شؤون فلسطينية : عدد 113 (ص 87)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 113 (ص 87)
- المحتوى
-
وتطويره وتوسيجه بوتائر أسرع فحسب, واننا شكل أآيضساً تحديا آخر بالنسبة لها. إِذْ
ساعد على تعزيز حركة الهجرة اللفاكسة: حيث وصيل عدد الاسيزائيليين الياجرين إلى
الولايات المتحدة الأميركية حتى الآن» إلى أكثر من ثلاثئمئة ألف شخص. ولا يحتاج المرء
إفى خصوية خيال للوقوف على مدى خطورة نجاح الصهيونية في التخلص من أزمثها فيما
لى تمكنت من حلب هذا العدد وأقنعته بالاستيطان في المناطق المحتلة «حديثاءا
. ولعله من الفيد هنا أن نذكر بأن معظم موجات الهجرة اليهودية إلى فلسطين ومن
ثم إلى الكيان الاسرائيلي لم نتات عن العامل الصهيوني بقدر ما تأتت .عن رغبة اليهود في
التخلص. من واقع لا يرغبؤنه. فالهجرة التي أعقيت الحرب العالمية الثانية ناجمة بالاصل
عن .زاقمع الضيق الذي عائت منه مجموعات يهودية. كما وان هجرة يهود العالم العريي
(الطوائف الشراية 0 هى الآخرى عن الداقع الصهيوني. وكذلك الأمر بالتسية
وإلى جائب واقع تحسن أرضاع اليهود , ساعد واقع المجتمع الاسرائيلي (وفوواقع مقاير
لتصور فرتسل «الدولة النموذجية») القائم على التمبيز الأثني. الواقحي غير اللكتوب: على
فتدان اسرائيل قوة جذب جمافيمر يهودية اليها. كما أضفىي عامل غباب الأمسن 1
استمرار الصراع العربي الاسرائيلي وهو نقفيض لقوبة «الملجا الآمن» - ظلاله على
الواقعين قعين. آنفي الذكي. وساعد. يشكل أو بآشر: علي ميان عملية تفي «ألنفي» .
اذن: يمكن القول: ان الحركة الصهيرتية تمر ف أزمة ذاتية تجد تغييرها الأساسي
يي شيالة حجم البجرة إلى الكيان الأسراتبلي» :وف استمرار ظاهرة الهفجرة المعاكسة مثه,
بحيث غدت كفة الهجرة. خلال الأعوام الماضية, لا ترجع كثيراً عن نقيضها. وتخلصس. من
١ - ان خلاص اليهود من الزاقةا اللاسامي, أي خلاصهم من حدة الرغبة
الكاهئة لدى عدد من الشعوب الفربية في التخلص من التجمعات اليهودية في بلدائهاء على
أثر ترسخ الأفكار الليبرالية والانسائية؛ فيه مصلجة لليهود ونا على حد سواة. 3
ينطوي ذلك على أية مصلحة للصهيونية؛ بل بالعكس من ذلك. وغلى سبيل اللثال: يعتبر
الاعتداء على كنيس يهودى أو على متجر يهؤدي في هذا البلد أي ذاك في غير صالح اليهود
لسه معتقداتهم أر مصدر رزقهمء وفي غير هنالح العرب لدفحه عدداً من هؤلاء للهجرة إلى
اسرائيل والانخراط في آلة الحرب المرجهة ضدهم, ولا يستفيد من ذلك |له' الصهيونية. .
؟ - أن مسار الظافرة الاستفمارية للتجه نحو الافول فيه مصلحة للانسائية كليا
بما في ذلك العرب واليهود. وليس فيه أية مصلحة الصهيونية. ان لم يكن مؤشراأ حادا
على أقولهاء ويما أن الظاهرتين تمرانء في الوقت الحاضيء في سباق تهابتهماء فائهما
ستنعكسان بالضرورة سلبا على المشتروغ الصهيوني المجسد باسوائيل.
ومع ذلك.فان تجسيد الصهيونية - اسرائيل - لا يزال قوياًء بفعل عوامل ذاتية
إلى جائب العامل. العربي, من أهمها عامل الديناميكية اللذاتية الذي برز
ار - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 113
- تاريخ
- أبريل ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)