شؤون فلسطينية : عدد 113 (ص 90)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 113 (ص 90)
- المحتوى
-
وسيكون المستفيد الأول من هذا الواقع, فيما إِذا حدث: أعداء الكيان الاسرائيي. ولا
شك بآن التاريخ سيحكم: موضوفياء على من يقدم على مثل هذه الخطوة؛ على الرهم من
شعاراته الصهيوئية. سواء كان صادقاً أى مخادعاً في رفعهاء بأنه قدم إلى أعدام
اسرائيل» أي العرب. قوة إضافية تعادل قوتهم النعلية أي تزيد عنها الأمر الذى يمكتهم
من نسريع عملية إزالتها.
وإذا كان عامل تفييب الحياة الديمقراطية ينطوري علي هذه الخطورة: بالنسبة
للمجتمع الاسرائيليء ويعتبرء في الوقت نفسه؛: سلاحاً حاداً في يد أعدائه. لأفلا يشكل.
أيضاء في حال توافره في العالم العربي, سلاحاً حادأ في يد اسرائيل موجها شنم إعدائها؟.
لا يحتاج المرء إلى إجياد فكري للأجابة بأنه إذا تؤافر عامل الشمع واد امنطقة 0
الحربية, نإن ذلك يعني ليس ليس اضعافاً للقرة العربية فحسب. بل أيضاً إضيافة فوة إنى
الغدى توازي: أن لم تزد هرات كثيزة بالفعل؛ قوة الجيش الاسرائيلي. الآمر الذي يمكن
اسرائيل من البقاء والتوسع ويمنحها بالتالي اأسباب الحياة: تمامأ كما منحها واقع القنع
الاستعماري لي فترة ولإدة مشروعها وتطوره.
ان اسرائيل تستطيع: من خلال جيشهاء ردغ هذه الدولة أو تفكء أو توسيع
حدودها؛ .في حال حل أزمة الصهيونية: على حساب أراض من هذه الدولة أو تلك؛ ولكتها
لا تستطيع أبدأ فرش القمع على شعوب تتفوق عليها عددأ تلاثين مرة. هذاء علاوة على
ائها تفضل التشريد والطرد على القمع إذا كان الأمر ممكناً. ومن حسين حثلها انها
وحدت على أعند ان تاريخها. ير ؤمن ثم عتحسيك. من يقوم بالدور الذي
لا نستطيع هي ذائيا القيام به
ولكنء هل القمع سائد بالفعل في العالم العربي؟ ؟ وقل الحياة الديمقراطية, تقرس, القممع:
قائمة فيه وتتمتم يها جماهير المنطقة لتقضي على .التخلف والتجزئة وتسضر ثرواتها
لصالحهاء وتسافم في تطوبير الحضارة الانسانية واغنائها؟ وهل تسافم هذه الجماشير
العريضة الممتدة من المديط إلى الخليج ف صناعة القرار السياسي؟
طبعاء إذا كانت الاحابة صادرة عما يزيد على عشرين رمز متريعين على
سي: الحكم في شتي أرجاء العالم العربي.ء ستكون بأن الحياة الديمقراطية سليمة
0 لا شمع ولا دما يحزئون», ٠ أي ان حالة القمع قائمة في معظم. أ كل,
الأقطار المرينة ماستثناء يلد المجيب. وربما. تسلح البعفى بتهمة عمالة الاستعمار
والصهيوذية ليوجيها إلى من ددرأ على ربط القمع بيقام إسرائيل ومضاعفة قوة جيشها
مرات. ولكن يمن تفنيد ادعاءات هؤلاه بالتساؤل: هل هم (أنظمة. الحكم) علي استعداد
للسماح لطروحاتهم واحتياداتهم بالتمبار م 3 جميم أرجاء الوطن العربي بجدبة كسمن
أطر وتنظلمات درن ]: ن تطالها أداة القمم؟ الاجابة معرونة سلقاً: أنهم لا يستطيعونء فقمن
يتمع جماهيره هو أيضاً أسبير عملية القمع.
ان القاسم المشترك لانظمة الحكم العربية يتمثل بتغييب الديمقراطية وإخلال القمع
مكانها. ومن نافل القول أن لهذا الواقم أثره السلبي ليس على تطلعات الجماهير العربية
4م - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 113
- تاريخ
- أبريل ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10638 (4 views)