شؤون فلسطينية : عدد 114 (ص 45)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 114 (ص 45)
المحتوى
تيههم في سيناء. وهذا يدمر زعم اسرائيل بأآن لها حقاً تاريخياً في فلسطين, لقد اغتصب
بنى اسرائيل جزءاً من فلسطين فترة من الزمن ثم طردوا منها وبقي أصحابها فيها.
؟ - إن. بني اسرائيل, بأمر من دينهمء لا يحترمون العهود ولا المواثيق
والمعاهدات2 وهذا ما يفسر رفضهم لقرارات الامم المتحدة. لا سيما القرارات المتعلقة
بجنوب لبنان: وتنكرهم لقواعد القانون الدولي العام في كل ما يتعارض مع مصلحتهم
وأهداف أيديولوجيتهم,» وهذا ما يفسرء أيضاً حتى عدم التزامهم بما لا يوافقهم من
نصوص اتفاقية كامب ديفيد أو أي اتفاقية أخرى.
4 - إن اعتقادهم الراسخ بأنهم شعب مقدس ومختار يدفعهم, كشعب ودولة: إلى
تسخير شعوب الأرض ودولها لمصلحتهم ورفض المساواة معهم. خصوصاً الدول العربية,
وهذا يتعارض مع نصوص ميثاق الامم المتحدة وروحها؛ وهي نصوص تشدد على مبدآ
المساواة في السيادة بين دول الامم المتحدة ولا سيما في الفقرة الاولى من المادة الثانية من
الميثاق التي جاء فيها: «تقوم الهيئة على مبدأ المساواة في السيادة بين جميع أعضائهاء..
: هذاء ولا تقتصر هذه الأوامر الدينية العدوانية على التوراة, بل هي موضحة أكثر في
التلمود وفي الفقرات التالية:
سسسمبييير
1 - يباح لاسرائيل بل يفرض عليه قتل من أمكنهم من «الجويد «( [ غير اليهود]
واغتصاب مالهم وسرقتهم.
«» - إن أملاك غير اليهود تعتبر كالمال المتروك الذي يحق لليهودي امتلاكه.
3" - إن الله قد منح اليهود السلطة على مقتنيات الشعوب.
«؛ - اليهود أحب إلى الله من الملائكة,. وهم عنصر الله كالولد من أبيه,. ومن
يصفع اليهودي كمن يصفع الله, والموت جزاءً “الجوي* إذا ضرب اليهودي.
2 اليهود يفضلون *الجوي ! كما يفضل الانسان اليهيمة. «والجويم » كالكلاب
والخنازير وبيوتهم كحظائر البهائم نجاسة, ويحرم على اليهودي أن يعطف عليهم وكل شر
يفعله اليهودي معهم هى قربى إلى الله ().
هذاء «وقد لعب رجال الدين [اليهودي] دوراً مؤثراً في تكوين الفكر الصهيونى
الحديث». حيث رأى الحاخام صموئيل ايراكس ‎)١1١7 - ١8”5(‏ أن «لليهود
اسرائيلين: اسرائيل الصغرى واسرائيل الكبرى» ولكل منهماء في نظرهء حدود معينة
جاءت في التوراة. والدارس للإصحاح 75 من سفر العدد ‎١١ - ١‏ من العهد القديم,
يعرف معنى الأطماع الصهيونية نتيجة لتأثرها با افد في هذا الاصحاح. مما يهدف إلى
جعل الأراضي المقدسة حدود اسرائيل الصغرى...
يتتحصل مما تقدم أن اسرائيل لا يُؤْمن جانبها, ولا يمكن التفاهم معها؛ وهي على
م6
تاريخ
مايو ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7245 (4 views)