شؤون فلسطينية : عدد 114 (ص 139)

غرض

عنوان

شؤون فلسطينية : عدد 114 (ص 139)

المحتوى

تقديرنا العميق للسياسة المبدئية الأممية التي تنتهجونها في التصدّي لقوى الامبيريالية والصهيونية
والرجعية العربية» والوقوف إلى جانب قوى التحرر والتقدّم والاشتراكية» (الاتحاد, 1541/9/17).
وتحدّثت الرسالة عن الهجمة التي تشنها القوى العميلة ضد حركة التحرر العربية, والاعتداءات الصهيونية
على لبنان بهدف إضعاف منظمة التحرير الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية المتحالفة معها. وأكّدت أن
هذه الهجمة لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا إصراراً على «رفض الاحتلال, وتمسّكاً بأهدافه الوطنية المتمكّلة
اليوم بإقامة دولته الفلسطينية المستقلّة وعودته إلى وطنه والتمسّك بقيادته الوطنية منظمة التحرير
الفلسطينية, الممثّل الشرعي والوحيد لشعبنا العربي الفلسطيني» (المصدر نفسه). ودعت الرسالة إلى
توحيد «جميع القوى التقدّمية والديمقراطية العربية واليهودية في جبهة واحدة؛ دورص الصفوف لتستطيعوا
صد هجمات السلطات الرجعية العميلة والعصابات الفاشية على الجماهير العربية الفلسطينية وعلى مصالح
الكادحين: عرباً ويهوداً.»(المصدر نفسه).
وكذلك, أثارت الحماس تحية لجنة إحياء ذكرى شهداء كفر قاسم؛ التي جاء في رسالتها إلى المؤتمر
«لن ننسى لكم أبداً نضالكم مع أهالي قريتنا كفر قاسم, ووقفة حزيكم معنا كاشفاً الحقائق أمام الرأي العام
المحلي والعالمي» وإدانة الجريمة النكراء التي ارتكبتها السلطات بحق 44 شهيداً من الأبرياء من أبناء
كفر قاسم المسالمين شباياً وشيباً: نساء وأطفالٌ عام 5 لم تكن هذه الجريمة خطأ كما أذّعت حكومة
بن - غوريون آنذاك: بل كانت حلقة أخرى من سلسلة الجرائم التي ارتكبتها الصهيونية وما زالت ترتكبها
حتى الآن بحق شعبنا العربي الفلسطيني» (المصدر نفسه).
وكذلك. أيضاً. تحية اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية؛ قدّمها محمد زيدان:
الناطق بلسان اللجنة ورئيس مجلس كفرمند! المحلي. حيث أشارت إلى أهمية دور الحزب الشيوعي في نضال
«الجماهير العربية» والقوى الديمقراطية اليهودية في اسرائيل. واستعرضت التمييز الواضح في الخدمات
البلدية,, والمدارس التي تفتقد إلى غرف التدريس والمختبرات» ومناهج التدريس المقرّرة. وأضافت الرسالة:
«إننا لا نواجه مشكلة عدم المساواة فقطء وإنما نواجه مشكلة أصعب وأعمقء إنها مشكلة البقاء في وطننا»
(الاتحاد. ‎.)١1981/5/1١1‏ وعن الصراع الذي يخوضه العرب في اسرائيل قالت الرسالة إنه صراع مركب
ومعفّد «ففيه تتداخل ابعاد الصراع الطبقي وابعاد الصراع القومى على حد سواء. ومن هذه النقطة
بالذات تبرز أهمية دور الحزب الشيوعي؛ حيث يمكنه مواجهة ابعاد أشكال الصراع القائم طبقياً وقومياً في
إطار تنظيمي» (المصدر نؤسه). وعن حل النزاع في المنطقة وقضية السلام ودور الجبهة الديمقراطية للسلام
قالت الرسالة: «إن الحل الذي تعرضه الجبهة هى الحل الذي ليس له بديل لأنه يضمن المستقبل والأمن
والسلام للشعب اليهوديء كما أنه يضمن الحق للشعب العربي الفلسطيني بأقسامه المختلفة. سواء في ذلك
القسم الذي .هو داخل الخط الأخضر. أو أجزاء الشعب الفلسطيني تلك التي تحت الاحتلال. أى تلك
المشتتة في أنحاء العالم» (المصدر نفسه).
محمد عبد الرحمن
اكول

هو جزء من

شؤون فلسطينية : عدد 114

تاريخ

مايو ١٩٨١

المنشئ

منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث

مجموعات العناصر

Generated Pages Set

Periodicals دوريّات