شؤون فلسطينية : عدد 115 (ص 6)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 115 (ص 6)
- المحتوى
-
والاتجاهات ويراه. زيعيش بالتالي حرارة الخلاف. ويثحازء ثلفائياً. إلى جائب هذا الرأى
أو ضده. أما في المجلس الوطني الأخيرء فقد كانت القضايا المطروحة أمام اللجلس من
نوع مختلف.: وكانت الأرام حوليا جتقارية سلقاًء بحرث أنصب. النقاش حول دق الصبياغة
المطلوية التوصيات والقرارات؛ بما تعنيه هذه الدقة من تحديد وتحكم بالتكتيك السياسي
' الذي سيتّبع عند الفوض فييا عملياً. وبسيب ذلك سماد الهدوء جو النفاش؛ وشعر كثير
من الاعضاء يجو لم يألفوه من قبل+ حثنى ظن بعضهم أن لا وجوب لقضايا مركزية
يتمحور حولها النقاشء بيئما كانت عملية التدقيق في المواقف السياسية: وصياغتها بالدقة
المطلوية, عملية من أهم العمليات التي واجهها المجلس. الوطني؛ وعكستث مدى النضج
السياسي الذي وصل إليه العقل السياسي الفلسطيني. وأبرزت تقدير القيادات لأهمية كل
كلمة تقال وضيرورة التدقيق فيهاء كما أبرن- برزت ادراك ه هذه القيادات إلى أن الكثير من مراكز
القوى العالمية. تنتظر ما سيقوله اللجلس الوطني؛ وتستعد للتدقيق فيه؛ لتحدد سياساتها.
تجاه القضية الفلسطينية. وتجاه الصراع العربي - الاسراتيلي.
ثمة سبب آخر لهدوء النقاش لا بد من تسجيله بنوع من التقدير. فقد سبقت
اتعقاد المجلس حملة اعلامية ضد منظمة التحرير وضند قيادة فتم بالذات, شارك فيها
العديد عن المنظماتء سواء في صحفها الخاصة أم في أحاديثها ومقابلاتها مم الصحف
الأشرى: ووصلت هذه الحملات إل حد التشكيك برمون شادية معروفة. وكان المراقيرن
ينتظرون أن تتواصل هذه الحملات داخل المجلس: ولكن الذي حصل عملياً كان عكس
ذلك ا إن تراجعت المنظمات المعنية عن حملاتهاء وغيرت ثماما من لهجة حديثياء
وبدلا من الاتهام والتشيير: لجأت إلى أسلوب عرض آرائها ومواتنها السياسية بكل هدوء
وروية: مطالبة باحداث تعديلات في المراقف هنا وهتاك» دون أن تتنازل عن رقيتها للمسائل
امطروحة.
... والآن: مانا كانت القضبايا الاساسية المطروحة'فى المجلس؟ لقد كان شريط
القضايا طويلاً وشاملاًء يمتد من لبنان إلى الحربٍ العراقية - الايرائيةء مرورأ بقضايا
جببة الصمود: وقضايا المناطق المحتلة والأسرى وعائلات الشهداء. وقضايا التربية
والتعليم والعلاج: ولكن أبرز ما شكل قضمايا ساخنة؛ وأثار جدلا ملحوظأ كان ثلاث قضايا
سياسية هي: الحوار مع الأردنء :والمبادرة الأوروبية. والموقف من مبادرة بريجنيف:
بالاضافة إلى قضمية تنخليمية عئوائها: تشكيل اللجنة التنفيذية؛ ومضعونها: ثلاث قضايا:
طلب فتح زيادة أعضائياء وطلب ثلاثة تنفليمات دخول اللحئة. وإحداث تنييرات في تمتيل
المستقلين. وفي حين دار الحوار حول القضايا السياسية علنأ في جلسات المخلس العامة وفي
جلسات اللجان؛ دار الحجوان حول القضيية التنظيمية في أجداء الكراليس+ عع تسرب كامل
لهذه الأجواء إلى أعضاء الملجلس جميعهم تقر
وبالنسبة للقضايا السياسية الثلاث المذكورة؛ لعب تقرير اللجنة الثنفيذية الذي
قدمه فاروق القديبي' 17 رئيس الداثرة السياسية: دور مهنا ل انتزاغ فتيل التوتر داخل
المملس», واثبت أ ن ها بدو خلافاً عميقاً بين مواقف بعض المنظيمات ومواقف منظمة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 115
- تاريخ
- يونيو ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22430 (3 views)