شؤون فلسطينية : عدد 113 (ص 123)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 113 (ص 123)
- المحتوى
-
فاروق وأدي
أفنان القاسم وشالحس الدحث
عن المعادل الوهمي
«... إني أعتقد أن كتابة أدب سيء. تعرقل
مسيرة العملية التاريهية نهو الاشتراكية:.,
غايربيل ماركيز
السمة الاساسية التي تميز أفنان القاسمء على صعيد الرواية الللسطينية؛ تكمن في
عطائه التراكمي. فهو الاكثر غزارة في الانتاج من بين مجموعة الكثاب الفلسطينيين الذين
مارسواء وما زالوا بمارسون, هذا الشكل الابداعي . وهو يظل يحتفظ بهذا اللوقع الانتاجي
بجدارة. حتى لى أسقطنا من عداد إنثاجه مجموعة المخطوطات المتوافرة لديه والتي يعد
ينشرها؟"1.
ويشكل أفنان القاسم حالةجديرة بالدراسة؟ وذلك انطلاقاً من التساول الأولي الذي
يطرح حول قيعة التراكم الكتابي الذي كلما تزايد وتكائر أبعد بمنتجه عن دائرة الضوء
والاهتمام. ذلك التساؤل الذي يقودنا إلى سؤال آخر اكشر جوهرية. ويتعلق بالقيمة الكنية
للروايات التي قدمها الكاتب: حقى الآن: وقدرتها في التعبير عن القضية التي تحتضنها.
تعطي قراءة أفئان القاسم إجابة واضحة عن التسائل الأول فالتراكم الذي يحركه
هاحجس التكديس لعدد الكتب وعدد الصفحات؛ ينزع عن عملية التراكم يمتها الكامنة.
لأنها تكون قد سقطت فريسة للتكرارء إذ تجِتّرٌ الصفمات ذاتيا وتعيد عملية الاجترار
حتى الاستيلاك... وهنا لا يبشفع الحجم بلا العدد ولا الغزارة! وعند البحث عن القيمة
الفنية لأعمال القاسم الروائية وموقعها في عملية التغبير عن القضية الفلسبطينيةء فائنا
نصاب بالخذلان. ذلك لأنها تجيل الواقم عن سيق تعمد إلى وهم كاذب. والحقيقة إلى
سراب. خادع.
١ - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 113
- تاريخ
- أبريل ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 7174 (4 views)