شؤون فلسطينية : عدد 113 (ص 85)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 113 (ص 85)
المحتوى
على هذا الصيدام التناحري ونتائجه 3 الرقت الذي حاولت شه ترسيخ : عاذقاتيا مع الوافد
القوي المنائنس.
وممر شزدمة بريطائيا وفكرنسا : دول ستعيد؛ واتحسار ظادل الاستثمار الفرنسي بالك
ذلك عن شمال افريقياء, وحلول النفوذ الأميركي في المنطقة العربية؛: أخذت الصهيونية
تضم ثقلها الأساسي على الولايات المتحدة مستعينة بتماثل المصالح وقوة النفوذ
الصهيوني داخل. هذا البلد, : : حااة
ومع مروى الوقت, وخلال الستيناتث والسبحينات توطدت العلاقة بين الطرفين
ووصلت إلى تلك الدرجة التي غدا فيها من الصعب البت بشكل واضح في مسألة أيهما
أكثر تأثيراً في اتخاذ القرارات الحاسمة بالنسبة لقضايا الصراع العربي - الاسرائيي. ومع
ذلك. يمكن القبل أن المصالح الاميركية في الشرق الأوسط حتمت على الادارة الأميركية
عدم إحداث تمائل أي تطايق .بين الموقفين. الأميركي والاسرائيلي تجاه الصراع .في المنطقة
وطري حلة , وهذا التفارض, ثُ سحتو غضرف أشيه بالتعارهنى القائم بين الحزيين الجمهورري
والديمقراطي أو دين حزبي اللبكود والعراخ. نهر لا بتعدى أرضية المصالح المشتركة
ديدوى في داترثها. وإذا كانث المصالح الأميركية. في الشرق الأوسط؛ قل أملت إحداث
تعارضء في الموتفء لإسياب تكتيكية إلا أنها التزمت بالحرضن عانٍ مبدأين اثنين: الأوله
الحفاظ على قوة اسرائيل في جميع الأحوال. سواء في حال التوسع في احتلال أراض,
عربية. أو في 'حال اتحسار احتلالها عن أراض محتلة, وذلك بتزويدها بأحدك الأسلحة
الني تؤهلها: للتنوق, على القوةٌ الغريية مجتمعة. والئاني. يتمعثل في لقم الاقتصياد
الاسرائيلي. ولا يتأثر هذان المبدان عملياًء في أي حال من الاحوال: بالتعارض في المواتف
السياسية..وإن بدا ظاهرياً وكان خدوشاً تلحق أبهمًا. ولعل في استعدادل الرئيس: الأميركي
السابق كارتر تقديم حياته. قرياناً لأمن اسرائيل ما يشير إلي مدى «قدسية» المبد! الأول
وعد ما رصلت إليه العلاقات الإميركزة - الصهيوتية:" من تشابك . وكان كارتر قد صيرخ في
إحدى المئاسيات - ردأ على نسؤال وجه إلنه عما إذ! كان يعرض: بسياسته. أمن
اسرائيل للخطرءليس بمعنى مساعدة أعدائها وإنما بمعني إمكانية استخدام تزويدها
بالسلاح كعامل ضشغط .عليها لتيذيب مواقنها ‎ -‏ بأته يفضل الانتمار على اخدشن أمن
اسرائيل.
ومع ذلك. فان اسرائيل تعيش؛ اليوم. بفعل انجسار الظاهرة الاستهمارية؛ في عزلة
صعبة على الصصعيد العالمي. فاذ! استثثينا الولايات المتحدة الأميركية, القرة الوحيدة
الداعمة لها. بقوة. وغدداً بسيطأً من دول أورويا الغربية .زات التراث الاستعماري والثى
دأتي تأييدها المتحفظ لاسرائيل انعكاساً بالاناس لعلاقات هذه الدول مع الولايات
التحدة وضغط الاأنخيرة عليها؛ .“ثجد. أن حلقة الخناق تضيق: على عنقهاء ‎٠‏ عياميياً 3
الساحة العالية وعلى امتداد بلاد وشعوبٍ كثيرة. ولا شك بأن هذا الواقع هو لصالم
أعدائها. بيد أن عجن الشهعوب العربية. بدكم حرمانها من المشاركة في صناعة القرار
السيابيء عن تجيير ما هو صالم لصالحها فيه ما يخِفف من حده الخناق والهزلة.
م
تاريخ
أبريل ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7280 (4 views)