شؤون فلسطينية : عدد 113 (ص 105)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 113 (ص 105)
- المحتوى
-
فانه يتوقم انخفاض في مستوى الجيش ونوعيته. قد يترك آثاره بعضي ألوقت حتى في
المجال العمئياتي: وخصوصاً ني تشكيلات الاحتياطا"). وردأ هلى هذه المذكرة: “أعلنت
الاجئة الرزارية للشؤون الاقتصادية ان قرارها نهائي فيما يتعلق بحخم ميزائية الدفاع,
الا انها التذمث, أمام قيادة الجيشء بإعادة البحث في متطلبات الأمن خلال “النصف
الثاني من هذه السنة. واذا اتضح. حقاًء ان الجيش بحاجة إلى زيادة في ميزانيته
ستخصص له وزازة المالية نصف: مليار شيكل اضمافي. غير انه يبد ان هذا الالتزاع غير
واقعي. خصوصاً اذا اخذنا بعين الاعتبار انه بات شبه. مؤكد ان حكومة بدبلة ستتولى
الامور خلال النصف الثاني من السنة الجارية, ودبعا : قررت إعادة البدحث في مسالة
ميؤائية' الدفاع من .أساسها. :
ومهما يكن؛ فان تخفيض ميزانية الدفاع أثار ردود'فعل مختثلفة في أسرائيل؛ وقد
تراويهت هذه الردوب بين التأبيد والمعارضة. فمؤيدى القرار يبررين تأييدهم .بآن الجيش
يجب ان ياخذ في الاعتبار الوضع الاقتصادي السيء من جهة. ثم المتفيرات الاستراتيجية
التاق من جهة اخرى' كالسلام مع مسر والحرب في الخليج التي + تحتم خفض الاعباء
منية لي اسرائيل. وحسب قول أحدهم: «ينبقي الا تتجاوز ميزانية البيش 2 من
9 القومي القائم..وعلي رئيس الاركان الذي لا يستطيع. تنفيذن هذه المهمة أخلاء
منصبه. لآن اسرائيل لا تستطيع. وليست ملزمة؛ باستثمار نسبة اكبر من انتاجها القومي
في جيشهاء خصوصا وأن نسبة كهذه ثقربياً تستثمرها الدول. الكبرى في العالم في نفقاتها
|الأمنية,541).
أما معارضى تخفيض ميزانية الدفا ع٠ فإئهم يركزون' معارضتهم على الطريقة' التي
خفضت. بها الميزانية: فهم يرون ان الصراعات الحزبية أثرث لدى :اتخاذ الشرار. فبيقن؛
بصيفثة دذيزاً للدفاع: وافق مزغماً على قزار التخفيشن. خشية من استقالة هوروفيتس
وانسجابه' ورفاقه من ليكود: وَهَيْ ما حدث. على أن حال, بعد اتخاذ هذا القزان بفترة
فصسيرة. كذلك سائد شارون مطلب هوروفيتس حول تخفيض هذه الميزانية: وَوأك سسب
خيبة أمله من بيغن الذي رفض تعبينه وزيراً للدفاع!**). وعلى أي حال؛ فإن قرار
تخفيض ميزائية الدفاع الذي سييد! تنفيذه في ميزانية السنة المالية المقبلةء ريما بقي
مملقا حتى الانتخابات. ال لن تقدم حكومة ليكون على اتخاذ أية خطوة من شائهاء مقلا.
اقالة عشرة آلاف عامل شٍ جهان.الدقاع اه
كائنتث استقالة هوروفيتس من الحكومة والتن دخلت حير التثفيذ في ٠ كانين
الثاني (يناير) الماضي. بمثابة اعلان نهائي لفشله في تطبيق سيأستة بشكل صنحيبح.
فالازمة الاقتصادية التي بدأت تشتد في هترة ارليخ. لم يكن بالامكان وقف تفاقمها ني
فترة شوروفيتس, وذلك على الرغم من الاجراءات إلتفشفية التي أعلنها هذا الاخير, الذي
يبدى أن دوافع استقالته لم تكن تتعلق بقضية زيادة.رواتب المعلمين, بقدر ما كانت تتعلق
بفشله في كسب تأييد الدكرمة لسياسته في سنة الانتخايات: خصوصاً وانه عارض زيادة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 113
- تاريخ
- أبريل ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6630 (6 views)