شؤون فلسطينية : عدد 113 (ص 119)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 113 (ص 119)
المحتوى
الثالثة: القدول يتعايش. الدولة و«الشتاث» 3 المستقيل المرني, لأنه لا يمكن لتاسكر
مهولك «الشكات» 3 رئعةه إقليمية واحدة(؟'),
ولا يخفي الصهيونيون أهدافهم المتعلقة بيهود العالم؛ فيعلنون دائما أن إسرائيل هي
«وطن: لكل اليهود أينما عاشوا وكيفما نظروا إلى الصهيونية. فمِزذ يداية تأسيس هذه
الدولة طرح رئيس. الوزراء الإسرائيلي السابق بن .- غوريون: «يتبفي على اليهودب مساعدة
إسرائيل بغض النظر عن رغبة أي عدم رغبة الحكومة التي يتيع لها اليهود في البلاد [التي
يعيشون فيها] لذلك يجب علينا عندما نقول: الشعب اليهوديى الواحد. أن نتجافل أن
الشعب الييودي منتشر في جميع أثماء العالم.وأن نتجاهل ان البهود هم مواطتو الدول التي
يقطنون فيهاء113).
لا شك ان هذا الإعلان يعتبر بمثابة زرع لفكرة شرعية خيانة الوطن في وعي اليهود
وفرض الجنسية الإسرائيلية على كل يهودي في العالم. ويعتبر هذا تدخلاً سافرا: غير مشروع
في الشؤون الداخلية لكل دولة -أجنبية يعيش فيه! اليهود, الامر الذي يؤدي إلى تشكيل
الطابور الخامس التابع للصهيونية العالمية ولدولة إسرائيل فيهذه البلدان.-
لقد كان تحويل دولة إسرائيل إلى مركز اتصدال فريد من نوعه يريط يهود الهالم أمراً
رسمت خطته قبل قيام دولة إسرائيل بفترة طويلة: وإن أقوالي الاب الروحي للصهيونية
تيودور فرتسل تثيت ذلك وهر يقول عقب تأسيس النظمة الصهيوئية العالمية عمدن!
مستقيل نيوك العالم: إن الصهيونية لا تنتظر ولا تطلب من جميع يهود القالم, بكسمسيا : أن
بعودوا إلى فلسطين. فأولئك الذين يحيون حياة طبية يمكثئهم البقاء كل في مكاثه.فنحن
لا نتمنى لهم إلا مزيدا من الراحة. وهذاء بالطبع: سوف يتحقق فور أن تظهر وتبدأ. في
الازدهار الحياة المستقلة اليهودية في فلسطين... فهي تعتبر مركن اتصال قويا لليهود» أكبر
من روما بالنسبة تكاثوليكيي جميع البلدان . إنبا ستكون جهازا عصييا فريدأ من نوعه يشمل
العالع أجسعء[""). 1
دالزعماء الصهيونيون عملوا ويعملون من أجل توجليد الثقة والمصلة بين يهود العالم
وإسرائيل؛ وما يطمحون إلبه هر أن يزرعوا ,في وعي يهود العالم أن إسرائيل هي الوطن
الحقيقى لهم. وبما أنهم لم يصلوا بهم إلى هذا اليدف. وهذا هما يؤكد عليه منظرو
«الصهيونية الجديدة» أمثال ديريخ,» فإئهم يعملين .لتكون هذه الدولة مركزا روحيا كما هي
روما بالنسية لالمسيحيين ومكة المكرعة بالنسبة للمسلمين. وبهذا. الصندى أشثان ساييي
الرئيس السايق للجنة الثنفيذية للوكالة اليهودية: بآن: «إسرائيل تعتبر المصدر الوحيد لقوة
الوصل بين اليهودية العالمية, وتقويضها يؤدي إلى انهيار ميكل شغب بأسره... لا يمكن
لإسنرائيل أن تسنتمر في الوجود بدون دعم اليهودية العالية. وهذه الأخيرة تفتقد إلى
الستقيبل إذا أ تي تبق إسرائيل على قيد الحياةء1؟').
شلومر يوي نك ات من القراغ, .بل جات اتفاكسا لا يبي من تقيرات وتمولات تفسية
ل
تاريخ
أبريل ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 16852 (3 views)