شؤون فلسطينية : عدد 113 (ص 83)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 113 (ص 83)
- المحتوى
-
ومن الجدير بالذكر. هناء أن اللاسامية أخذت مع انتهاء الحرب العالية الثائية
بالتلاشي والغروب بفعل تقدم الأفكار. اللببرالية والانسانية. وهي الآن في طريق الزوال. إلا
ن الحركة الصهيونية, أدراكأ منها للعلاقة. بين مصير مشروعها وموث اللاسامية؛ ركزت
1 محموماء عقب انتهاء الحرب العالمية الثائية؛ وحتى بعد قيام اسرائيل. ضد
اللاسامية. مسخرة إياد ليس, لصالح اليهود يي العالم المتأذين أصلاً من اللأسامية وإئما
لصالح المشروع الصهيوني المستفيد منها. ومن بين ما نشطت فيه, محاولتها الرامية إلى
أن تدجِل في أذهان الك من الشعوب الاوروبية: ويخاصة منهاتلك
ذات التراث الاستعماري» فكرة أن هذه الشعوب هي المسؤولة عن المجازر الهتلرية التي
ارتكبت بحق اليهود» وذلك بسيب سكوت هذه الشعوب أو.عجزها عن . عمل شيء. وقد
حملت الشعب الالماني وكذلك الأجيال الالمانية :التلاجقة مسؤولية الدماء البوودية.
والفلحت هذه المحاولة في بداية الأمرء حيث أخذ سلام نت الضميره أشكال التعاطف
والتأييد الأعمى لإسرائيل إلى جانب التدويضات الادية من المائيا الغربية. للكيان
الاسرائيلي والتي كان لها دور كبري في تنمية اقنصصاده. إلا أن هذا السلاج أخذ. مع مرور
الرقت: بسيت. ويثقد مفمضاءد؛ وذلك بسيبي رشن الاجيال الآللانية تحمل تبعات مجزرة
لم ترتكبها . تمامأ كما ترفض الاجبال اليهودية؛ ويحق. ٠ تحميلها تبعة مقتل أحد الرسل.
وف الوقث : الحاضيء وبعد أن أخذت شحوب القارات الثلاث مكانتها السياسية
والدولية ولم يعد الرأني العام العالي يرسم وفق وجهة نظر أورويا ' الوحدها؛ دخلت
الصهيونية في طور الحصار العالمي! وبخاصة إثر اعتبارهاء قبل حوالي ستة أعوام. على يد
الأمم المتحدة؛ بمثابة حركة عنصرية. ولم يند التلريح بتهمة اللاسامية ضد شعوب الغالم
إلثالث - كما كانت تفعل مع الشعوب الأوروبية - الصهيوذية في شيء؛ وذلك لان
التهمة ليست مستفرية ومستيجنة فحسبء بل كذلك كن هذه الدول جزْء من الشعوب
السامية. وريما كان الأآمر الوحيد الثأتي عن ترداد هذه التهمة هي الامعان قُ تضليل
الجبهور الاسرائيلي وإغلاق ذكره على مقولة 'عفا عليها الزمن. ومن الجدير بالذكر, أن
عداداً من الكئاب الاسرائيليين ومن بيئهم أصحاب شيرة زاسعة, ينيكون أنفسهم. ٠ بين
الجين والآخر. ف كناده إمقالات تعسسم بالسخف والتفاشة حول «اللاسامية الغربية»؛ وذلك
يي محاولة منهم لإثتات ! ن الغرب يعادون السامية؛ وكان العرب ليسوا من أصل سامي,
أ كأن السامية حكر على اليهوب وحدهم.
إذن يمكن .القول أن اللأسامية كانت الحليف الطبيعي الحركة الصهيونية؛ في القرن
التاسع عشر وحتى انتهاء الحرب العامية الثانية؛ ومع بداية أفول نجمها .أَْذْ الاستعمار
يحل عحلهاء ويحتل دور. الحليف الركزى والأساسي بعد أن كان شريكاً لها ني التحالف.
وماساة الصهيونية تتلخص في أن هذا الحليف قد شاخ بعد قرون: من السطو والبطش..
ددخل طور نهايته. /
وعشية قيام اسرائيل. كانت أكثرية شعوب العالم الثالث خاضفة, بشكل مباشر
أي غير مباشرء للظاهرة الاستدمارية الأوروبية. وفي ذلك الوقت كانت الصييوتية في سباق
ىم - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 113
- تاريخ
- أبريل ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)