شؤون فلسطينية : عدد 113 (ص 89)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 113 (ص 89)
المحتوى
في النطقة وتمائل مصالحه. بشكل أو بآخر: مع الصهيونية. ان تقمع الجماهير العربية
وبأشكال متعددة ومخئلفة: وتمنع بالتاني من المساهمة في التصدي للمشروع الصهيوني؛
الامر الذي ساعد على ولادة الدولة اليهودية. فلى كانت الجماهير العزبية مالكةٌ زمام أمرها
ومتحررة من الوويجون الاستعماري لتصدت للمشريخ الصهيوني - الذي لا يمكن له أن
يتم اصلاً الا بيوجود قوة استعمارية قامدة لأ تحرك شعبي . - بسيولة: ‎٠‏ ررحتي حاون
اللجوه إلى استخدام أية طلقة نارية. وعن طريق الكلمة. >القول مكلاً: انذا لسنا ضد
السامية: لكوننا أصلاً ساميين وانسانيين. واذا كان بلغور قد منحكم وعداً برطن. فليتكرم
ويعندكم المقاطعة التي ولد فيها صاحب كتاب «تاجر البندقية: تكفبراً عما أشاعه بحقكم.
فلو كان ن العرن متحررين من الوجود الاستعماري, لكان ان بامكائهم 9 .ذلك: ولكان القولهم
ولمو الشروع الصهيوني تحت كنفه, وسط شبعف المجتمعات حي وتخلفها. ‎٠‏ فان قولا
ك3 لم يكن ليجلب السامية وى السخرية المشفوعة بالشفقة.
إن نقطة: الضعف الأساسية التي ألت بالعالم العربي. والتي مر المشروم
الصهيوني من خاذلهاء ونماء تمثلت في واقع ثفييب دور الجماهير. أي في قمعها ومنعها من
المساهمة في التصدي للمشروع بواسطة الوجود الاستعماري. وقامت: اسرائيل .يفعل هذا
التغييب والقمع والمنم, ولا شك :بأنها مدينة.له بشكل كبئ. ومن سخريات القدر أن يتعزز,
خلال مرداة الاستقلال؛ هذا العامل نفسه ويبقى وجود اسرائيل مديناً اله ومرتيطاً به
بعلذقة جدلية واضمحة
إذن: فقد شكل القمع الاستعماري: أي حرمان الجماهير العربية .من التعبير عن
تطلعاتها ورغباتها ضمن أطر وائية مستقلة, العامل الأساسي لنمو المشزوع الصهيوني
وتطويره إل' دولة في العام ‎:١554‏ دون أن يكون بوسع الجماهير, بسبب قمعهاء التصدي
له. وكان من الممكن. بعد انحسار ظلال الاستعمار عن المنطقة؛ زوال هذا الحامل. ويالتاني
وضع حد للكيان الاسبرائيي. أى علي, الأقل منعه من التوسع والتضخم على حساب أراض
عربية حديدة. بيد أن ذلك لم يحدرث: ليس يسيب. تركة المهد الاستعماري فقط: وائها
أيضاً وبالامناس؛ بسبب بقاء عامل القمع ساري الفعول. وتغذي, ساعده نما بعد يوخ
ولكي ندرك مدى جسامة خطورة تغييب. الحياة الديمقراظية, أي فرض القمع؛ الذي
يغطل إرادة الجماهيرء في رسم طريقها , وتحقيق أعدائها عن طريق. السماح لكافة
الاجتهادات والطروجات والواقف؛ من أقصى البدين إلى أقصى اليسارء في التعبير عن
نفسها ضسمن دائرة الوطن؛, نجد أنفسنا مضطرين لتوجيه سؤال: ماذا يبحدث للكيان
الاسرائين فيما إذا قام أحدهم ‏ فيه وآلفى الحياة الديمقراطية (يتمتم بها مجتممع
المهاجرين والمستوطنين فقط) وفرض اجنهاداً واحدأً: وقمع أصحاب زجهات: النظر المغايرة
له؟ الذي سيحدث. هو أن الكيان الاسرائيلي سيجد نفسه أمام ظاهزة بناء «أسوار
وأبراج؛ ليس لتحقيق مهام الصهيونية في تهويد الأرض والتوبسع عليهاء وائما لزج أبنائه
وخنقهم داخلها. الذي سيحدث هو أن ظاهرة الهجرة إلى الخارج ستتسع وتزداد يوماً
بعد يوم. وشا حالة تمزق رهيية ستعصلف بهذا الكيان وتدفعه للدهول في طور نهايته.
ددن
تاريخ
أبريل ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17764 (3 views)