شؤون فلسطينية : عدد 115 (ص 18)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 115 (ص 18)
المحتوى
1م من العدد الأصلي العاملين: بهذا يشير إلى حجم الاستنزاف الذي أصاب القوة
العاملة بسبب الاحتلال؛ حيث عانى قطاع غزة أصلاً من حدة البطالة التي بلغت نسيتها
بين اللاجئين: الذين يشكلون ثلتي مجموع السكان في القطاع» 485 ممن هم في سن
العمل. هذاء فخلا عن وحوك بطالة دبي السكان عر الاجذن بلقت شب إحخصباء سنة
ا م1
أما نسبة البطالة بين العاملين: كما بينها الجدول رقم؟: فهي رم استمرار
ارتفاعها ف قطاع غَرْةء مقارنة مم الضصفة الغربية. اتنخفضت بشكل عام قياسا للسايق!
وذلك نتيجة لهجرة الباحتين عن عمل ويخاصة في القطاع؛ حيث كانت نسبة النازحين من
الذكور تفوق نسيتهم من الاناث. ويتضح هذا من مقارئة نسية الذكور. من مجموع السكان
الذين هم فوق سن الرابعة عشرة؛ في كل من الضفة الغربية وقطاع غزْة, حيث بلغت هذه
النسبةٌ في الضفة الفربية, 747,5 مقايل ,7*5 في القطاع. كما إن ارتفاع نسيةٌ قوة
العملء والحاملين من الذكور ف قطاع غزة عنها في الضيفة الفربية يشير إلى آن الهجرة من
الضفة الغريية كانت يبصنفة عامةٌ هجرة عائلات. إما يسيب تهجير قوات الاحتلال
لخيمات بكاملهاء أو بسبب اضطرار أفراد العائلة للالتحاق يارباب أسرهم في الضيفة
الشرفية. بعكس قطاع غزة الذي اتسمت الهجرة فيه بالبحث عن عمل.
ولا تظهر الاحصاءات الاسرائيلية حجم الضرر الذي أحدتته الحرب؛ حيث ببِين
الجدول رقم؟ أن النقص في مجموع. العاملين من الذكور لم يتجاوز 56 في الضضفة
الغربية و54 في قطاع غزة؛ وذلك لان الأرقام التي أعطيت للإشارة إلى الوضع الذي
كان قائماً تيل سنة 193اتعغير عن عدد الذين شملهم الاحضاء الاسرائيلي لي أبلول
إسبتمبر) سنة 14519, وكانوا قد عملوا قبل الحربء ولا يتناول القوة العاملة الفعلية
التي كاثث موجودة آنذاك. كما أن الجدول لا ببين حجم الضري الذي لحق بالقطاعات
الاساسية النتحة في هذه المناطق؛ فبينما تظهر الاحصاءات الاسرائيلية أن عدد العاملين
في قطاع الزراعة لم ينخفض بأكثر من ‎2١5‏ في الخضطة الغربية. وأنه ارتفع في قطاع غزة.
تدل الأرقام التي مرت سابقا على أنْ الانشفاض كان أكثر من ذلك بكثير كما ان قطاع
الصناعة الذي بلغ عدن العامئين فية.ء حسب الاحخصاء الأردني. هاملا سنة
1', لم يتجاون ١٠7١1اعامل‏ حسب التقدير الاسرائيلي سنة 54ؤال؟"؛,
وبالرغم من أن عدد الفاملين في قطاع الصتاعة قد بدأ يعود في سمئة ‎١954‏ إلى
وضم مشابه لأ قيل حرب 5531. إلا أن ن قطاع الزراعة لل يعاني من الانخفاضصى
المستمر في عدد العاملين فيه؛ وهذا عائد السياسة الاسرائيلية الهادفة إلي تخريب القطاغ
الزراغي الذي كان يستوعب أكبر نسبة من القوة العاملة بهدفه دفع السكانء: بطريقة غير
مباشرة: للهجرة.
وقد ظلت الهجرة سمة ملازمة للقوة العاملة طوال فترة الاحتلال: تزيد حدتها
أن تقلء الس سبي الظروف المرافقة للاكقتصماد والمرتبطة بالسياسة الاسرائيلية تجاه المناطق
تاريخ
يونيو ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7247 (4 views)