شؤون فلسطينية : عدد 113 (ص 114)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 113 (ص 114)
- المحتوى
-
نورداو معاداة السامية «بالخصائصى الأساسية للتفكم الإنساني والوجوب البشريو!"!.
كما يُلاحظ ان المنظرين الصهاينة يردون أسباب بمعاداة السامية» إلى نواج
يعزز عثل هذه الظواهر الشاذة: وبغسيون العامل الطبقي أيضيا. فإن! احتكينا إلى رجهة
النظن العلمية,ء ١ السيكولوجية المجردة أى العنصرية الشوفينية: وطرجبا التسازلات
الثالية: أي يهود تمرضيوا للماتحقة عبر الثاريع؟ النهوب الأغنيام أم الفقرام؟ المراسرن
والتجار أم الحرفيون الصغار الذين عاشوا ويعيشون في ظل أوضاع اقتصادية مزرية؟
إذا كانت هناك ظواهر معادية للسامية في هذا اليلد أو ذاك فيجب البحث عن سبب
ذلك لا في البسيكولوجياء ولا ئي العداء القومي أو الديني الذي يطفو على السطح أحياناء
وإنما في العداء الطبقي. إن العادين للسامية والصهيوئيين معا يتناواون مسنآلة معادأة
السامية بأسلوب منصري. فالعادون للسامية يصمون الدهود»: كل اليهرب. يشتى الاوصاف
غير الانسائية. والصهيوتيون يصصورون اليهود: كل اليهود؛ يآتهم أبرار لقن وأذكى عبق
وهبه الث للبشرية؛ المعادون للسامية؛ يعتبرون البهود: كل البهود. صهايئة بشكل مكشوف.
والصهاينة يرون «الاغياره, غير اليهوب أعداء ألداء للسامية. إن الذين حملوا ويحملون لوام
المداء للسامية يدعون بدكم فاسفتهم العنصرية وأثانيتهم الطبقية إلى التخلص من اليهود
وعدم اعتبارهم أيناء مخلصين للبلدان التي تربوا وترعرعوا فيها. ويحكم فلسفتهم
العنصرية أيضا والأنانية الطبقية أيضاء يدعون اليهود لعدم الاخلاص لاوطائهم وتبعويهم
ويحضوهم على الهجرة إلى إسرائيل؛ والضحية هي دائما الفقراء اليهود والتضامن النضالي
الاممي بين كافة عمال وشعوب الهالم.
هل يمكن تمائل حياة اليهود في مجتمع يركز على الاستغلال القومي والطبقي مع
حياتهم في مجتمع إشتراكي؟ وهل بصح “القول بأن حياة اليهود في ظل بولونيا . الرأسمالية
مثا شببيهاٍ بحياتهم 34 لل النظام الإشتراكي البرارني المفاضر؟ هذا سن جانب: ومن جانب
آخر كيف تُّتهم حركة التحرى. الوطني القلسطيئية والعربية بالداء للسامية. وهي ياصول
المذتمين .إليها انترويولوجيا سامية. وهل يعني نضال الشحب العربي الفلسطينيء ومعه كافة
قوى التقدم والاشتراكية في العالم. ضمد الايديولوجية والممارسة العنصرية الصهيونية التى
قامت على أساس «وطن لشعب على أرضى بلا شعبه والتي تمارس سياسة الإباذة الجماعية
على مخيمات الفلسطينيين واللبنائيين والسوريين والعرب. وآخرها مجاولة اغتيال رؤساء
البتلديات ف الضفة الغربية .هل يعني هذا في قاموس المركة الصهيونية نضالا معاديا للسامية؟
وهل هذا يرجم يا' ترى؛ كما تدعي الخرافات الصهيونية؛ إلى العداء المتأصل في نفوس
الشعوب العربية مدهم, وهم الذين عاشوا مئات السسنين مع جيرائهم العرب في جو من
الاخاء والطمائينة والسلام؟ الصهيونيون يتعامين دون شك عن كل هذه الجقائق
دلا يزيدون الاعتراف نهاء ٠ ولآنهم شم المتصدريرن تراهم, متسدين الناس ا وفق المعايير
الطيقية والوطلنية وإنما وفق مدايير عرقية مزيفة غير علمية؛ فبتأكيد هم على قا يفي
ب«أبدية معاداة الساميةة؛ يحاولون صرف أنظار الرأي العام العالمي عن حقيقة الصراع
1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 113
- تاريخ
- أبريل ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 4154 (7 views)