شؤون فلسطينية : عدد 113 (ص 115)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 113 (ص 115)
- المحتوى
-
الحربي - الإسرائيلي» وسبعون جاهدين للحؤّول درن اتدماج يهود العالم بالمحمشمعات التي
ولدوا وترعرعوا فيهاء ودون انخراطيم في النضال الثوري التقدمي في أوطانهم. للوصول إلى
النظام الأمثل الذي يقضي على كل جذور الاستغلال والتمايز الطبقي والقومي والديني
والعرقي . |
فكلما قضي بشكل جدى على جذور بمعادأة السامية؛ لا يشعر الزعماء الصهيوثيون
بالارنياح لهذه النتيجة: الني لا يريدونها في الواقع. ولقد أكد هذه الحقيفة رئيس المنظمة
الصهيونية العالية ورئيس المؤتمر اليهودي العالي السايق ناحوم غولدمان حين قال: دإن
الاختفاء التدريجي لعداء السامية الصريح يمكن أن بشكل خطرا جديدا على القضية
اليهودية:!*). والصهيونيون» “على عكش ما يدعونء ساهمواء بأنفسهم. ويساهمون في تأجيج
روح العداء للسامية. والتاريخ الغربي المعاصر لم ينس عملية تفهير المعابد اليهودية في
العراق أثناء خكم نوري السعيد. ولم بنس المحاولات المائلة في الأرجنتين ولي
تشيكوسلوفاكيا والاتحاد السوفياتي وغيره من البلدان. بكلمة: إن +العداء للسامية: هو أمن
ضروري. للصبيونيين: إنه عامل مثير وحافز للذتمعبب الشوفيني الذي يطاعية لستفيلٌ
سياساتهم العدوائية, :
إن الصهيونية ومعاداة السامية وجهان لحملة عنضرية واحدة؛ فالارضصية النظرية
والممارسية اللتان ترتكزان عليها واحدة: وعلى ضرء هذه الوقائع يمكئنا استخلاص الاستنتاج
الثالي: الصهيوئية على هذا الندى ظاهرة معادية للسامية موضوعياء والنضال ضبدها هو في
واقع الأمر نضال هن أجل مستتبل أفضل لليهود. أينما وجدوا ومن أجل اجتناب كل
مخلفات الماضي المآساوية: وهو نضال من أجل مستقبل أفضل للشعوب العربية واكل القوى
والدول التضررة من الصهيونية.
حول مقهوم ترادف كلمات «صهيوئي - إسرائيي - تهودي» ؛ مع تصاعد تضيال
قوى التحير الوطني والتقدم والاشتراكية ضند الايديرلوجية الصهيزنية العنصرية؛ وشند
مجنل السياسة العدوانية التوسعية الإسرائيلية. ومع وقوف غدد لا يستهان به من
الأحرّاب والشخصيات التقدمية؛ داخل إسرائيل بَالدُات وخارجها إلى جاتب هذا التضال.
ومع زيادة التأييد للتضال المشروع للشعب العربي الفلسطيني ونضال الشعوب: الغربية,
مع كل هذا شام حهان الدعاية الصهيونية يلصق تهمة «العداء للساميةة: بكل من يقفا
ضدها. فالوقوف ضد الصييوتية وضد سياسة إسرائيل يعئي في قاموس الفكر الصنهيوني:
الوقوف شد اليهود .
دلكي لا ثفلت الأمين من أبدي الصهيوئيين يتعمور نشاطهم' الايد يولوجي داخل
التجمعات . الجهودية على بح الدين اليهودي. قلقد وشم الصييونيون تسب أعينهم ضدكفب
التوسيل إلى .أن ن ينظر سكان /إسرائيل إلى الدين والقانون كشيء واحد. هذا أولا. وثائياء إلى
جذب اليهود المؤمئين التواجدين خارج إسرائيل إلى الصهنونية. لظ يع غالة
القدسية جول إسرائيل باغتيارها ميورة البهوبية العالية».
حول هذا الموضوع أشار المفكر الصهيوني سلمون ميثشر إلى أنه 5 ١ أردنا أن تفل
١54 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 113
- تاريخ
- أبريل ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 5119 (6 views)