شؤون فلسطينية : عدد 113 (ص 94)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 113 (ص 94)
- المحتوى
-
الاتتصادية: وذلك عن طريق حذب رؤوس. الأموال البهودية والاجنبية وتحقية تحقيق الاستقائل
الاقتصادي بواسطة تحويل اسرائيل إلى مركز عالي عالمي في المنطقة على غرار سويسرا في
الغرب. فرؤوس الاموال المتدفقة على اسرائيل. في ظل نظام الاقتصاد الحرء كانت
ستؤدي: وفق مفهؤم هؤلاء المسؤولينء إلى زياد5 الاستثمارات: وإلى :اقامة مشاريع كبرى
رتوقيم: إمكانات مالية لتشجيم فرم الصادزات. وبهذه الطريقة. ينتعش النمو الاقتصادي,
ريثم القضاء على النطالة؛ وينخفضى العجز في ميزان المدفوعات. وقد لخص ذائب وزير
المالية السابق يحزقيل فلومين هذه السياسة بقوله: مزيد من الاستثماراث. مزيد من
النمىء مزيكد من العمل والصسادرات؛ تعلق: اقل بالولاينات المتحدة؛: اصلاع ميرَان
المدفوعات. خفض وثيرة التضفم الجالي. ونتيجة لذلك: زيادة في الاجور: زيادة فى القرة
الشرائية ورفع مستوى المعيشة والاستيلاك الفردي7). 1
ومع بدء تطبيق هذه السياسة؛. اتضح للمسؤولين الاقتصاديين في حكونة ليكين ان
نطرياتهم 5 يتاذ عم والوضع القائم. ولكن يسبب اصبرارهم عليى, المضي في تطبيق هذة
السياسة: بيدأت نتائجها السلبية: على الصعيدين الاقتصاذي والاجتماعي» تتراكم شهرا
يقل آخر, إلى أن وصلتء يفد اقل من ستتين: إلى حد الارمة القملية, لا سيما بعد ليوو
النتائج الاقتصادية لسنة 155 والتي دفعت وزير: المالية الاول في جكومة الركون أرليخ:
إلى تقديم استقالته, لافسام المجال أمام منقذٍ للوضع المتازم. فقد وصل معدل التضخم
الماليء في تلك السية, إلى 25١14 عقايل 4 رصليا سنة. 59/8 1, وذلك بعد أن شهدت
اسمراقيل» بكلالياء موجة غلاء سيت الرقم القيناسي. .خصوساً في المواد الغذائية
الاسايدية التى ارتفحت اسقارها. يمعدل :75١- وذلك يسيب بده إلقاء .الذهم الحكومى
لها. كذلك ارتفع عجز اسرائيل التجاريء خلال تلك السنة: مقارنة مم السنة السابقة لها.
بنسبة 15+ وازدادت ايضاً الديون الخارجية بالعمفة الصعية بمعدل50/,؛ حيك وصللت
إلى ١1355 مليون دولا مقابل انحو ٠١٠٠١ مليوتاً. وصلتيا لدى تسلم .ليكود السلطة.
اضمافة إلى ذلك: وصنلت الديون الداخلية حتى سنة 35لا15: إلى تجو 20١ ملبار ليرة:
معظميها لاصحاب السندات ومشاريع التوفير وضناديق المساعدة التبادلة وشركات تامين
وللتأمين القورمي. 'وهي مرتبطة بجدول غلاء العيشة وتحمل فائدة سنوية تتراوج بين
؟ -5/. وتشير الاحصاءات إلى انه. خلال سنثين: :من حكم ليكود. أي. حتى سنة
5 , ارتفم مجمل ديون اسرائيل الداخلية والخارجية بنسبة ٠٠“/مء من .٠4؟ مليار
ليرة إلى ألف مليار ليرة. صرف معظمهاء كما يبدر؛ عن .طريق زيادة النفقاث العامة
والاستيلاك الخاص الذي ارتفم: خلال ,١1315 بنسبة لاثر. أما على الصعيد الاجتماعي.
فكد اتسعت الهرة في المداخيل. بين الاسترائيلييت خاذل سبنثين من احكم ليكود, حيث بدأت
طبقة معينة بينهمء تشكل نحو 25١ من السكان. تستائر ب 51/ تقريباً من المداخيل,
بينما راحت الطبقة الفقيرة. التي تشكل نحو من السكان, تحصل على نحي لاب منها
فقط, الامر الذي يثبت نمى التفاوت الطبقي في اسراثيل في عهد ليكود, بشكل الم تعهده
من قيل!؟).
ان كل من يتعقب تطور الوضمع الاقتصادي ونتائجه. خلال الفترة الأولى من حكم
سه - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 113
- تاريخ
- أبريل ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39479 (2 views)