شؤون فلسطينية : عدد 113 (ص 104)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 113 (ص 104)
- المحتوى
-
شك في ان المصلدة الاقنصاذية كانت تستوجب تحييدء أو تألشير, تنفين بند الأجور في
توصيات لجنة عتسيوني؛ حثى وان كان ذلك سيتسبب .في اضراب متواضل من جائب
المعلمين. الا ان واجب الحفاظ على شعبية [وزير المعارف] هامر, المرتبط بتحسين اوضاع
سدين ألف معلم والوقوف إلى جانيهم في حال اعلائهم الاضرابء هو اقوى من المصلحة
الاقتصادية؛ ولهذ! السيب. فوزير المعارف تصرف بشكل منهجي 'لتخطي معارضة
هوروفيتس بشأن تخويل مليارات من الشيكلات إلى المعلمين؛ وبعدهم إلى سائر العاملين في
القطاع العام,3*"؟. والجدير بالذكر ان الحزب الدينئ القومي (مفدال), الذي ينتعي إليه
هامر: يتمتع: منذ نشأته؛ بنفون قوي دآخل جهاز التعليم في اسرائيلء وليس عجيبا إذن
أن تستفل فترة ما قيل الانتخابات لتحقيق مناقع مادية لهذا الجهاز؛ خصوصا اذا كان
هذا الامر يحتى بتأييد الاغلبية في الحكومة.
تخفيض ميزائية الدفاع ' ْ
إثر هذه الازنة التى ادت إلى استقالة هوررفيتس من" الحكومة. وإلى انسهابه
ورفاقة اعضاء لاعام من ليكوب نيائياء بطرح السؤال: ماذا استطاع هوروفيتس أن يحقق
قبل رحيله: غلى صعيد اقرار.مشروعه الاقتضادي للسنة المالية المقبلة, كما جرى عرضيه
سابقاً؟ يبدو ان الانجائٌ الوحيد الذي استطاع هوروفيتس تدقيقه هو موافقة الحكومة على
تخفيض. ميزانية الدفاع! الامر الذي أثار معارضة شديدة عن حائب قيادة الجيش. فقد
'قررت' اللجئة الوزاريةللشؤون الاقتصادية تخصيص ميلغ 105,5 مليار شيكل للدفاع في
ميزانية السنة المقبلة. في الوقت الذي طلبت فيه قبادة الجيش تخصيص ميلم يصل إلى
5 مليار شيكل. والجدير بالذكر. ان نفقات .الأمن تشكل اليوم نحو 5*5/ من الانتاج
القومي القائم في أسسرائيل. وقد اؤدادت نفقات الأمن المحلي ثلاثة أضعاف وتنصف مِيْذ
سئة 1319/6, ومئذ.سئة 1597, اصبحت الزيادة في نفقات الآمن تفوق الزيابة في الانتاج
القومي القائم!' "؟. .ويلاحظ انه بعد كل حرب تخوضيها اسرائيل تزداد نفقات الأمن فيهاء
ولا تنخفض حتى في حال عودة الهديء إلى النطقة. فمئذ سنة ,١151/4 استثمرت اسرائيل
٠ مليار دولار في مجال نفقات الامن, وإرتفعت نسبة الطاقة البثبرية العاملة في الجيش
ثلائة اضعاف منذ. سسبنة 1515. مقابل زيادة بنسبة 724٠ فقط ني مجموم العاملين في
الاقتصاك !''؟. 0
وقد اثار تخفيض ميزانية الدفاع استياة شديداً لدى الارساط العسكرية 'ني
اسرائيل؛ وذلك في الوقت الذي ظهر فيه أن خلافاً حول تقرير نتائج هذا الامرء قد نشبث
بين كبار المسؤولين في وزارة الدفاع وبين قيادة الاركان في الجيش. ففي حين اعلن ثائب
وزير الدفاع. مردخاي تسيبوري: ان الجيش يمكنه تدبير اموره بميزانية مخفضة؟؟'),
بادرت فيادة الاركان إلى تقديم مذكرة مفضلة إلى رئين الحكومة وإلى اللجنة الوزارية
للشؤون الاقتصادية: حول نتأئج تخفيض الميزانية على صعيد العمل في الجيش. سيفصل.
بموجبهاء نحو عشرة آلاف من العاملين في الجيش, بينهم اربعة آلاف من المجندين
الدائمين, ' وسيتضرر انتاج طائرة:' الكفة ومشروع تطوير طائرة لاقي وسينخفض حجم
التدريبات والممالة في جميع أجهزة الجيش بما في ذلك سلاح الجو. ريمورجب هذه الوثيقة: - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 113
- تاريخ
- أبريل ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 5119 (6 views)