستقطابهم في منطقة من العالم». وقد اتجيت أنظار هذا الفريق صويب القدس.
وقد تمكن هذان الوسطان. عل امتداد تلاثة ارباغ القرن الثاسع عشرء من خلق مرحلهة
الاعداد للفكرة التي ولدت خلال الربع الآخير من القرن المافي. وشهدت مرحلة الاعداد
ظهور «ميشرين: باللاسامية من امثال باوار وريخارد واغنر (المانيا) والوئس توستل
(فرنسا). وبروئر (النمسا) وظهور ميشرين بالصهيونية مثل موشي هس والجاخامان الكلحي
وكاليشر.. أما المرحلة الثانية التي شهدت ولادة ممطلحي المبهيونية واللاسامية حتى
غدا اللصطلدان بمثابة حركتين سياسيتين؛ فقد انعكسث في كتايات ودغوات ويثهلم مار
الذي ابتدع مصطالح اللاسامية زعام )١815 وادولف شخشضى وهنريخ ترايشكه [الوسيط
اللاسامي) وتيودور “فرتسل نبي الصهيوزية: وصاحب كتاب بديلة اليهود». وتورداو
وسيركين (الوسط. اليهودي).
'تحدّ الصنهيونية . واللاسامية. من المنظور التاريخي: بغثابة. ظاهرتسين أوروبيتين
توامين. منسجمتين إلى 'حد كبير من حيث الاهداف, وإن :كانتا متناقضتين من حيث
الدواقع. فقد التقتا عند ضرورة ايجاد حل لمدجموع اليهود في العالم؛ ولم تكتفيا بوضع
جلول منفردة .ليذه الجالية أو تلك؛ واعتيرتا اليهوب بمثابة امة وجنسء ومملنا على عدم
دمج اليهود في مجتمعاتهم. وتمخضت معاناتيما الفكرية عن خلق فكرة «القريس0, أي
جمع اليهود في منطقة ما من العالم. وكان. للمفكرين اللاساميين الفضل في بلورة هذه
الفكرة. فقد ,استبق أحدهم فرتسل نفسه وقدم اقتراحاً لحل «السألة اليهودية» لا يختلف
في شيه - الا في احراز قصب السبق في.الطرح - عن طرج مشاهير القادة الصهاينة.
ففي سنة 14178, عرض جوزيه ايشتوسي (من مشاهير المعادين للبهود) مشروع قرار غلى
البرلان المجري يدقى فيه !ف تأسيد ودغم اقامة دولة يهودية في فلسطين. وقد طرح
مشروع القراي نفسه في مو تمر برلين المنعقد في تلك الفترة؛ بهدف دفعه إلى حين اإتنفيذ
وكسب جهات أوسع إلى جانبه..ومن الجدين بالذكن, أن ايشتوسي هذا افا في امتداح
ا لامةى البهردية وي كدرتيا على اقامة ديلة اتموذجية»: تماماً كا قعل نعل ادق الحركة
الصهيونية. ولا شك بان إحداً لا يخالجه الشك؛ إن لِمٍ يكن على علم بموقف جساحب
المشرويم من البهود. بأنه احد ايرز قادة الدعوة الصهيوئية. وبعد مضي قرابة عقد من
الزمن طرح مراطنه المجريء تيودور. هرتسل المشروم نفسة في كتابه +دولة اليهرد». ولعل
اول ترحيبء تلقاه هرتسل, بمئاسبة. ظهور كتابه كان من قبل عضى البرلان المجري ايفان
سيموني الذي اجتمع به وعبر له عن تقدير مجموعة ايشئوسي للحل الذي توصل إليه.
وقد وجِدت هذه الافكار. والطروذخات؛ بفض النظن عن الدواقع الكامئة وراء؛
اصحايها. هوى واستحساناً لدى الشعوب الارروبية. وليس لدى ابئام الجاليات اليهودية
الذين تخوفوا من انعكاسها سابا على واثعهم في مختلف مجتثمهاتهم. وفد تخوفوا بخاصة
من تكريس التمايرز والثميين القائمين منذ قرون: واللذين كانا وراه سلسلة الاضطهادات
نبا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 113
- تاريخ
- أبريل ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)