شؤون فلسطينية : عدد 113 (ص 116)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 113 (ص 116)
- المحتوى
-
البهودية: 5 بهودية: سراء الاصبلاحية منيا أ الأرئود كسية: فعلينا أن نحاقظل علي
الصييونية»(” '). وهكذ! فإن هذا! الثمائل المصسطنع بين اليهودية والصهيونية تمليه مصلحة
الصهيونيين الذين بطمحون إلى إعادة السيطرة الفكرية والسباسبة على اليهود في كل أتحاء
العالم والاشراف على محمل نشاطاتهمء بصرف النظر. عن أماكن إقامتهم أو انتماءاتهم
الحزبية: من أجل أن يكونوا الإحتياط البشري الاستراتيجي لمخططات الصهيونية.
فالحكم اليهودية التي جاءت في التوراة من نوع «اليهود جسد واحد وروح فاحدة:
وعكل يبودي مسؤيل عن أخيهء تتحول على أيدي جهاز الدعاية الصهيوثية إلى صيم,
أو'بالأحرى إلى ثناغات سنياسية. فالصهيوتية منذ نشاأتها اعتعدت على إثارة النعرة الدينية
لدى اليهود كإحدى الوسائل الفعالة في توحيدهم وحشدهم وراء أهدافها التوسعية في منطقة
الشرق الأوسط. بهذا مما أدى إلى نشوء علاقة رشقة بين الدعوة الصهيرئية والدين
0ك دبهدا نلاحظ أن منظري الصهيونية في محاولاتهم جع 0 اليهود يشيرون
الرأي عيبل رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق دافيد بن - غوريون بقوله: :إن ما من أبقاء
الشعب اليهودي .عبر الأجيال, وأدى إلى خلق الدولة. هو رؤيا السيح النتظر لدى أتبياء
إسرائيل؛ ورؤيا خلاص الشعب اليهودي ومعه الانسانية جبعاء. ودولة إسرائيل هي أداة
لتحقيق هذه الرؤيا عن المسيح المنتظرء(؟؟), :
إن الماكرين الصياينة يركزون علي مسالة الانتماه إلى الدين اليهودي بوضنفة أنحد
أهم العوامل التى يمكن التعويل عليها في ترويج دعايتهم. ويكمن خلف هذا النشناط الحرص
على استمرار هجرة ييود «الشتات» إلى إسرائيل: والخوف الشديد الذي ينتاب زعماء
إسرائيل من .التجولات الفكرية التى يتعرض لها الجيل اليهودي الشاب في كل بلدان العالم
الذي قطع أشواطا كبيرة في عملبة الاندماج في المجتمعات التى بعيش فيها. وتزداد مخاوف
المركة الصهيينية كلما وقفت الأحزاب والشخصيات والعناصر التقدبمية ٠اليهودية ضد
الصبيونية. فأشد ما يقلقهم هر زيادة نفو اليسار التقدمي .في إسرائيل: ووضع يهود
البلدان الاشتراكية الذين يساهمون في بناء المجتمع الجديد هناكء ومساهمة البروليتاريا
الاوروبية والأميركية.من الأصمل. اليهودي' في نشاط الأحزاب اليسارية في هذه الأماكن,
وإعلان الكثير من الشخصيات الوطنية اليهودية في أكثر من بلد عن عدم -ارتياطها لا من
قريب ولا من بعيد بالصهيونية فكرا وممارسة. ولقد عبر عن الاتجاه الأخير الكاتب الفرنسي
اليهودي المعروف بيير ديعيرون: «يجب أن ذنتهي مرة واحدة وإلى الأبد من الاثهام المريع
المغرط للغاية بعداء 'السامية الذي يلجأ إليه الصهيونيون لأي سبب من الأسباب ملومين به
- يمنأيبية وزيدون مناسية - أمام عن لا تجمده اأمأساة الييهود 4 الماخي عن الكارئة
المأساوية التى يعيشها الفلسطينيون في الوقت الحاضرء وأمام كل من يتعاطف مع الضعفاء
والمضطيدين لا.مع الأقوياء.واللضطيدين. وذلك حين نعلم أنه لا أهمية من الناحية العملية
مطلقا. بالنسية للصهدونيين. إن كانت هذه الاتيامات لا تملك أدلة كافية, فالأمر الرئيسي
بالنسية لهم هو إبقاء هذه الانهامات موحوبة: واستخدامها كأداة فمالة تجرد غدوهم من
سلاحه؛ قبل أن يستطيع ذكر أية ميررات ضدهم. وإذ١ سمينا الأشياء ياسمائهاء.فإن
10 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 113
- تاريخ
- أبريل ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 4154 (7 views)