شؤون فلسطينية : عدد 113 (ص 77)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 113 (ص 77)
المحتوى
ضدهم. ويعدد سنيب الاستحسان: لدى الشعيب الأوروبية إلى عامل
أساسي: لا يزال قائماً ختى يومنا هذاء وإن خفت حدته بشكل كبير وتفاوتت درجتهء' بين
هذا البك أو ذاك: نتيجة تلاشىي الروح القومية الشوفيئية وعلى شان الأفكار الليبرالية
والانمنائية. وقد تمثل هذا الاستحسان في الرغبة الكامنة في نفسية :هذه الشعوب في
التخلص من اليهود ليس عن طريق اضطبادهم: وانما عن طزيق هجرتهم إلى أية بقعة في
الأرض. ولعل في هذا الفامل: إلى جائب عوامل اخرى؛ ما يفسر لنا عدم رغبة قطاغات
واسعة من الشعوب الاوروبية في ثفهم وجهة :الذظر العربية؛ وذلك بحكم أحساسها الدفين
بالمضلحة -<: من وجهة نظرها' - الكامنة بهجرة اليهود من بلدائها. وربما يكون هذا
العامل أكثر وضوحاً وبروزاً عند الشعوب ذات التراث الاستعماري؛ إِدْ من الملاحظ أنها
لا تكن تقديراً لمواطذبا اليهودي او تعاطفأ معه بقدر ما تكن من تثدير وتعاطف للمواطن
نفسه إِذا عان اليها جاملً جواز سفر' اسرائيلياً؛ ففى هذه الحالة. تكون عملية التخلص
قد تضافرت مع عملية الاقادة الاستعمارية. وهذه الظاهرة ما زالت واضحة في الدول
الغربية وخصوصياً بين اوساط الشعوب ذات التراث الاستعماريء ولا أثر لها على الاطلاق
بين شعوب الدول التي عانت الأمرين.من الاستعمار. إذ أنها غريبة عنهاء ومن الصعب
عليها تفهمها. وإلى جانب استحسان الشعوب الاوروبية لهذه الفكرة؛ وجدت؛ كي تترجم,
على صعيد الواقع. إلى مشضروع مجدبد: في الدول الاستعمارية متكأها ومرتكزها.
مع ظهور الحركة الصهيونية؛ كانت الجاليات اليهودية التي لا:تقوم للصهيوئية
قائمة بدونها هي الطرف الوحيد الذي أبدى تحفظات كبيرة» وحتى معارضة شديدة في
كثير من م الأحيان, ضمى الفكرة الحديدة: وذلك لحشية من أن تؤثر على أوضاعها في هذا
البلد أو ذاك. ولم يكن من السهل على هرتسل ورفاقه إزالة التدفظاث أو المعارضنة: لذا
رافن كديرا علي العامل الذي دفعه بالذات: إلى التخول مِنْ يهؤدي عاد إلى صهيوني
والمثمثل في نظرة الكراهية ‏ تجاه اليهود والذي ترك رواسب عميفة في' نفسيته؛ وذلك إثر
القضية الشهيزة المعروفة بقضية داريقوس. هذاء فضلاً عن مراهنته على عاملين آخرين
يتمثلان في الرغبة الكامنة لدنى الشعوب الأوروببة: في التخلص من اليهود والاأطماع
الاستعارية التى كانت تثمحوز حول المشرق العربي لاقتسامه عقب لفظ الرجل المريض
(الامبراطورية العثمائية) أنفاسه الأخيرة. فقد 5 مزتسل. في النتيجة, تماثئلا في المصالح
بين دعوثه ونين اللأسامنة وزغية'.الشعوب الأزرونية والاطما الاستعمارية؛ ففي حال
البدء بتجسيد الفكرة تتضافر' مضالح هؤّلاء جعيياً. وبنتهي تمائل' المصسالح بين
الصهيونية واللاسامية في حال 'قيام دولة مستقطبة كل ' أ معظله ' يهرد أوروياء ف خين
يبقى التماثل في الصالح بين الدولة الصهيونية وبين أملماع الدول الاستعمارية في ثرؤات
شهوب المنطقة ما دامث هذ الثروات قائمة دون أن يصل 'أهلها إلى درجة 'من التطور
تمكنهم. من' انتزاعها.'الصالحهم: أو دون أن تصل الصهيونية درجة من التطور تنقنها مق
إخضاع الثزوات. وأصسمايها لسيطرتها المطلقة.
تشط هرتسل لبث فكرته الجديدة: ضماربا على ؛فعة م«تمائل المصالم:. ولم يجد أي
عيب في تكريس جهود كبيرة لعقد سلسلة من اللقاءات مع شخصياث مزموقة معروفة
7
تاريخ
أبريل ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7280 (4 views)