شؤون فلسطينية : عدد 114 (ص 113)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 114 (ص 113)
- المحتوى
-
2
أوطانهم, ولكم دفنوا ف أراض غريبة» بينما ظلت قلويهم, إلى آخر لحظة, تخفق شو قا
وتحرقاً إلى الوطن»(57), وأبو سلمى كان, ف غربته:
أختاه؛!... هل نحن غريبان هنا أم بين أهلينا . وفي ديارنا
(ص١٠5)
أحد هؤلاء الشعراء... وعزاؤه انه سمعء قبل ان يدفنء قلقلة المفاتيح التي ظلّت راقدة
زمناً. وهي تقترب من الاقفال. وما كانت هذه المفاتيح لتشرعء بعد ليل الرقاد الطويل,
ونلاحظ. لدى استقرائنا قصائد ديوان الشاعرء أن أبي سلمى حقّق جملة أمور
نذكر منها: تجسيده الشخصية الفلسطينية من خلال تأكيد الارتباط بالوطن ومداواة
الجراح؛ تأكيده ان العودة قادمة من خلال تحديده معوقاتها المتعدّدة وشرحه أسياب
النكية. . وهوء في الامر الأولء يواجهٍ التمرّق والانسحاق والحزن والفقدء وفي الثاني يقتل
اليأس ويزرع الأمل فاضحاً مهاجماً راسماً الطريق الصحيح.
الوطنء فلسطينء. كل شِيءٍ عداها فضول. وبدونها «كيف يحيا عرب في موطن!؟».
هذا ما يقوله الشاعر. ويقول أيضاً:
رص ١07؟)
وما أرض العروية لي بأارض إذا سلبت فلسطين اليهود
١ (ص”77؟)
أي سحر في العالمين إذا لم يحمل الفجر أغنيات بلادي
(ص١١؟)
المطلق, والرمز إلى الجسد الميّت ب «الشظاياء وكم فيهاء هناء من شحنات تعبيرية:
لا التراب الذي يضم شظاياهم ترابٌ ولا الجموع جموع
(ص77)
ليست هذه إقليميّة وإنما هي من ضرورات المنفى والتشرّد. إذ كان الشاعر ذا
اتجاه قومي ويرى في تحرير فلسطين طريق وحدة الأمة العربية وتحررها.
ياأمتى!... طال الزمان بنا والعمر والأشواق... فاتحدي
ياحبّذا لقيا على وهج في | وحدةٍ عربية السند
رص 6
إضافة إلى تأكيد التعلّق بالوطن ورؤية كل بيت فيه حبة عينء وكل عين في أرضه
عين رمرم, عمد الشاعر إلى واقع الشعب المشرّد يصوره تصويرا يحكي حالة اللاجىء
١١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 114
- تاريخ
- مايو ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 4032 (7 views)